خفير مقابر يفجر مفاجأة فى جمعة الغضب حول شهداء يناير ورابعة والنهضة
الجثث كما هى ولم تتحلل بعد
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 4243
خلد نشطاء الثورة على مواقع التواصل الاجتماعي ذكرى شهداء ضحايا جمعة الغضب 28 يناير 2011، وذلك بإعادة نشر شهادة أحد من دخلوا قبور الضحايا المجهولين للثورة وأحداث رابعة والنهضة، والتي كانت مفاجأة.
"الأرض مابتاكلشي الناس اللي عملها حلو زي الشباب دي"، هكذا تحدثت زوجة أحد خفراء مقابر المجهولين من ضحايا ثورة 25 يناير وأحداث رابعة والنهضة، مؤكدة أن جثثهم لم تتحلل بعد.
وتقول "أم سالم"، زوجة خفير المقبرة الباكستانية بمنطقة التونسي، التابعة لمحافظة القاهرة، في تحقيق نشرته إحدى الصحف، إن هذا المقبرة خاصة بالضحايا المجهولين للحوادث العامة مثل ثورة 25 يناير وأحداث رابعة وقطار الصعيد والطائرة البوينج التي سقطت عام 1999، مشيرة إلى أن جثث الضحايا تمت تصفيفهم بجانب بعض بعد نقلهم في "أجولة" ووضعوا الشهداء من الثورة، وبعدها الشهداء من رابعة والنهضة، كلهم جنب بعض، وفقًا لقولها.
وتابعت: "أنا بسقي لهم الزرع علشان يخفف عنهم، كل ميت أهله بييجوا يرووا له الزرع، لكن دول مالهمش أهل وماحدش بييجي يطل عليهم، وهم مش محتاجين، إحنا جينا ننقلهم لاقينا أكفانهم زي ما هي الأرض مابتاكلشي الناس اللي عملها حلو زى الشباب دي".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق