سر غضب "السيسى" من صدقى صبحى بعد رفض طلب مدير الاستخبارات الأمريكية
قوات أمريكية تقوم بعمل القوات المسلحة على الأرض فى سيناء والقاهرة.. و"صبحى" يرفض الطلب لأول مرة وبحضور "السيسى"
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 4122
أثارت الزيارة التى قام بها مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية "جون برينان" العديد من ردود الأفعال خاصًة مع اقتراب ذكرى الخامس والعشرين من يناير وتعامل "السيسى" ووزير داخليتة بحرية شديدة فى الاعتقال والقتل والتضييق على أهالى المعتقلين ومنع الزيارات ..إلخ من الأعمال التى ترفضها أمريكا فى العلن رغم أنها تدعمها فى الخفاء.
الزيارة التى تأكد أنها بشأن ذكرى الخامس والعشرين من يناير حسب البيانات الرسمية الصادرة من رئاسة الانقلاب، وتم فيها استعراض الخطوات القادمة فى البلاد بالتزامن مع الذكرى الخامسة والتى قد تشهد حراك واسع للمطالبة باسقاط حكم العسكر، فخروج المتظاهرين من عدمه لا يعنى شيئا لأمريكا كما هو واضح من دعمها الكامل للانقلاب العسكرى، لكن أمن الكيان الصهيونى كان على رأس الأولويات فى الزيارة، فالوضع فى سيناء بات خارج السيطرة تمامًا بسبب صراع المخابرات العامة والحربية فى المنطقة بجانب هجمات تنظيم الدولة التى جعلتهم جميعًا يفقدون السيطرة على المنطقة.
مصادر مطلعة كشفت عن غضب شديد ظهر بشدة على وجه "السيسى" عقب انتهاء الاجتماع المغلق مع مدير الاستخبارات ووزير الدفاع صدقى صبحى، الذى تداولات أخبار داخل القصر الجمهورى بإن "صبحى" المعروف أيضًا بقربة الشديد من بعض الشخصيات الرفيعة فى أمريكا رفض تواجد قوات عسكرية أمريكية متمركزة فى مالى قبيل الثورة وانتشارها على الحدود مع الكيان خوفًا من وقوع هجمات جديدة بجانب عرض تواجدهم فى القاهرة إن لم يرد الجيش التدخل فى الأمر هذه المرة إن حدث حراك واسع فى الشارع، وهو ما رفضة "صبحى" بدون تردد وفى تواجد "السيسى" الذى أحس بإحراج شديد لكنه لم يعلق على قول "صبحى" لكن الغضب تملكه، حسب المصدر.
القوات التى تحدث عنها مدير الاستخبارات الأمريكية هى متمركزة فى أكثر من منطقة بالشرق الأوسط وتوسعت أعمالها منذ عام 2009، للقيام بعمليات حماية حلفائها من الحكام فقط إذا حدث أى توتر فى البلاد المحكومةويبلغ تعدادها الآلاف تتحرك فى فرق صغيرة وتقوم بعمليات اشتباكات مع جماعات مسلحة أو "جهات حكومية" أو مع الشعوب كما حدث فى منطقة الشرق الأوسط عقب ثوارات الربيع العربى.
الجدير بالذكر حسب ما أكده المصدر، أن اللقاء لم يتوقف عند نقطة تدخل الفرق الخاصة التى تحدث عنها مدير الاستخبارات الأمريكية، بل تطرق بعد رفض صبحى إلى ملف المعتقلين والقتل فى الشارع وهو ما جعل الأخير يصمت ويترك زمام الأمور لـ"السيسى" الذى وصف الأمر بإنهم جماعات مسلحة "ينتمون للإخوان المسلمين" مما جعل الأول يكمل حديثة ويقول "أنا أتحدث عن المتظاهرين والمعتقلين" ( الثوار بالخارج كانوا قد قدموا ملفات كاملة بنيويورك الشهر الماضى عن حالة القتل المتعمد والاهمال الطبى الذى يؤدى للوفاة داخل سجون العسكر من المعتقلين، فى منذ فض اعتصام رابعة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق