بالفيديو.. انقلاب "عكاشة" على "السيسى" يفجر مفاجآت فى استعجال انتخاب برلمان الدم
ومازالت الأوامر بشن الهجوم على الجميع قائمة
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 1441
كتب: حامد عبدالجواد
ما تسمى بـ"خارطة الطريق" التى اخترعها العسكر، لإلهاء المصريين عن تحقيق أهدافهم الحقيقة التى ضحى أبناء الوطن من أجلها فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، ثم اتضح فيما بعد أن كل ذلك "فنكوش" كبير اكتشفه المصريون مؤخراً لكن الآله الإعلامية للعسكر، تحاول اثنائهم عن كل ذلك ولا تزال تبث كل أفكارها التى تعادى الثورة والحرية فى البلاد.
ما تسمى بـ"خارطة الطريق" التى اخترعها العسكر، لإلهاء المصريين عن تحقيق أهدافهم الحقيقة التى ضحى أبناء الوطن من أجلها فى ثورة الخامس والعشرين من يناير، ثم اتضح فيما بعد أن كل ذلك "فنكوش" كبير اكتشفه المصريون مؤخراً لكن الآله الإعلامية للعسكر، تحاول اثنائهم عن كل ذلك ولا تزال تبث كل أفكارها التى تعادى الثورة والحرية فى البلاد.
خروج قائد الانقلاب العسكرى، عبدالفتاح السيسى، فى أكتوبر الماضى داعيًا المصريين النزول لاختيار ما أسماه آخر مرحلة فى خارطة الطريق المزعومة، وهى نفس الدعوة التى لاقت استنكار وعزوف غير مسبوق من مؤيدى الانقلاب قبل رافضية، خاصًة بعد تصدر الموالين للأمن والفلول المشهد، وكان على رأس هؤلاء المدعو "توفيق عكاشة" الذى خرج مؤخرًا ليعترف أن كل ما كان يفعله بأوامر أمنية، خاصًة طريقتة التى كانت تجذب بعض الأشخاص له لـ"التسلية وآخرين للمتابعة"، ومع كل ذلك ظهر عكاشة كأحد أكبر جامعى الأصوات الانتخابية فى برلمان الدم، وأعلن نفسه رئيسًا له.
دعوة"عكاشة" بتنصيب نفسه رئيسًا لبرلمان الدم، لاقت استنكار من رجال الانقلاب جميعًا، مما جعل الأخير ينفجر فى وجههم بمفاجآت كبيرة، كان على رأسها أن إعلان "السيسى" للانتخابات البرلمانية، جاء بناءً على ضغوط دولية شديدة ولولاها لما كان هناك "برلمان" من الأساس ، حسب قوله.
"العكش" المعروف بولائه التام للأجهزة الأمنية، لم يكتفى على تأكيد المفاجأة الأولى بشأن الضغوط الدولية، بل خرج مع الإعلامى الانقلابى "يوسف الحسينى، ليوضح حقيقة صراع النواب والتى تداولتها وسائل الإعلام، مؤكدًا أن ذلك مخطط من القيادة (السيسى ورجاله)، حتى يدخلوا البرلمان وهم لا يعلمون شيئًا ولا يقتربوا من من مناقشة قوانينة، حسب قوله أيضًا.
وأضاف "العكش" الذى بات القلق واضح عليه، عبر فضائية أون تى فى ، المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، أن هناك مخطط لاغتياله، وأكد على أنه سوف يهاجر إلى أى دولة آخرى ثم سيعلن استقالتة من برلمان الدم من هناك حتى لا تتم تصفيتة، فالنظام لن يسمح له أو غيره بفعل ذلك، مؤكدًا أنه (نظام الانقلاب)، لن يترك داعميه أحياء طالما انتهى دورهم.
جدير بالذكر أن عكاشة قد أثار غضب النظام، حين تجاوز الدور المرسوم له من قبل عراب البرلمان سامح سيف اليزل، وقرر إنشاء كتلة برلمانية للمستقلين، وهو ما لا يقبل به نظام "موافقة".
مواقع التواصل الاجتماعى استقبلت انقلاب عكاشة على النظام بثورة من الجدل والتعليقات المعبرة عن مدى الدهشة من تصريحاته، ولم يصدق الرسام أحمد عز العرب انقلاب عكاشة، واعتبره محاولة جديدة لابتزاز النظام وكتب: "هل تعتقد أن عكاشة جاد في قراره بالأستقالة والهجرة أم أنها محاولة لابتزاز من بيده الأمر، ليحصل على نصيب أكبر من الغنايم".
وسخر محمود: "تخيل عكاشة اللي اتهم الحسيني وساويرس وأون تي في بأنهم بيتآمروا على مصر حاطط راسه على صدرهم وعمال يعيط"، وقالت نجوى ساخرة :"ازاي يعملوا كدة في مفجر ثورة يونيو هما معندهمش اخوات مفجرين ثورات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق