آيات العرابى تكشف وبالوثائق تورط "السيسى" فى مجزرة بورسعيد
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 2461
أعادت الإعلامية آيات العرابي بث شريط الأحداث الدموية التى شهدتها محافظة بورسعيد قبل 4 سنوات من الأن والتى خلفت واحدة من أكبر كوارث كرة القدم، مشيرة إلى أن شرارة الأحداث بدأت مع تعليق لافتة "مدسوسة" فى مدرجات الأهلي كُتب عليها عبارات تحمل إساءة لأهل المحافظة الباسلة، وبعد المباراة التى جرت بين القادم من القاهرة والنادي المصري، نزل مشجعو الأخير إلى أرض الملعب وحدثت فوضى عارمة وسط تواطؤ فاضح من عناصر الأمن ما أسفر عن استشهاد 72 شابا من أولتراس أهلاوي.
وأضافت العرابي –عبر حلقة جديدة من برنامجها "فى دقيقة" على قناتها الشخصية بموقع "يوتيوب"- أنه عقب المذبحة اتهم النائب البورسعيدي البدري فرغلي، مديرية الأمن بتدبير المجزرة لأنها سمحت بدخول أسلحة إلى المدرجات، وبرأ الرجل الذى ينتمي إلى المدينة الباسلة جماهير الفريق الضيف من اللافتة المسيئة، مشددا على أنها كانت مدبرة وتم دسها وسط الجماهير لإحداث الفتنة.
واعتبرت أن حديث فرغلي أقرب إلى المنطق، خاصة أن سياق الأحداث يكشف أن الأولتراس لن يكلف نفسه عناء كتابة لافتة تهين محافظة، بدلا من استغلالها فى تشجيع فريقه، فضلا عن خروج المدينة الساحلية عن بكرة أبيها فى مسيرات مرددين هتافات "بورسعيد بريئة.. دى مؤامرة دنيئة".
وشددت "العرابي "على أن تجميع المشهد من جديد يشير إلى المؤامرة لأن التعصب والتشجيع بين الفريقين لا يصل إلى درجة القتل، وهو الاتجاه الذى دعمته وزارة الصحة فى تقاريرها عقب المذبحة بأن الإصابات جميعها جاءت فى الرأس وبألة حادة، ما يدل على أن نية القتل كانت مبيتة وواضحة.
وأكدت الإعلامية "المستهدفة من قبل مليشيات السيس"ي أن تلك الطريقة تنتمي لأساليب العصابات المأجورة والمرتزقة لا أسلوب المشجعين وجماهير كرة القدم، فى ظل وضوح تبيت النية بدخول المدرجات بأسلحة متنوعة والإصرار على ارتكاب الجريمة رغم فوز أصحاب الأرض بثلاثية على الفريق الأحمر.
وأوضحت أنه فى أعقاب الانقلاب خرجت وثيقة من أروقة المخابرات الحربية تكشف تورطها فى تدبير وتنفيذ المخطط، والتى كان يرأسها آنذاك قائد الانقلاب، بمشاركة أمن الدولة ومليشيات الداخلية، وبأوامر مباشرة من "المجرم" طنطاوي"، مشيرة إلى أن الوثيقة أوضحت أن اللواء محسن الغياتئ قائد المجموعة 75 مخابرات حربية أصدر ثلاث أوامر لعناصر أمن الدولة بتسهيل وتأمين مرور البلطجية إلى الاستاد، والتشديد على عدم ظهور عناصر الشرطة أثناء المجزرة، وتأمين خروج البلطجية من الملعب.
وكشفت أن الوثيقة مرسلة باسم عميد أمن دولة ساهر حسن الأيوبي، وهو ما يكشف حقيقة المتورطين الحقيقيين فى المجزرة بداية من المشير طنطاوي الذى أصدر الأوامر لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي –مدير المخابرات-، وعناصر المجموعة 75، ووزير الداخلية الأسبق، ومدير أمن الدولة، ومدير أمن بورسعيد، وأفراد تأمين الاستاد، بالإضافة لعدد من المجهولين فى التخطيط للمؤامرة من ضباط أمن الدولة المتعاملين مع الإعلام للسيطرة على الشاشات –بحسب الوثيقة-.
وأشارت إلى أن إعادة التذكير بالمجزرة وهتافات الأولتراس كانا السبب فى حالة الذعر التى أصابت قائد الانقلاب، وأجبرته على إطلاق دعوة لمقابلة قائدة الأولتراس ومشاركتهم فى لجان التحقيق، مع إطلاق تبريرات وهمية حول صعوبة تحديد المسئول عن الجريمة وسط الأعداد الكبيرة فضلا عن حزمة من العبارات المتخبطة التى أطلقها خلال مداخلة عاطفية مع إحدي الفضائيات.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الهدف من وراء تلك المجزرة يكمن فى تعطيل أى مسار انتخابي بعد تشكيل البرلمان، وعدم الوصول إلى محطة الانتخابات الرئاسية، فى سيناريو مستنسخ مع الآحداث والتفجيرات التى افتعلها عبدالناصر فى خمسينيات القرن الماضي –باعتراف عدد من الضباط الأحرار فى مذكراتهم وعلى رأسهم خالد محيي الدين فى كتابه "الآن أتكلم"- عبر معاقبة الشعب على اختيار الديمقراطية ومنع تفلت السلطة من أيديهم، ويبقي القصاص العادل بمحاكمة طنطاوي ومجلسه وقائد الانقلاب وقيادات الداخلية.
وأضافت العرابي –عبر حلقة جديدة من برنامجها "فى دقيقة" على قناتها الشخصية بموقع "يوتيوب"- أنه عقب المذبحة اتهم النائب البورسعيدي البدري فرغلي، مديرية الأمن بتدبير المجزرة لأنها سمحت بدخول أسلحة إلى المدرجات، وبرأ الرجل الذى ينتمي إلى المدينة الباسلة جماهير الفريق الضيف من اللافتة المسيئة، مشددا على أنها كانت مدبرة وتم دسها وسط الجماهير لإحداث الفتنة.
واعتبرت أن حديث فرغلي أقرب إلى المنطق، خاصة أن سياق الأحداث يكشف أن الأولتراس لن يكلف نفسه عناء كتابة لافتة تهين محافظة، بدلا من استغلالها فى تشجيع فريقه، فضلا عن خروج المدينة الساحلية عن بكرة أبيها فى مسيرات مرددين هتافات "بورسعيد بريئة.. دى مؤامرة دنيئة".
وشددت "العرابي "على أن تجميع المشهد من جديد يشير إلى المؤامرة لأن التعصب والتشجيع بين الفريقين لا يصل إلى درجة القتل، وهو الاتجاه الذى دعمته وزارة الصحة فى تقاريرها عقب المذبحة بأن الإصابات جميعها جاءت فى الرأس وبألة حادة، ما يدل على أن نية القتل كانت مبيتة وواضحة.
وأكدت الإعلامية "المستهدفة من قبل مليشيات السيس"ي أن تلك الطريقة تنتمي لأساليب العصابات المأجورة والمرتزقة لا أسلوب المشجعين وجماهير كرة القدم، فى ظل وضوح تبيت النية بدخول المدرجات بأسلحة متنوعة والإصرار على ارتكاب الجريمة رغم فوز أصحاب الأرض بثلاثية على الفريق الأحمر.
وأوضحت أنه فى أعقاب الانقلاب خرجت وثيقة من أروقة المخابرات الحربية تكشف تورطها فى تدبير وتنفيذ المخطط، والتى كان يرأسها آنذاك قائد الانقلاب، بمشاركة أمن الدولة ومليشيات الداخلية، وبأوامر مباشرة من "المجرم" طنطاوي"، مشيرة إلى أن الوثيقة أوضحت أن اللواء محسن الغياتئ قائد المجموعة 75 مخابرات حربية أصدر ثلاث أوامر لعناصر أمن الدولة بتسهيل وتأمين مرور البلطجية إلى الاستاد، والتشديد على عدم ظهور عناصر الشرطة أثناء المجزرة، وتأمين خروج البلطجية من الملعب.
وكشفت أن الوثيقة مرسلة باسم عميد أمن دولة ساهر حسن الأيوبي، وهو ما يكشف حقيقة المتورطين الحقيقيين فى المجزرة بداية من المشير طنطاوي الذى أصدر الأوامر لقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي –مدير المخابرات-، وعناصر المجموعة 75، ووزير الداخلية الأسبق، ومدير أمن الدولة، ومدير أمن بورسعيد، وأفراد تأمين الاستاد، بالإضافة لعدد من المجهولين فى التخطيط للمؤامرة من ضباط أمن الدولة المتعاملين مع الإعلام للسيطرة على الشاشات –بحسب الوثيقة-.
وأشارت إلى أن إعادة التذكير بالمجزرة وهتافات الأولتراس كانا السبب فى حالة الذعر التى أصابت قائد الانقلاب، وأجبرته على إطلاق دعوة لمقابلة قائدة الأولتراس ومشاركتهم فى لجان التحقيق، مع إطلاق تبريرات وهمية حول صعوبة تحديد المسئول عن الجريمة وسط الأعداد الكبيرة فضلا عن حزمة من العبارات المتخبطة التى أطلقها خلال مداخلة عاطفية مع إحدي الفضائيات.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الهدف من وراء تلك المجزرة يكمن فى تعطيل أى مسار انتخابي بعد تشكيل البرلمان، وعدم الوصول إلى محطة الانتخابات الرئاسية، فى سيناريو مستنسخ مع الآحداث والتفجيرات التى افتعلها عبدالناصر فى خمسينيات القرن الماضي –باعتراف عدد من الضباط الأحرار فى مذكراتهم وعلى رأسهم خالد محيي الدين فى كتابه "الآن أتكلم"- عبر معاقبة الشعب على اختيار الديمقراطية ومنع تفلت السلطة من أيديهم، ويبقي القصاص العادل بمحاكمة طنطاوي ومجلسه وقائد الانقلاب وقيادات الداخلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق