تأكيدًا لما نشرتة "الشعب" سعودية "سلمان" تصفع "السيسى" وتوقف ضخ 30 مليار ريال لمصر
المشاريع احتفى بها إعلام الانقلاب ورفضتها السعودية
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 3936
تأكيدًا لما نشرتة جريدة "الشعب الجديد" فى تقارير سابقة أن المملكة العربية السعودية، قررت فى وقت سابق سحب جميع أنواع الدعم المقدم للبلدان العربية وعلى رأسها النظام العسكرى فى مصر، فى محاولة للترويض والانصياع وراء أوامرهم، رغم علمهم الشديد بإن الأموال يتم نهبها من العسكر ولا تصل للشعب كما يدعون.
وأفادت مصادر مطلعة أن عبدالفتاح السيسى، قد تلقى صفعة قوية من العاهل السعودى الملك "سلمان" ونجله، بعدما تم رفض ضخ 30 مليار ريال سعودى إلى مصر كانوا من المفترض تواجدهم كرأس مال لمشاريع سعودية على الأراضى المصرية خلال الفترة الحالية، حسب المصدر.
وأوضح المصدر، أن الجانب السعودى كان قد وعد "السيسى" منذ عدة أشهر عقب الإعلان عن المجلس التنسيقى المصرى السعودى، عن ضخ استثمارات كبيرة فى الفترة القادمة وتقديم دعم بترولى وغيره، لكن المفاجأة كانت كالصاعقة للجانب المصرى الذى اتخذ الحلف الروسى له دون غيره ضد مخططات المملكة، ورفض تنفيذ الاتفاقية فى أخر اجتماع لهم.
وتابع المصدر، حسب صحيفة المصرى اليوم، أنه وبأمر نجل سلمان، قد رفض الجانب السعودى كل المشاريع التى قدمتها وزارات الانقلاب فى مصر، لجذب الـ 30 مليار ريال، والتى أعلنت السعودية ضخها فى صورة استثمارات بالقاهرة.
وأضاف المصدر أن مصر عرضت قائمة بالمشروعات المقترحة، والمرشحة لدراستها من الجانب السعودى فى المجلس، منذ تأسيسه، قبل أشهر، ضمت قطاعات العقارات والسياحة والطاقة والبترول، لكنها قوبلت بالرفض.
وأوضح المصدر أن الجانب السعودي أجرى دراسة تفصيلية للمشروعات المقدمة من الحكومة، وطلب آليات مقترحة للدخول فيها، لكن لم تتم الموافقة عليها.
وكشفت أن الجانب المصرى طلب مشاركة الحكومة فى هذه المشروعات، عبر استخدام أصول حكومية غير مستغلة، مثل المساهمة بالأراضى، على أن تحتفظ بملكيتها الحكومة، وأن ذلك قوبل بالرفض فى بعض المشروعات التى رغب الجانب السعودى فى الاستثمار بها.
جدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية قد أعلنت الدعم الكامل للانقلاب العسكرى، بدايةً من مجزرة فض رابعة والنهضة حتى صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز كرسى الحكم، والذى واصل دعمه للعسكر من أجل تنفيذ مخططه فى المنطقة، لكن العسكر قد اتخذ جانب الإمارات والجانب الروسى الإسرائيلى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق