الشارع المصرى يشتعل بعد مقال كاتب "السيسى"| 30 يونيو ثورة أو انقلاب العسكر سيحكم مدى الحياة
عندما يذهب "السيسى" سيأتى آخر من المؤسسة العسكرية ولن يحكمها مدنى
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 6593
فى صورة جديدة لاستفزاز الشارع المصرى المؤيد قبل المعارض لتواجد العسكر فى الحكم وانقلابهم على الشرعية التى اختارها المصريون فى انتخابات حرة ونزيهة، خرج الكاتب المعادى لثورة الخامس والعشرين من يناير والمدافع بكل الطرق عن عبدالفتاح السيسى، بالرد على مبادرات الإطاحة بقائده ليلعن انه باقى فى حكم البلاد مهما كلف الأمر وحتى لو خرج المصريون جميعًا فى تظاهرات ضده.
وقال محمد الكردوسى، ردًا على أحاديث استحضار بديل "السيسى" أن المؤسسة العسكرية عازمة على بقائه الثمانى سنوات التى نص عليها الدستور (دستور ما بعد الانقلاب)، وأنه لا يوجد شخص أو شئ فى الدنيا يمكنه أن ينحيه عن منصبه، مؤكدًا أن البلاد لن يحكمها مدنى طالما القوة فى يد المؤسسة العسكرية، حسب قوله.
وتابع "الكردوسى" فى مقاله الذى أثار ردود أفعال غاضبة بين مؤيدى الانقلاب، أن حديث سعد الدين إبراهيم عن المصالحة مع الإخوان المسلمين، مُستبعد تمامًا، وأن المؤسسة العسكرية لن توافق عليه، متغاضيًا الدعوات السابقة التى أخرجها العسكر بنفهسم ورفضها الإخوان والتيار الإسلامى فى بيانات رسمية.
وأضاف كاتب "السيسى"، أن من اسماه ببوسطجى المؤامرة على قائده، (سعد الدين إبراهيم)، قد اختار الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بديلاً عن "السيسى" فى مبادرته، متناسين جميعًا أن البلاد مازال بها رئيس شرعى يدعى الدكتور محمد مرسى، وقال" فاتنى فى كرباج الأمس عن بوسطجى المؤامرة سعد الدين إبراهيم أنه لم يكتفِ بالدعوة إلى المصالحة مع "عصابة" الإخوان، بل اقترح أيضاً أن يكون "الإرهابى" المشقوق عبدالمنعم أبوالفتوح بديلاً للسيسى!.
وتابع: أحب أطمن حضرتك، أنت وكل "العملاء" الداعين إلى انتخابات رئاسية مبكرة: السيسى قاعد على قلوبكم دورتين، يعنى 8 سنين. بمزاجه أو غصب عنه قاعد. الناس مبسوطة.. زعلانة: قاعد. "25 يناير" ثورة أو مؤامرة: قاعد. "30 يونيو" ثورة أو انقلاب: قاعد. تنزلوا ميادين.. تنزلوا بلاعات: قاعد.
واختتم كاتب العسكر مقالة المنشور بصحيفة الوطن باستفزاز آخر كان قد تحدث عنه الفريق صدقى صبحى رفيق الانقلاب ووزير الدفاع الحالى، أنه بعد انتهاء فترتىْ حكمه (السيسى).. ستقدم المؤسسة العسكرية "سيسى" آخر.. مؤكدًا أن مصر العسكر لن يحكمها "مدنى".. اولعوا بجاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق