وليد شرابى يكشف سر غياب "مرسى" عن المحاكمات (فيديو)
منذ 18 ساعة
عدد القراءات: 6116
أعرب المستشار وليد شرابي، نائب رئيس المجلس الثوري المصري، عن قلقه البالغ إزاء غياب الرئيس الشرعي محمد مرسي عن حضور الجلسات للمرة الثانية على التوالي دون مبررات واضحة، مشيرًا إلى أن عدم حضور أول رئيس مدني في تاريخ مصر يثير العديد من علامات الاستفهام حول صحة الرئيس ومدى ارتباط الغياب بما صرح به في آخر الجلسات.
وأوضح شرابي- في مداخلة على فضائية "مكملين" مع الإعلامي محمد ناصر- أن الرئيس مرسي كشف في آخر ظهور له أنه يتعرض لممارسات تهدد حياته دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، وطالب خلال المحاكمة أن تنعقد جلسة سرية بحضور القضاة فقط من أجل الكشف عن تفاصيل لا يمكن التصريح بها علانية لأنها تتعلق بالأمن القومي، ومن يومها لم يظهر مجددًا.
وحول بيان المجلس الثوري، كشف المستشار أن وفدًا من المجلس تحرك من لندن إلى جنيف لعقد جلسة مع مسئول ملف حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وقام بتسليم العديد من الملفات الشائكة التي تتعلق بالجانب المصري، وعلى رأسها ما يتعلق بكل الانتهاكات التي تعرض لها الرئيس الشرعي منذ الانقلاب العسكري.
وشدد على أن عدم إعلان القضاة عن أسباب غياب مرسي عن جلسات المحاكمة، يدلل على أن منصات العدالة لم تعد تدار من قبل المستشارين وإنما تأتي التعليمات من السلطة العسكرية حول مسارات التقاضي، وسير المحاكمات وحتى الأحكام التي تصدر، وهو الحال المتدني الذي وصلت إليه العدالة في مصر.
وكان المجلس الثوري المصري قد وجه رسالة إلى البرلمانات الدولية والمنظمات الحقوقية، أعرب خلاله عن قلقه إزاء الوضع الصحي للرئيس الشرعي محمد مرسي، معربًا عن القلق بشأن سلامته عقب تغيبه للمرة الثانية عن جلسات المحاكمة، مشيرا إلى أنه رغم عدم مشروعية تلك المحاكمات، إلا أن الظهور العلني للرئيس مرسي في تلك المحاكمات، هو الدليل الوحيد على سلامته، حيث يفتقد الجميع بمن فيهم المنظمات الحقوقية الدولية أية طريقة أخرى للتأكد من سلامته البدنية والصحية في ظل التعتيم والإساءة المتكررة وسوء المعاملة التي يتعرض لها الشعب المصري.
يشار إلى أن محكمة جنايات القاهرة قد أجلت، أمس الثلاثاء، محاكمة الرئيس وعشرة آخرين في القضية المعروفة بـ"التخابر مع قطر" بسبب تغيبه عن الجلسة، وتعد هذه هي المرة الثانية على التوالي التي يتغيب فيها مرسي عن جلسات محاكمته، بعد تغيبه عن جلسة 12 مارس الماضي، أثناء محاكمته بصحبة 24 آخرين بالقضية المعروفة بـ"إهانة القضاة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق