هتافات ملعب "التتش" تُرعب "السيسى" أمام مؤيدية وعلى الهواء
ومازالوا يريدون إعدام "المشير" رغم عرضه بالمقابلة
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 4626
هزت هتافات أولتراس النادى الأهلى قادة العسكر وإعلامهم أثناء إحياء ذكرى ضحايا ملعب بورسعيد والذى راح ضحيتة 74 من مشجعى النادى إبان تولى المجلس العسكرى حكم البلاد، ساخطين على أنه لم يتم محاسبة الجانى حتى اليوم، ومطالبين أيضًا بإعدام المشير (حسين طنطاوى)، وهو ما أثار جدل واسع بين أروقة الانقلاب وجعل "السيسى" يخرج على الهواء كاشفًا عن خوفه من تلك الدعوة التى أكد الجمهور أنه لن يتنازل عنها.
وسارع عبد الفتاح السيسى فى مداخلته عبر برنامج القاهرة اليوم الذى يقدمه المذيع الانقلابى عمرو أديب ، محاولا أحتواء "الألتراس" خلال إحياء الذكرى الرابعة لمذبحة بورسعيد الذى شارك فيها مع بقية أعضاء المجلس العسكرى .
ويبدو أن حالة الرعب التى أنتابت قائد الانقلاب جاءت بعد سماعه لهتاف الشعب يريد إعدام المشير ، فكل زمن مشيره ، ربما يكون الهتاف القادم للسيسى نفسه !.
وكان عبد الفتاح السيسي، قد دعا فى المداخلة الفضائية الألتراس للمشاركة في لجنة مشكلة من جديد بكل موضوعية؛ للاطلاع على ما تم إنجازه من قبل، مضيفا بالكذب: "شوفوا انتوا كمان عاوزين تعملوا إيه.. حققوا في الموضوع.. لا يوجد لدينا أسرار، ولكن في حالة العدد الكبير ممكن تضيع حقائق كتير، ولو حد ولع في المدرج ده وحصل حاجة كانت ستخرج شائعات كثيرة".
وتابع: "في التجمعات الكبيرة من البشر يصعب الوصول إلى حقائق، وهذا حدث كثيرا عام 2011 في أحداث محمد محمود وماسبيرو والمجمع وأشياء كثيرة"، مستطردا: "وسط الجمهور الكبير كثير من الحقائق تضيع، والصورة التي نراها غير التفاصيل.. هناك دول عرفت تفاصيل أعمال تعود لسنة 1967 قريبا".
وعلق عبد الفتاح السيسي على أحداث "مذبحة بورسعيد"،: قائلا: "أنا كنت موجود في الموضوع ده، ومفيش حاجة تقدر تقول إيه اللي حصل، وبدقة تقدر تقول إنك تطمئن لها"، متسائلا "حد خبا حاجة.. ممكن، وحد مش عارف حاجة برضو؟.. ممكن"، وممكن مجموعة من الألتراس تتشكل بيهم ومعاهم لجنة لبحث الموضوع، أصله مفيش حاجة عاوزين نخبيها".
جدير بالذكر أن مذبحة استاد بورسعيد راح ضحيتها 74 شخصًا من مشجعى النادى الأهلى تحت أعين رجال العسكر والداخلية الذين تركوا البلطجية يهجمون على الجماهير دون رادع، بل إنه تم غلق جميع الأبوب مما أوقع العديد من الضحايا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق