تجميد جميع الاتفاقيات بين الاتحاد الأوروبى وكيان الاحتلال الصهيونى
بسبب سياسة الاستيطان
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1139
حسم الاتحاد الأوروبي، قراره بالتمييز بين "كيان الاحتلال الإسرائيلي" و"الأراضي الفلسطينية المحتلة" عام 1967، واعتبار الاتفاقيات المبرمة مع العدو الصهيوني غير نافذة.
وأكد البيان الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء أمس الاثنين، أن القرار "واضح وقطعي" بالنسبة للاتفاقات مع كيان العدو، ولا يعد بمثابة مقاطعة لـ"دولة" الكيان.
وانتقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، سياسة الاستيطان التي يتبعها الاحتلال في الأراضي التي احتلتها بعد عام 1967، واعتبرها بأنها انتهاك للقانون الدولي، وعقبة أمام عملية السلام، وتهديداً لحل "الدولتين".
وعدد البيان الانتهاكات الصهيونية في أراضي 1967، ومنها إنشاء الجدار العازل، ومصادرة الأراضي، وعمليات الهدم التي لم تستثن فيها مشاريع للاتحاد الأوروبي، وعمليات الإجلاء القسرية بمن فيهم السكان البدو، وإقامة مراكز أمنية غير قانونية، وفرض القيود على عمليات تنقل الفلسطينيين.
واعتبر البيان بناء المستوطنات في مدينة "القدس الشرقية"، بأنها تهدد احتمالية أن تكون المدينة عاصمة لدولتين في المستقبل.
يشار إلى أن أكثر من 500 ألف مستوطن يعيشون في المستوطنات التي أقيمت على أراضي التي احتلها كيان العدو بعد عام 1967 بما فيها القدس والضفة الغربية.
وكانت المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، قررت في شهر نوفمبر الماضي، وضع ملصقات على منتجات المستوطنات الصهيونية، لتمييزها على رفوف المحال التجارية أمام المستهلكين.
وكان الاتحاد الأروبي أقر في نوفمبر مشروع قانون بتمييز البضائع الصهيونية المنتجة في المستوطنات من خلال وضع ملصقات عليها لتمييزها في المحال التجارية بدول الاتحاد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق