بالفيديو.. "السيسى" يهدد الأولتراس بعد واقعة كوبرى قصر النيل
أى تجمهر غير مسيطر عليه وغير واع يمكن أن يؤذى الجميع
منذ 11 ساعة
عدد القراءات: 7331
فى صورة جديدة يعلنها أولتراس النادى الأهلى فى المطالبة بحقوق زملائهم فى مجزرة "استاد بورسعيد" والتى حدثت إبان تولى المجلس العسكرى حكم البلاد بعد تنحى المخلوع مبارك، وتواجد "السيسى" على رأس المخابرات الحربية حينها.
وأعلنوا يوم أمس حضور مران النادى الأهلى رغم التحذيرات الأمنية التى صدرت للنادى، والذى أخرج بدوره بيان مساء أمس يوضح فيه لداخلية أنه لن يمنع جمهور النادى من حضور المران، أما إن كانت الداخلية تريد المنع فلتفعل هى ذلك، حسب نص البيان.
وقاموا بالفعل صباح اليوم السبت بحضور المران المرتقب لفريق النادى الأهلى والذى تم إلغائه عقب حضور حشد كبير من الأولتراس، وقفل البوابات من جهة الأمن مما جعلهم يتجمهرون أعلى كوبرى قصر النيل وارباك أمن الانقلاب، الذى قام بالتعدى عليهم واعتقال ما يقرب من 50 فردًا منهم، زاعمين أن ذلك يهدد تواجد قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، نفسه مجددين مطالبهم بمحاسبة (المشير حسين طنطاوى)، بصفته المسئول عن مجزرة استاد بورسعيد.
وفى هذا السياق قال قائد الانقلاب "عبد الفتاح السيسي" إنه يصعب الوصول إلى حقائق الأحداث عند وقوعها في تجمهر ضخم، غير موضح هل يقصد مجزرة الاستاد أم مجزرة جديدة قد تلوح فى الأفق خاصًة أن مبارة الأهلى والمصرى ستقام عقب مبارة القمة.
وألمح "السيسي" إلى واقعة تجمهر مشجعي النادي الأهلي المصري "أولتراس أهلاوي" الاثنين الماضي بملعب النادي الأهلي بحي الزمالك في القاهرة بمناسبة الذكرى الرابعة لمذبحة بورسعيد التي وقعت في العام 2012.
ورفعت الجماهير رسومات ساخرة ممن يعتبرونهم المسؤولين مباشرة عن حدوث المذبحة، وعلى رأسهم رئيس المجلس العسكري ووزير الدفاع المصري السابق، المشير "محمد حسين طنطاوي" الذي كان يتولى إدارة شؤون مصر حينها بعد ثورة 25 من يناير 2011.
وقال السيسي مهددًا: "أي تجمهر "غير مسيطر عليه" و"غير واع" يمكن أن يؤدي إلى أضرار جسيمة للمشاركين فيه، ولا يمكن حينها التوصل إلى حقيقة ما حدث".
وأشار السيسي إلى أنه وجه الدعوة لتشكيل مجموعة من 10 ممثلين عن روابط "أولتراس" للاطلاع على سير تحقيقات النيابة العامة والقضاء في وقائع أحداث بورسعيد في فبراير 2012 على الرغم أن هناك حكم محكمة نص على أنهم "جماعة إرهابية".
جاءت تصريحات السيسي أثناء افتتاحه اليوم (السبت) مشروعات في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.
ووقعت في الأول من فبراير 2012، ما عُرفت بمذبحة "بورسعيد" أو "مباراة الموت" داخل استاد بورسعيد "شمال القاهرة" عقب مباراة كرة قدم بين فريقي المصري، والأهلي، وراح ضحيتها 72 من مشجعي النادي الأهلي، ومئات المصابين، بعدما أغلقت قوات الأمن المصرية بوابات الاستاد على المشجعين، وتركتهم للموت نتيجة للتزاحم والتراشق والاشتباكات مع مشجعي الفريق المصري.
وتعد المذبحة أكبر كارثة في تاريخ الرياضة المصرية، وقد وصفها كثيرون بـ"المذبحة" أو "المجزرة".
وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد قضت في 9 من يونيو الماضي، بإعدام 11 متهماً في جلسة إعادة قضية أحداث "مذبحة استاد بورسعيد"، إضافة إلى الحكم ببراءة 21 متهمًا، والسجن 15 عامًا لـ10 متهمين،و5 سنوات لـ14 متهمًا والحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ لـ3 متهمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق