ميليشات "العسكر" تغتصب طفل داخل المعتقل.. ومراكز حقوقية تطالب بعزل وزير داخلية "الانقلاب"
منذ 17 ساعة
عدد القراءات: 2530
كثيرًا ما تشهد سجون الانقلاب حالات من التعذيب والقتل الممنهج والاغتصاب، وربما اعتادنا أن نقرأ ذلك في الكثير من التقارير الحقوقية، ولكن أن يصل الأمر إلى اغتصاب الأطفال" المعتقلين" فهذا الأمر مستحيل أن يصدقه عقل؛ ولكن لما لا وأنت تعيش في عهد الانقلاب العسكرية وحكم البيادة "الظالم".
ففي تقرير أصدره مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أكد أن ضباط الداخلية شهدت في عهد اللواء "عبد الغفار" وزير داخلية الانقلاب، قامت باغتصاب طفل معتقل أسير بأحد أقسام الشرطة، وشدد "المركز" على أن إفراط الشرطة في حق الأطفال منذ 3 يوليو 2013 قد فاق كل تصور، وأن تعذيب الأطفال وإخفاءهم قسريًّا وتلفيق اتهامات غير معقولة لهم صار سياسة ممنهجة للشرطة؛ وطالب "المركز" في ختام تقريره بعزل وزير دالية "الانقلاب" لعد رصد تلك الوقائع البشعة.
ووفق "المركز"، فقد كانت منظمة العفو الدولية، كشفت اليوم الأحد، عن واقعة تعذيب جديدة لصبي يبلغ من العمر 14 عامًا.
وقالت المنظمة: إن الطفل مازن محمد عبد الله تعرض للتعذيب وهتك العرض بعصا وتم صعقه على أعضائه التناسلية بالكهرباء في أثناء احتجازه في قسمي شرطة أول وثاني مدينة نصر، وطالبت المنظمة بتقديم المسئولين عن تعذيب مازن إلى المحاكمة فورا.
وفي السياق ذاته، قالت عائلة الطفل "مازن" المغتصب على أيدي مليشيات "الانقلاب" إنه تعرض للتعذيب مرارًا في أثناء احتجازه، وتم صعقه بالصدمات الكهربائية على أعضائه التناسلية، وإدخال عصا خشبية مرارًا وتكرارًا في دبره، كما أجبرته الشرطة على الاعتراف بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
كما قال مازن -وفقًا لما نقلت عنه المنظمة-: إنه بعد إلقاء القبض عليه، تم استجوابه في مركز شرطة أول مدينة نصر في القاهرة عن عضويته في جماعة الإخوان المسلمين، ومشاركته في الاحتجاجات وأسماء المتظاهرين الآخرين، وأنه أنكر هذه الادعاءات.
وقال مازن إنه تعرض للضرب مرارًا وتكرارًا، كما تم هتك عرضه بعصا خشبية وصعق أعضائه التناسلية وقضيبه بالصدمات الكهربائية، حتى إنه كان على استعداد لـ"الاعتراف" بأي شيء فقط لوقف التعذيب".
ونقلت منظمة العفو الدولية عن مازن قوله: إن ضباط الأمن الوطني أجبروه على الاعتراف بالانتماء إلى الجماعة، والمشاركة في الاحتجاجات ونشر وطباعة منشورات للتحريض على المظاهرات.
وحمل المركز وزير داخلية الانقلاب، المسئولية الجنائية والسياسية عن جريمة الاعتداء على الطفل مازن، وطالب بعزله من منصبه.
ففي تقرير أصدره مركز الشهاب لحقوق الإنسان، أكد أن ضباط الداخلية شهدت في عهد اللواء "عبد الغفار" وزير داخلية الانقلاب، قامت باغتصاب طفل معتقل أسير بأحد أقسام الشرطة، وشدد "المركز" على أن إفراط الشرطة في حق الأطفال منذ 3 يوليو 2013 قد فاق كل تصور، وأن تعذيب الأطفال وإخفاءهم قسريًّا وتلفيق اتهامات غير معقولة لهم صار سياسة ممنهجة للشرطة؛ وطالب "المركز" في ختام تقريره بعزل وزير دالية "الانقلاب" لعد رصد تلك الوقائع البشعة.
ووفق "المركز"، فقد كانت منظمة العفو الدولية، كشفت اليوم الأحد، عن واقعة تعذيب جديدة لصبي يبلغ من العمر 14 عامًا.
وقالت المنظمة: إن الطفل مازن محمد عبد الله تعرض للتعذيب وهتك العرض بعصا وتم صعقه على أعضائه التناسلية بالكهرباء في أثناء احتجازه في قسمي شرطة أول وثاني مدينة نصر، وطالبت المنظمة بتقديم المسئولين عن تعذيب مازن إلى المحاكمة فورا.
وفي السياق ذاته، قالت عائلة الطفل "مازن" المغتصب على أيدي مليشيات "الانقلاب" إنه تعرض للتعذيب مرارًا في أثناء احتجازه، وتم صعقه بالصدمات الكهربائية على أعضائه التناسلية، وإدخال عصا خشبية مرارًا وتكرارًا في دبره، كما أجبرته الشرطة على الاعتراف بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة.
كما قال مازن -وفقًا لما نقلت عنه المنظمة-: إنه بعد إلقاء القبض عليه، تم استجوابه في مركز شرطة أول مدينة نصر في القاهرة عن عضويته في جماعة الإخوان المسلمين، ومشاركته في الاحتجاجات وأسماء المتظاهرين الآخرين، وأنه أنكر هذه الادعاءات.
وقال مازن إنه تعرض للضرب مرارًا وتكرارًا، كما تم هتك عرضه بعصا خشبية وصعق أعضائه التناسلية وقضيبه بالصدمات الكهربائية، حتى إنه كان على استعداد لـ"الاعتراف" بأي شيء فقط لوقف التعذيب".
ونقلت منظمة العفو الدولية عن مازن قوله: إن ضباط الأمن الوطني أجبروه على الاعتراف بالانتماء إلى الجماعة، والمشاركة في الاحتجاجات ونشر وطباعة منشورات للتحريض على المظاهرات.
وحمل المركز وزير داخلية الانقلاب، المسئولية الجنائية والسياسية عن جريمة الاعتداء على الطفل مازن، وطالب بعزله من منصبه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق