شاهد.. معتقل سابق بالعقرب يروي تفاصيل جديدة حول التعذيب
27/02/2016 08:05 م
مروان الجاسم
روى محمد الصياد، معتقل سابق بسجن العقرب، تفاصيل اعتقاله وأساليب التعذيب التي استخدمتها داخلية الانقلاب ضده، مؤكدا أنه اعتقل فجر يوم 30 يونيو 2014 من منزله، مضيفا أنه سمع صوت تكسير في المنزل فأسرع لمعرفة السبب، وفوجئ بعدد كبير من قوات أمن الانقلاب في 5 بوكسات ومدرعة و"سيارة مطافئ"، مضيفا أنهم كسروا أقفال البوابات بمقصات ضخمة.
روى محمد الصياد، معتقل سابق بسجن العقرب، تفاصيل اعتقاله وأساليب التعذيب التي استخدمتها داخلية الانقلاب ضده، مؤكدا أنه اعتقل فجر يوم 30 يونيو 2014 من منزله، مضيفا أنه سمع صوت تكسير في المنزل فأسرع لمعرفة السبب، وفوجئ بعدد كبير من قوات أمن الانقلاب في 5 بوكسات ومدرعة و"سيارة مطافئ"، مضيفا أنهم كسروا أقفال البوابات بمقصات ضخمة.
وأضاف الصياد- في مداخلة هاتفية لبرنامج "ألو مكملين" على قناة مكملين اليوم السبت- أنه فقد توازنه بسبب هذا العدد الكبير من القوات، مضيفا أنه كان يهيئ نفسه للاعتقال في أي وقت، لكنه في هذه اللحظة أصيب بحالة ذهول، وحاول القفز من خلف المنزل، وفوجئ بالقوات تطوق المنزل بالكامل.
وأوضح "الصياد" أنه بعد مرور أقل من دقيقتين اقتحموا المنزل من أعلى من خلال التسلق على مواسير الصرف، وبمجرد رؤيتهم رفع يده وسلم نفسه لهم، لافتا إلى أنهم قاموا بسبه وضربه وسألوه: "إنت قتلت الراجل ليه؟ إنت حرقت ليه وبتخرج مظاهرات ليه؟".
وقاموا بتفتيش الشقة، وتناوب الضباط الاعتداء عليه بالضرب خلال عملية التفتيش، وعندما انتهوا كانت محتويات الشقة مكسرة ومبعثرة بالكامل، لافتا إلى أنهم اقتادوه بملابسه الداخلية ورفضوا ارتداءه لملابسه، مشيرا إلى أنه بالتزامن مع هذه الحملة شنت قوات أمن الانقلاب حملة أخرى على مقر الإقامة القديم.
وتابع "اقتادوني مغمى العينين، وعندما وصلت فوجئت بالضرب يأتي من كل الجهات، وبعد كده عرفت إن دي التشريفة، وبعدها دخلت حجرة تعرضت فيها للضرب لمدة 10 دقائق، ودخل بعدها ضابط للتحقيق معي وسألني، "إنت قتلت وحرقت؟"، فأخبرته أنني بريء ولم أفعل شيئا".
وأشار الصياد إلى أنه تعرض للضرب بقسوة على مدار 3 أيام، وعندما كان الضابط يتعب يقول للجنود "شيلوا الكلب ده من هنا"، ثم يأتي بعدها بفترة ويقول لهم "هاتولي الكلب ده نتسلى عليه".
وقال الصياد: "إنه انتقل لمرحلة التعذيب بالتعليق وهو نوعان، التعليق من الأيدي، والتعليق من الأرجل، وكلاهما يسبب ألما شديدا، وأنه من شدة التعذيب كان يقول لهم سأعترف بكل شيء، وعندما ينزلوني أرفض الحديث، فيقوموا بتعليقي مجددا واستمر هذا الوضع بالتناوب".
واستطرد الصياد أن آخر مرحلة في التعذيب الصعق بالكهرباء، ويأتي الضابط ليتحدث معه ويخبره أنه لو اعترف على زملائه ومن يموله سيخرجه من الحجز، وعندما ينكر يتم تعذيبه بالكهرباء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق