صحيفة موالية للانقلاب تهاجم "السيسى": أتسجن "البحيرى" وقد نفذ أوامرك؟
وتؤكد: لقد خرجنا ضد الإسلاميين كفكر وليس كأشخاص
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 3106
كتب: حامد عبدالجواد
فى مقال يفضح نوايا قادة الانقلاب العسكرى وداعميهم فى الداخل والخارج، نشرت صحيفة "الوطن" وثيقة الصلة بالجهات الأمنية، مقالًا أرادت فيه لوم "السيسى" ففضحته " بسبب المدعو إسلام البحيرى، الذى كاد أن يفعل المستحيل لإثناء المصريين عن ثوابت الدين ومهاجمة العلماء وأمهات الكتب، بعد أن أعلن قائده البدأ بالعمل فيما تسمى"الثورة الدينية".
فى مقال يفضح نوايا قادة الانقلاب العسكرى وداعميهم فى الداخل والخارج، نشرت صحيفة "الوطن" وثيقة الصلة بالجهات الأمنية، مقالًا أرادت فيه لوم "السيسى" ففضحته " بسبب المدعو إسلام البحيرى، الذى كاد أن يفعل المستحيل لإثناء المصريين عن ثوابت الدين ومهاجمة العلماء وأمهات الكتب، بعد أن أعلن قائده البدأ بالعمل فيما تسمى"الثورة الدينية".
المقال حمل مفاجآت وتأكيدات كان دائمًا ينكرها "السيسى" وإعلامة، بإن الحشد بكل ما يملكون من قوة ضد الإسلاميين والإخوان تحديدًا كان لأنهم يحملون فكرة الدين وليس كأشخاص، مؤكدين أن "البحيرى" كان أحد الواقفين أمام دعوات "أسلامة" مصر، دون أن يخجلوا من قول ذلك إلا أن الخطر الذى بات يداهمهم جعلهم يتخبطون للغاية.
الطبيب خالد منتصر المعروف بدعمة للانقلاب العسكرى، قال فى مقالة المنشور اليوم الجمعة بصحيفة الوطن، أن حكم حبس "البحيرى" خاطئ، وانه يعلم بإنه بأمر "السيسى" بعد أن سئم الشارع المصرى تلك الدعوات الهدامة، مضيفًا أن ذلك ليس مبرر كافى "فلقد خرجنا فى 30 يونيو (الانقلاب العسكرى)، ضد فكر الإسلاميين وعلى رأسهم الإخوان وليس ضد شخصهم، ولم نخرج للشوارع ونكتب ونفعل كل ذلك إلا من أجل الثورة الدينية لا لكى ندخل سجن طرة، حسب قولة.
وتابع "منتصر" فى مقالة العجيب، أن حبس البحيرى يعتبر حبس للفكر وهذا خطر ومصيبة عظمى، متغاضيًا تمامًا حبس وقتل وتشريد آلاف العلماء الاجلاء الذين خدموا الفكر ونشروا صحيح الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق