تصفية "أحمد جلال" بعد 10 أيام من إخفائه على يد داخلية الانقلاب
31/01/2
016 04:23 م
في جريمة جديدة لجرائم الانقلاب العسكري، كشف المحامي والناشط الحقوقي محمد أبو هريرة عن جريمة تصفية جسدية جديدة وقعت بحق الشاب أحمد جلال الذي يبلغ من العمر 32 عاما.
وتحت عنوان " من يوقف حقدا أسود" كتب الناشط الحقوقي منشورا عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، أوضح فيه أن الشاب أحمد جلال 32 متزوج حديثا، وتم اعتقاله من بيته في مدينة الرحاب، وبعد 10 أيام من البحث والسؤال عنه في مكان، تم الاتصال بأهله ،وطلب منهم الذهاب للمشرحة لاستلام جثته.
وتساءل أبو هريرة عمن يحاسب "الداخلية" على جرائم القتل والتصفية الجسدية التي باتت متكررة في مصر.
وأضاف قائلا" من يحاسب الداخلية علي حالات القتل والتصفية خارج إطار القانون ".
وتابع " للأسف الشديد الداخلية ومؤسسات الدولة تحولت من أدوات لحفظ الأمن والطمأنينة إلى الآلات للقتل والتصفية والترويع" .
وأكد أبو هريرة أن جمهورية الضباط التي باتت تحيا فيها فيها مصر حاليا غالبا ماترفع القتل خارج إطار القانون كشعار أساسيي ، متمنيا ألا يفلت مجرم انتهك كرامة وحقوق الإنسان من العقاب .
وترفع سلطة الانقلاب العسكري شعار"التصفية الجسدية للمعارضين" بعد انقلاب 3 يوليو، خاصة بعد فشل النظام العسكري في وقف الحراك الثوري من خلال ارتكاب المجازر المتتالية في رابعة والنهضة والحرس الجمهوري والمنصة ورمسيس وغيرها ، فضلا عن اعتقال أكثر من 41 ألفا - وفقا لأقل التقديرات- من مؤيدي الرئيس محمد مرسي خلف القضبان، فلجأ لأسلوبه القديم الحديث وهو التصفية الجسدية للمعارضة عن طريق اخفائهم قسريا عدة أيام ثم إلقاء جثثهم في أي مكان أو الاتصال بذويهم وإجبارهم على استلام الجثماين والتوقيع على اقرارات كاذبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق