"محسوب": هؤلاء يملكون التنازل عن شرعية الرئيس مرسي؟
08/02/2016 10:00 م
كتبه مروان الجاسم
قال الدكتور محمد محسوب -وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية في حكومة الدكتور هشام قنديل-: إن الأفكار التي طرحها هدفها بناء جبهة وطنية واسعة تضم الجميع ويكون منوطًا بها وضع وجهة النظر المكتملة والمشروع الوطني المأمول.
وأضاف محسوب -في حواره مع قناة الجزيرة مباشر، اليوم الاثنين- أن الثورة المصرية لا يحتكرها فصيل أو كيان يمكن أن تنطوي تحته، كل أطراف الثورة المصرية، التي شاركت وما زالت تشارك فيها، مضيفًا أن شرعية الرئيس محمد مرسي لا يمثلها كيان أو شخص ولا يمكن لأى فصيل احتكار شرعية مرسي، مضيفًا أن هذا المفهوم خرج لأجله الآلاف واعتقل الآلاف بمصر، لرفضهم الانقلاب على رئيس شرعي.
وأوضح محسوب أن فكرة احتكار الثورة مرتبطة بمن لا عقل سياسي له وفكرة احتكار الشرعية كذلك، مضيفا أنه شخصيا أو غيره يمكنه التنازل عن شرعية رئيس انتخبه الشعب المصري، مضيفًا أن القضية ليست شرعية رئيس انتخبه الشعب فى انتخابات نزيهة وانقلب عليه وزير دفاعه، لكن القضية هى ماذا بعد الانقلاب؟ وهل سيعود الرئيس مرسي؟ وكيف؟ وما المدة التي يمكث فيها بالسلطة؟ وهل تعود المجالس المنتخبة والدستور أم ماذا؟
وشدد محسوب على ضرورة وجود جمعية وطنية تشمل الجميع وتضع حلولا لتلك التساؤلات؛ لأن أى حل يتبناه البعض ويرفضه آخرون ينقل الثورة من مواجهة إلى مواجهة، ومن ثم لن تتحقق مطالب الثوة، لافتا إلى أن هناك فرقًا بين الإجراءات والمقاصد والتى هى تحقيق مطالب الشعب المصري بالتخلص من الظلم والمشاركة في إدارة شئونها وثرواتها ومقدراتها وتتحقق العدالة الاجتماعية، ويجد الناس قوت يومهم بشكل كريم.
قال الدكتور محمد محسوب -وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية في حكومة الدكتور هشام قنديل-: إن الأفكار التي طرحها هدفها بناء جبهة وطنية واسعة تضم الجميع ويكون منوطًا بها وضع وجهة النظر المكتملة والمشروع الوطني المأمول.
وأضاف محسوب -في حواره مع قناة الجزيرة مباشر، اليوم الاثنين- أن الثورة المصرية لا يحتكرها فصيل أو كيان يمكن أن تنطوي تحته، كل أطراف الثورة المصرية، التي شاركت وما زالت تشارك فيها، مضيفًا أن شرعية الرئيس محمد مرسي لا يمثلها كيان أو شخص ولا يمكن لأى فصيل احتكار شرعية مرسي، مضيفًا أن هذا المفهوم خرج لأجله الآلاف واعتقل الآلاف بمصر، لرفضهم الانقلاب على رئيس شرعي.
وأوضح محسوب أن فكرة احتكار الثورة مرتبطة بمن لا عقل سياسي له وفكرة احتكار الشرعية كذلك، مضيفا أنه شخصيا أو غيره يمكنه التنازل عن شرعية رئيس انتخبه الشعب المصري، مضيفًا أن القضية ليست شرعية رئيس انتخبه الشعب فى انتخابات نزيهة وانقلب عليه وزير دفاعه، لكن القضية هى ماذا بعد الانقلاب؟ وهل سيعود الرئيس مرسي؟ وكيف؟ وما المدة التي يمكث فيها بالسلطة؟ وهل تعود المجالس المنتخبة والدستور أم ماذا؟
وشدد محسوب على ضرورة وجود جمعية وطنية تشمل الجميع وتضع حلولا لتلك التساؤلات؛ لأن أى حل يتبناه البعض ويرفضه آخرون ينقل الثورة من مواجهة إلى مواجهة، ومن ثم لن تتحقق مطالب الثوة، لافتا إلى أن هناك فرقًا بين الإجراءات والمقاصد والتى هى تحقيق مطالب الشعب المصري بالتخلص من الظلم والمشاركة في إدارة شئونها وثرواتها ومقدراتها وتتحقق العدالة الاجتماعية، ويجد الناس قوت يومهم بشكل كريم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق