الإمارات تكافئ تواضروس على دعمه للانقلاب بـ4 مشروعات كنسية
29/01/2016 08:11 ص
كتبه جميل نظمي
قالت صحيفة "الأقباط متحدون" المصرية، الخميس: إن دولة الإمارات دعمت مشروعات عدة للكنيسة المسيحية في مِصْر، ولم تذكر الصحيفة التفاصيل المالية لهذا الدعم.
وحسب بيان المركز الإعلامي للكنيسة، اشتملت مشاريع دعم الخدمات التي تقدمها الكنيسة على أربعة مشاريع في مجالات تقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية والحفاظ على التراث، وفق البيان.
واشتملت المشاريع على مركز تراث الفن المصري والمسيحي، ومدرسة المسيحيين الأرثوذكس الخاصة، ومشروع مستشفى الشفاء، إضافة إلى مشروع دار مار مينا لرعاية الأيتام، الذي تم افتتاحه في ديسمبر 2014.
جدير بالذكر أن معظم هذه المشروعات هو المدخل الأساسى للتنصير، خاصة مشروعات رعاية الأيتام والرعاية الصحية.
وتأتي هذه المشروعات في الوقت الذي يضيق فيه الانقلاب العسكري الخناق على المشروعات الخيرية الإسلامية، بزعم دعمها للإرهاب، التي وصلت لأكثر من 1876 مؤسسة خيرية بين دور رعاية ومستشفيات خيرية إسلامية، كانت تديرها الجمعيات الإسلامية.
خطط الإمارات لاقت استياء كبيرًا في الأوساط الإماراتية، خاصة بعد أن أُعلنت ميزانية 2016 وسط مزاعم بعدم وجود عجز فيها، ولكن كشف المجلس الوطني خلال الأيام القليلة الماضية عن أن وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة أوقفت مشروعات لكل منهما لعدم وجود مخصصات لها.
وقال موقع "الإمارات 71" أمس: "فقد شهد "المقر" بالعاصمة المِصْرية القاهرة، اليوم الخميس، حفل إنجاز الإمارات 4 مشروعات اجتماعية وثقافية للكنيسة المِصْرية، اشتملت على إنشاء مركز لتراث الفن المِصْري المسيحي بمنطقة العبور على أطراف القاهرة، وتجهيز وتشطيب مستشفى الشفاء بمدينة السلام بالقاهرة، وإنشاء مدرسة المسيحيين الأرثوذكس الخاصة بالفكریة بالمنيا، وتشطيب ورفع كفاءة وتجهيز دار "مار مينا" لرعاية الأيتام بمدينة فايد بالإسماعيلية.
وشهد سلطان أحمد الجابر -وزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، الخميس- برفقة تواضروس الثاني، تسليم مشاريع الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية للكنيسة، التي تم الانتهاء من إنجازها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
وأقيم مركز تراث الفن المِصْري المسيحي بمدينة العبور بالقاهرة، على مساحة 5 آلاف متر، ويشتمل على مسرح كبير بمساحة 440 مترًا مربعًا، فيما اشتملت مدرسة المسيحيين الأرثوذكس الخاصة على 14 فصلاً دراسيًّا للبنين والبنات، وتتسع لحوالي 560 طالبًا وطالبة من ریاض الأطفال والتعليم الابتدائي وحتى نهاية التعليم الإعدادي.
وتضمنت المشاريع أيضًا مستشفى الشفاء الذي أقيم على مساحة 3210 أمتار مربعة، ويقدم الرعاية الصحية لأكثر من 10 آلاف من المواطنين المقيمين في مؤسسة الزكاة، كما اشتملت المشاريع على دار "مار مينا" لرعاية الأيتام بمنطقة فايد الذي يضم 4 قاعات للاستذكار، و35 غرفة مجهزة ومؤثثة للإقامة على مساحة 600 متر مربع؛ ويقدم الرعاية الاجتماعية والتعليمية الشاملة لنحو 104 من الطلاب الأيتام المستفيدين.
وتأتي المشاريع الإماراتية في مصر للكنيسة المسيحية التي ساندت الانقلاب وتجاهر بعدائها للمسلمين وسط حملة من نظام السيسي ضد المساجد ومصادرة دور الزكاة والجمعيات الخيرية للمسلمين وتصادر ممتلكاتهم من مدارس ومستشفيات ومساجد.
وفي صعيد احتياجات الإماراتيين من خدمات ومنافع.. فلا تزال الجمعيات الخيرية ورجال الخير هم من يقومون بالعديد من الأعمال والتجهيزات كتوفير أجهزة طبية لمستشفيات حكومية في الإمارات الشمالية أو إنارة شوارع للمارة تخلفت الجهات الرسمية عن تنفيذها لأسباب عديدة؛ أبرزها نقص المخصصات وضعف الميزانيات، في حين يرى الإماراتيون أن الدعم والالتزام الرسمي يذهب لمشروعات الإماراتيون أحق بها، فيما يدعي معارضون مِصْريون أن هذه المشروعات التي تقدمها أبوظبي للكنيسة المسيحية تعبر عن مكافأة لها بسبب تأييدها نظام الانقلاب.
قالت صحيفة "الأقباط متحدون" المصرية، الخميس: إن دولة الإمارات دعمت مشروعات عدة للكنيسة المسيحية في مِصْر، ولم تذكر الصحيفة التفاصيل المالية لهذا الدعم.
وحسب بيان المركز الإعلامي للكنيسة، اشتملت مشاريع دعم الخدمات التي تقدمها الكنيسة على أربعة مشاريع في مجالات تقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية والصحية والحفاظ على التراث، وفق البيان.
واشتملت المشاريع على مركز تراث الفن المصري والمسيحي، ومدرسة المسيحيين الأرثوذكس الخاصة، ومشروع مستشفى الشفاء، إضافة إلى مشروع دار مار مينا لرعاية الأيتام، الذي تم افتتاحه في ديسمبر 2014.
جدير بالذكر أن معظم هذه المشروعات هو المدخل الأساسى للتنصير، خاصة مشروعات رعاية الأيتام والرعاية الصحية.
وتأتي هذه المشروعات في الوقت الذي يضيق فيه الانقلاب العسكري الخناق على المشروعات الخيرية الإسلامية، بزعم دعمها للإرهاب، التي وصلت لأكثر من 1876 مؤسسة خيرية بين دور رعاية ومستشفيات خيرية إسلامية، كانت تديرها الجمعيات الإسلامية.
خطط الإمارات لاقت استياء كبيرًا في الأوساط الإماراتية، خاصة بعد أن أُعلنت ميزانية 2016 وسط مزاعم بعدم وجود عجز فيها، ولكن كشف المجلس الوطني خلال الأيام القليلة الماضية عن أن وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة أوقفت مشروعات لكل منهما لعدم وجود مخصصات لها.
وقال موقع "الإمارات 71" أمس: "فقد شهد "المقر" بالعاصمة المِصْرية القاهرة، اليوم الخميس، حفل إنجاز الإمارات 4 مشروعات اجتماعية وثقافية للكنيسة المِصْرية، اشتملت على إنشاء مركز لتراث الفن المِصْري المسيحي بمنطقة العبور على أطراف القاهرة، وتجهيز وتشطيب مستشفى الشفاء بمدينة السلام بالقاهرة، وإنشاء مدرسة المسيحيين الأرثوذكس الخاصة بالفكریة بالمنيا، وتشطيب ورفع كفاءة وتجهيز دار "مار مينا" لرعاية الأيتام بمدينة فايد بالإسماعيلية.
وشهد سلطان أحمد الجابر -وزير دولة رئيس المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر، الخميس- برفقة تواضروس الثاني، تسليم مشاريع الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية للكنيسة، التي تم الانتهاء من إنجازها ضمن المشاريع التنموية الإماراتية في مصر.
وأقيم مركز تراث الفن المِصْري المسيحي بمدينة العبور بالقاهرة، على مساحة 5 آلاف متر، ويشتمل على مسرح كبير بمساحة 440 مترًا مربعًا، فيما اشتملت مدرسة المسيحيين الأرثوذكس الخاصة على 14 فصلاً دراسيًّا للبنين والبنات، وتتسع لحوالي 560 طالبًا وطالبة من ریاض الأطفال والتعليم الابتدائي وحتى نهاية التعليم الإعدادي.
وتضمنت المشاريع أيضًا مستشفى الشفاء الذي أقيم على مساحة 3210 أمتار مربعة، ويقدم الرعاية الصحية لأكثر من 10 آلاف من المواطنين المقيمين في مؤسسة الزكاة، كما اشتملت المشاريع على دار "مار مينا" لرعاية الأيتام بمنطقة فايد الذي يضم 4 قاعات للاستذكار، و35 غرفة مجهزة ومؤثثة للإقامة على مساحة 600 متر مربع؛ ويقدم الرعاية الاجتماعية والتعليمية الشاملة لنحو 104 من الطلاب الأيتام المستفيدين.
وتأتي المشاريع الإماراتية في مصر للكنيسة المسيحية التي ساندت الانقلاب وتجاهر بعدائها للمسلمين وسط حملة من نظام السيسي ضد المساجد ومصادرة دور الزكاة والجمعيات الخيرية للمسلمين وتصادر ممتلكاتهم من مدارس ومستشفيات ومساجد.
وفي صعيد احتياجات الإماراتيين من خدمات ومنافع.. فلا تزال الجمعيات الخيرية ورجال الخير هم من يقومون بالعديد من الأعمال والتجهيزات كتوفير أجهزة طبية لمستشفيات حكومية في الإمارات الشمالية أو إنارة شوارع للمارة تخلفت الجهات الرسمية عن تنفيذها لأسباب عديدة؛ أبرزها نقص المخصصات وضعف الميزانيات، في حين يرى الإماراتيون أن الدعم والالتزام الرسمي يذهب لمشروعات الإماراتيون أحق بها، فيما يدعي معارضون مِصْريون أن هذه المشروعات التي تقدمها أبوظبي للكنيسة المسيحية تعبر عن مكافأة لها بسبب تأييدها نظام الانقلاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق