وضع عراب الانقلاب محمد حسنين هيكل بصمته على خطاب قائد الانقلاب العسكري الفاشي في ذكرى ثورة يناير محاولا نفي تهمة القضاء عليها بمعرفة العسكر ، وانتهاكهم لكرامة الثوار وإعدامهم خارج نطاق القانون ، والقذف بأكثر من ستين ألفا من أنبل أبناء مصر وأشرفها وراء القضبان ليقعوا تحت التعذيب والموت البطيء !
أكبر مغالطات العراب واللمبي القول إن الانقلاب حوّل مصر من وطن لجماعة إلى وطن للجميع ، وهو ما ينقضه الواقع المعيش في مصر على مدى ستين عاما أو يزيد ، فقد عاشت مصر عزبة خاصة لجماعة اسمها العسكر ومن يقومون على خدمتهم في الشرطة والقضاء والخارجية واللصوص الكبار من رجال الأعمال والإعلاميين وغيرهم ، وصار معروفا أن من يخرج على هذه الجماعة لا مكان له في الوطن ، وإذا بقي فعليه أن يقبل بالحياة درجة عاشرة ، ولو كان من أكبر علمائها ، فأمين الشرطة يسبقه أهمية ومكانة ودخلا !
ومن أكبر المغالطات التي روج لها العراب واللمبي أن الديمقراطية لا تنضج في يوم وليلة ، ويعلم العراب واللمبي أن الثورة أسست لديمقراطية كاملة في عهد الرئيس الشرعي المنتخب الذي خطفه اللمبي وألقى به في غيابة الجب ، وعرف الناس تحت ولايته كيف يعبرون عن آرائهم في غير خوف ، ورأوا رئيسا يمشي في الشارع مثلهم ، ولا يخاطبهم عبر صندوق زجاجي ، ولكن عصابة العسكر لم تعجبها الديمقراطية فاستخدمت القوة الدموية والترويع لسحق الأمل الذي تحقق .
ومن مغالطات العراب واللمبي زعمهما أن الثورة اعتراها انحراف عن المسار الذى أراده لها الشعب، جاء نتاجا خالصا لمن حاولوا أن ينسبوها لأنفسهم عنوة، وأن يستغلوا الزخم الذى أحدثته لتحقيق مآرب شخصية ومصالح ضيقة، تنفى عن وطننا اعتداله المعهود وسماحته المشهود لها، وأن الشعب صوب المسار وصحح المسيرة، فجاء الانقلاب لتستعيد إرادة الشعب الحرة وتواصل تحقيق آماله المشروعة وطموحاته المستحقة. وهذا كذب صراح ، لأن الشعب هو الذي اختار نوابه ، وهو الذي وافق على الدستور ، وهو الذي اختار رئيسه محمد مرسي . أما العسكر فهم الذين حلوا مجلس الشعب وهم الذين عطلوا الدستور ، وهم الذين اسروا الرئيس المنتخب ، وهم الذين تآمروا على الديمقراطية والرئيس الشرعي وحركوا عملاءهم في الصحافة والإعلام والبلطجية في الشوارع والميادين ولم يتركوا للرئيس المظلوم فرصة العمل والحركة ، وللأسف لم تكن معه القوة التي تحميه من الغدر والخيانة .
يتجاهل اللمبي أن مصر في عهده الدموي تحولت إلى معسكر كبير وسجن كبير وعزبة كبيرة يسرقها اللصوص في وضح النهار ، ويحميهم الانقلاب بمعاقبة من يشير إلى الفساد !!
تاريخ مصر سيظل يتذكر شهداء يناير بكل فخر واعتزاز وتابع الرئيس السيسى: "إننا نتوجه معا بتحية احترام وتقدير وعرفان لأرواح شهداء مصر.. الذين أرادوا لهذا الوطن تقدما، ولشعبه عزة وكرامة.. نؤكد أن تاريخ مصر سيظل يذكرهم بكل الفخر والاعتزاز.. ونجدد عهدنا لأسرهم بأننا سنظل معهم.. نشد على أيديه.. ونتذكر معا عظمة ما أنجزه شهداؤنا من أجل مصر وشعبها". تذكير نواب الشعب بدورهم وأوضح السيسى: "إننا أنجزنا معا الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل التى توافقت عليها القوى الوطنية، واكتمل البناء الديمقراطى والتشريعى لمصر بانتخاب مجلس النواب الجديد، مضيفاً: "وأقول لنواب الشعب مسئوليتكم جسيمة.. ومرحلتنا تاريخية.. تقتضى منا جميعا أن نرتقى إلى عظم المهمة الوطنية الملقاة على عاتقنا.. فأسرعوا فى ممارسة مهامكم فى الرقابة والتشريع.. ونحن معكم.. نساندكم وندعمكم ونوفر لكم مناخا إيجابيا وحرا.. فى إطار من الاحترام الكامل للدستور.. وما نص عليه من فصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية". التجارب الديمقراطية لا تأتى بين يوم وليلة وأشار السيسى، إلى إن التجارب الديمقراطية لا تنضج بين عشية وضحاها، وإنما من خلال عملية تراكمية ومستمرة، تضيف يوما بعد الآخر خبرة جديدة، فترسخ المفاهيم وتصقل العمل السياسى والممارسة الديمقراطية، تسعى خلالها الدولة لتحقيق التوازن المنشود بين الحقوق والحريات فى إطار واع من الحرية المسئولة، يحول دون تحولها إلى فوضى هدامة، تقوض مقومات الدولة وتقضى على مقدرات الشعب. مصر أصبحت وطن للجميع قبل أن تكون وطن للجماعة وأردف: "هناك تقييما منصفا وموضوعيا لما حققته مصر خلال أقل من عامين على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، يوضح أن بلادنا تحولت من وطن لجماعة، إلى وطن للجميع"، من حكم يعادى الشعب وكافة قطاعات الدولة، إلى حكم يحترم خيارات الشعب ويسعى جاهدا لتحقيق آماله، ويضمن مناخا إيجابيـــا لعمــل قطاعــات ومؤسسـات الدولــة. واستطرد السيسى: "إننا نتحرك على كافة الاتجاهات الداخلية والخارجية، ندشن وننفذ مشروعات تنموية وإنتاجية، ومشروعات صغيرة ومتوسطة تراعى احتياجات الشباب، وتدرك متطلباتهم وحقهم فى العيش الكريم، نعمل على تطوير العديد من المرافق الخدمية، ونتصدى بفاعلية للعديد من المشكلات وفى مقدمتها توفير الطاقة والكهرباء، ونتفانى فى مكافحة الإرهاب وإقرار الأمن والنظام، لدينا إعلام حر وقضاء مستقل، وسياسة خارجية متوازنة ومنفتحة على العالم. مصر اليوم ليست كالأمس وأضاف السيسى: "وأؤكد للجميع.. أن مصر اليوم ليست مصر الأمس.. وإنما نحن نشيد معا.. دولة مدنية حديثة متطورة.. تعلى قيم الديمقراطية والحرية.. وتواصل مسيرتها التنموية وبناءها الاقتصادى.. وستبقى الدولة المصرية تبذل كافة الجهود اللازمة لمحاربة الفساد والقضاء عليه.. إداريا كان أو ماليا .. إعلاء لقيم المساءلة والمحاسبة .. وحفاظا على المال العام .. وضمانا لبيئة آمنة ومستقرة وجاذبة للاستثمار". وجه الرئيس رسالة وإلى شباب مصر، قائلاً:" إذا كان الشعب المصرى هو سلاح الوطن لمواجهة التحديات.. فأنتم ذخيرته.. ووقود عمله .. وكل ما تحرص الدولة على إحرازه فإنما هو لكم ولأبنائكم فى المستقبل.. فأنتم ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصرى.. وعامل رئيسى من عوامل تقدمــــــه ونهوضــــــه". واختتم السيسى كلمته بقوله: "لن ينهض هذا البلد سوى بجهودكم أنتم يا أبناء مصر.. بعملكم الجاد.. بعقولكم المبدعة.. وسواعدكم القوية.. إن صدق النوايا يتعين أن يقترن بحسن العمل.. فوطننا ينادى .. وحتما سنلبى جميعا النداء .. عملا جادا .. وجهدا دؤوبا .. إخلاصا لا ينقطع.. فمـن أجلكـم وبقوتكـم تحيــا مصــر". موضوعات متعلقة: - السيسى: انحراف ثورة 25 يناير عن مسارها لم يكن من أبنائها الأوفياء - السيسى: ثورة 30 يونيو جاءت لتصحيح مسار واستكمال ثورة 25 يناير - السيسى: شباب 25 يناير ضحوا لدفع دماء جديدة فى شرايين مصر - السيسى يقدم التحية لأرواح الشهداء ..ويؤكد مصر ستظل تذكرهم بكل فخر - السيسى: بلادنا تحولت من وطن للجماعة الى وطن للجميع.
تاريخ مصر سيظل يتذكر شهداء يناير بكل فخر واعتزاز وتابع الرئيس السيسى: "إننا نتوجه معا بتحية احترام وتقدير وعرفان لأرواح شهداء مصر.. الذين أرادوا لهذا الوطن تقدما، ولشعبه عزة وكرامة.. نؤكد أن تاريخ مصر سيظل يذكرهم بكل الفخر والاعتزاز.. ونجدد عهدنا لأسرهم بأننا سنظل معهم.. نشد على أيديه.. ونتذكر معا عظمة ما أنجزه شهداؤنا من أجل مصر وشعبها". تذكير نواب الشعب بدورهم وأوضح السيسى: "إننا أنجزنا معا الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل التى توافقت عليها القوى الوطنية، واكتمل البناء الديمقراطى والتشريعى لمصر بانتخاب مجلس النواب الجديد، مضيفاً: "وأقول لنواب الشعب مسئوليتكم جسيمة.. ومرحلتنا تاريخية.. تقتضى منا جميعا أن نرتقى إلى عظم المهمة الوطنية الملقاة على عاتقنا.. فأسرعوا فى ممارسة مهامكم فى الرقابة والتشريع.. ونحن معكم.. نساندكم وندعمكم ونوفر لكم مناخا إيجابيا وحرا.. فى إطار من الاحترام الكامل للدستور.. وما نص عليه من فصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية". التجارب الديمقراطية لا تأتى بين يوم وليلة وأشار السيسى، إلى إن التجارب الديمقراطية لا تنضج بين عشية وضحاها، وإنما من خلال عملية تراكمية ومستمرة، تضيف يوما بعد الآخر خبرة جديدة، فترسخ المفاهيم وتصقل العمل السياسى والممارسة الديمقراطية، تسعى خلالها الدولة لتحقيق التوازن المنشود بين الحقوق والحريات فى إطار واع من الحرية المسئولة، يحول دون تحولها إلى فوضى هدامة، تقوض مقومات الدولة وتقضى على مقدرات الشعب. مصر أصبحت وطن للجميع قبل أن تكون وطن للجماعة وأردف: "هناك تقييما منصفا وموضوعيا لما حققته مصر خلال أقل من عامين على كافة الأصعدة الداخلية والخارجية، يوضح أن بلادنا تحولت من وطن لجماعة، إلى وطن للجميع"، من حكم يعادى الشعب وكافة قطاعات الدولة، إلى حكم يحترم خيارات الشعب ويسعى جاهدا لتحقيق آماله، ويضمن مناخا إيجابيـــا لعمــل قطاعــات ومؤسسـات الدولــة. واستطرد السيسى: "إننا نتحرك على كافة الاتجاهات الداخلية والخارجية، ندشن وننفذ مشروعات تنموية وإنتاجية، ومشروعات صغيرة ومتوسطة تراعى احتياجات الشباب، وتدرك متطلباتهم وحقهم فى العيش الكريم، نعمل على تطوير العديد من المرافق الخدمية، ونتصدى بفاعلية للعديد من المشكلات وفى مقدمتها توفير الطاقة والكهرباء، ونتفانى فى مكافحة الإرهاب وإقرار الأمن والنظام، لدينا إعلام حر وقضاء مستقل، وسياسة خارجية متوازنة ومنفتحة على العالم. مصر اليوم ليست كالأمس وأضاف السيسى: "وأؤكد للجميع.. أن مصر اليوم ليست مصر الأمس.. وإنما نحن نشيد معا.. دولة مدنية حديثة متطورة.. تعلى قيم الديمقراطية والحرية.. وتواصل مسيرتها التنموية وبناءها الاقتصادى.. وستبقى الدولة المصرية تبذل كافة الجهود اللازمة لمحاربة الفساد والقضاء عليه.. إداريا كان أو ماليا .. إعلاء لقيم المساءلة والمحاسبة .. وحفاظا على المال العام .. وضمانا لبيئة آمنة ومستقرة وجاذبة للاستثمار". وجه الرئيس رسالة وإلى شباب مصر، قائلاً:" إذا كان الشعب المصرى هو سلاح الوطن لمواجهة التحديات.. فأنتم ذخيرته.. ووقود عمله .. وكل ما تحرص الدولة على إحرازه فإنما هو لكم ولأبنائكم فى المستقبل.. فأنتم ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المصرى.. وعامل رئيسى من عوامل تقدمــــــه ونهوضــــــه". واختتم السيسى كلمته بقوله: "لن ينهض هذا البلد سوى بجهودكم أنتم يا أبناء مصر.. بعملكم الجاد.. بعقولكم المبدعة.. وسواعدكم القوية.. إن صدق النوايا يتعين أن يقترن بحسن العمل.. فوطننا ينادى .. وحتما سنلبى جميعا النداء .. عملا جادا .. وجهدا دؤوبا .. إخلاصا لا ينقطع.. فمـن أجلكـم وبقوتكـم تحيــا مصــر". موضوعات متعلقة: - السيسى: انحراف ثورة 25 يناير عن مسارها لم يكن من أبنائها الأوفياء - السيسى: ثورة 30 يونيو جاءت لتصحيح مسار واستكمال ثورة 25 يناير - السيسى: شباب 25 يناير ضحوا لدفع دماء جديدة فى شرايين مصر - السيسى يقدم التحية لأرواح الشهداء ..ويؤكد مصر ستظل تذكرهم بكل فخر - السيسى: بلادنا تحولت من وطن للجماعة الى وطن للجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق