"خليل العناني" يكشف تخبط السيسي وغرقه بالمشكلات السرية
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 1983
أكد الدكتور خليل العناني، أن النظام الحالي في مصر يعيش حالة من التخبط، وعلى رأسه عبد الفتاح السيسي.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن السيسي أصبح غارقا حتى أذنيه في الكثير من المشكلات، اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وأمنيا، ولم يعد في جعبته الكثير ليقدمه، أو يقنع به مؤيدوه، من أجل تبرير بقائه في السلطة.
وأكد الباحث السياسي- في مقالة له نشرها موقع “الخليج الجديد”- أن حالة الزخم التي وصل بها السيسي إلى السلطة وصلت إلى نهايتها، ووعوده التي أطلقها مرارا منذ حملته الانتخابية، وحتى المؤتمر الاقتصادي الذي عقده قبل عام، انكشفت وانتهت إلى حالة من السخرية اللاذعة التي تمتلئ بها صفحات التواصل الاجتماعي.
وأكد الباحث السياسي- في مقالة له نشرها موقع “الخليج الجديد”- أن حالة الزخم التي وصل بها السيسي إلى السلطة وصلت إلى نهايتها، ووعوده التي أطلقها مرارا منذ حملته الانتخابية، وحتى المؤتمر الاقتصادي الذي عقده قبل عام، انكشفت وانتهت إلى حالة من السخرية اللاذعة التي تمتلئ بها صفحات التواصل الاجتماعي.
وتابع الباحث السياسي “بيد أن الأخطر، في ما يحدث الآن في مصر، بالنسبة للسيسي هو التآكل المستمر في كتلة اليمين الشعبوي التي كانت تدعمه، كراهية في جماعة الإخوان المسلمين أو لرغبتها في وجود رئيس قوي في السلطة، اعتادت عليه طوال العقود الماضية.
وأشار المقال إلى ما حدث في «الدرب الأحمر، ومن قبله في الأقصر، حيث انتفاضات قطاعات اجتماعية غير مسيسة، وغير مؤطرة حزبيا، ردا على انتهاكات وزارة الداخلية ضدهم، يكشف حجم السخط والاحتقان الذي وصلت إليه هذه الكتلة”.
وأردف “ويتكرّر كثيرا في شكوى المنتمين لهذه الكتلة نوع من اللوم والندم على اختيارهم «السيسي»، وتأييدهم له، سواء في قمعه المعارضة، أو دعمه، بشكل معنوي ومادي، كما حدث في جمع أموال مشروع تفريعة قناة السويس التي ساهم فيها المواطن العادي بنصيب الأسد، ولم يحصد منها أية مكاسب حتى الآن“.
وأوضح العناني قائلا: “صحيح أنه من المبكر القول إن حالة التململ الشعبي الراهنة، خصوصا داخل كتلة المؤيدين للسيسي، قد تدفع إلى قيام ثورة جديدة قد تطيح بالرجل، بيد أنها تمثل مؤشرا مهما على حالة السيولة المجتمعية والتحول المزاجي للشارع المصري”، مؤكدا أن الدوائر الأمنية والاستخباراتية ترصد هذه الحالة المتراكمة من الغضب.
وشدد العناني على أن “السيسي فشل في التخلص من مراكز القوى القديمة، سواء المتمثلة في بقايا الحزب الوطني أو تجمعات رجال الأعمال، أو البيروقراطية المصرية التي ترفض التغيير بشكل واضح”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق