" " "نحن لا نخون ولا نتآمر ولا نقتل" تلك الكلمات اعتادت آذاننا أن تسمعها كثيرًا؛ وتحديدًامن رجال العسكر، فتلك الكلمات قالها المشير "حسين طنطاوي" رجل مبارك الذي خان الشعب المصري وشارك في سرقة أمواله ومقدراته بل وعمل على إضعاف المصريين من خلال إدخال الجيش في الصراع السياسي؛ ورددها علينا"عبد الفتاح السيسي" قائد الانقلاب إبان حكم الدكتور مرسي، وسرعان ما انقلبت الآية وانقلب الوزير على رئيسه المنتخب بإرادة مصرية خالصة لم تشهدها البلاد منذ مئات السنين.
ويخرج علينا "السيسي" اليوم ليكرر نفس الكلمات قبل أيام تفصلنا عن الذكرى الخامسة ل"25 يناير ، والتي يخشى هو ورجاله من الإطاحة، فسارع ونطق بالتلك الكلمات متوهمًا أن ذلك سيحد من غضب المصريين الذي يملئ أنفسهم نتيجة القمع والديكتاتورية وحالات الاعتقال القسرية فضلًا عن التصفية المتعمدة للمعارضين.
ومن المنتظر أن يلبي المصريين دعوات النزول في الذكرى الخامسة لثورة يناير ؛ ليعبروا عن غضبهم ورفضهم لاستمرار الانقلاب الغاشم الذي جاء بحجة حماية مصر من الانهيار ومنذ أن أتى لم ترى مصر نورًا قط بل واجهت ولازالت تواجه الكوارث من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
ويخرج علينا "السيسي" اليوم ليكرر نفس الكلمات قبل أيام تفصلنا عن الذكرى الخامسة ل"25 يناير ، والتي يخشى هو ورجاله من الإطاحة، فسارع ونطق بالتلك الكلمات متوهمًا أن ذلك سيحد من غضب المصريين الذي يملئ أنفسهم نتيجة القمع والديكتاتورية وحالات الاعتقال القسرية فضلًا عن التصفية المتعمدة للمعارضين.
ومن المنتظر أن يلبي المصريين دعوات النزول في الذكرى الخامسة لثورة يناير ؛ ليعبروا عن غضبهم ورفضهم لاستمرار الانقلاب الغاشم الذي جاء بحجة حماية مصر من الانهيار ومنذ أن أتى لم ترى مصر نورًا قط بل واجهت ولازالت تواجه الكوارث من النواحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق