أستاذ جامعى يكشف الخطأ القاتل الذى وقع فيه الرئيس "مرسى" ولولاه ما حدث انقلاب
ويتحدث عن صعود سامى عنان وزيرًا للدفاع بدلاً من "السيسى"
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 5942
قال البروفيسور إليس جولدبيرج أستاذ العلوم السياسية بجامعة واشنطن، إنه من السهل نسيان أن كافة أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذين أصدروا البيان الأول في أعقاب تنحي مبارك جرى تغييرهم.
وأكد في سياق تحليل مطول بصحيفة واشنطن بوست، أن الضباط الذين أشرفوا على عزل مبارك ليسوا هؤلاء الذين انقلبوا على (محمد مرسي).
وأشار إلى أن الجنرال السابق أحمد شفيق الذي كان ينظر إليه بشكل واسع على أنه رجل الجيش، وترشح بتفويض لإعادة تثبيت النظام، غادر مصر في أعقاب خسارته من مرسي بفارق ضئيل، متجها إلى أبو ظبي، وظل فيها حتى يومنا هذا، كما اتهم شفيق بمخالفات انتخابية ومالية، وهو على قائمة ترقب الوصول في مطار القاهرة.
وأضاف أن شفيق لم يبدو مرشحا مفضلا لأحد القيادات العليا للقوات المسلحة الذي لم يسمح له بالعودة أو حتى تسهيل محاولته لتأسيس حزب سياسي قابل للبقاء.
وأوضح في مقاله أن شفيق لم يكن يمتلك رؤية، ولو كان الأفضل لمرسي أن يعين سامي عنان، جنرال القوات الجوية، ورئيس الأركان آنذاك وزيرا للدفاع، لكن الرئيس "مرسى" الذي أساء قراءة السياسة الداخلية للجيش، عزل عنان من منصبه، وعين السيسي وزيرا للدفاع، والذي أصبح عى سدة الحكم الآن، وهو القرار الذي تسبب في بقاء مرسي عاجزا ومعزولا سياسيا حسب قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق