"الأمير": هذا ما يميز الخبيث من الطيب !
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 802
قال "محمد الأمير" أمين حزب الاستقلال بمحافظة الدقهلية أن هناك فرق بين الاسلام والايمان فالإسلام له شكل ظاهري قانوني فمن تشهد بالشهادتين بلسانه فهو في زمرة المسلمين وتجري عليه أحكام الاسلام أما الايمان فهو أمر واقعي وباطني ومكانه قلب الانسان لا ما يجري على اللسان أو ما يبدو ظاهراً.
وأشار "الأمير" خلال حديثة فى الندوة التى القاها بمقر حزب الاستقلال بمدينة المنزلة إلى أن الاسلام ربما كان عن دوافع متعددة ومختلفة بما فيها الدوافع الماديّة والمنافع الشخصية، إلا أن الايمان ينطلق من دافع معنوي ويسترفد من منبع العلم وهو الذي تظهر ثمرة التقوى اليانعة على غصن شجرته الباسقة.
وأكد أن القرآن الكريم صنف الناس وأعطاهم صفات بها يتميز الخبيث من الطيب، والصالح من الطالح، والمؤمن له صفات وصفه الله بها كما قال ربنا سبحانه وتعالى : «ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب».
وأوضح أن صفات المؤمن ذكرها الله وحصرها في الخشية من الله وحسن التوكل على الله والمحافظة على الصلاة والخشوع فيها والإنفاق فى سبيل الله والصدق والأمانة والوفاء بالعهد والحياء وكريم الأخلاق وتمثلت فى قوله تعالى:
(قد أفلح المؤمنين * الذين هم فى صلاتهم خاشعون * والذين هم عن اللغو معرضين * والذين هم للزكاة فاعلون * والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على ازواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فألئك هم العادون * والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون * والذين هم على صلواتهم يحافظون * أولئك هم الوارثون )
وهناك من الأيات الكثيرة فى صفات المؤمنين وجزائهم فى الدنيا والأخرة
.... الأدلة من السنة
حديث عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال بينما نحن عند رسول الله صل الله عليه وسلم ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر لا يرى عليه أثر السفر ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبى صلى الله عليه وسلم فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه وقال يا محمد أخبرنى علن الأسلام
فقال الاسلام أن تشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتى الزكاة وتصوم رمضان وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا قال صدقت
قال فعجبنا له يسأله ويصدقه .. قال فأخبرنى عن الأيمان
قال أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر وتؤمن بالقدر خيره وشره
قال صدقت فقال أخبرنى عن الإحسان قال أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك قال فأخبرنى عن الساعة قال ما المسئول عنها بأعلم من السائل
قال فأخبرنى عن أمارتها قال أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العاة يتطاولون فى البنيان .ثم انطاق فلبثت مليا ثم قال لى ياعمر أتدرى من السائل قلت : الله ورسوله أعلم قال فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم )
وهناك من الأحاديث الكثيرة فى صفات المؤمنين
إن الصلاة تنهى عن اللفحشاء والمنكر
(وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق