"أردوغان" يُقسم على عودة الشقيقين وداخلية "السيسى" وعبدالغفار ترتعب
بعد الكشف عن خطف شقيقين تركيين على يد أمن الانقلاب.. هل تعود الأزمة إلى النور
منذ 20 ساعة
عدد القراءات: 24755
فى 17 يونيو 2014، أقسم الرئيس التركى الحالى رجب طيب أردوغان، على عدم المساس مره آخرى بأى مواطن تركى حول العالم مهما كلفه الأمر وأينما كانوا، جاء ذلك خلال خطابة الشهير هذا أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية وأمام الفضائيات عقب حادث اختطاف الدبلوماسيين التركيين بالعراق على يد تنظيم الدولة، وهو ما كان بعدها بأيام.
الأمر ذاته ينطبق على ما أعلنته المنظمة العربية لحقوق الإنسان فى بريطانيا والتى أبدت فيه عن قلقها البالغ من خطف شقيقين تركيين منتصف الشهر الماضى من منزلهما واخفائهما قسريًا دون الإعلان عن مكان احتجازهم أو أسباب الاعتقال، مشددة على المخاوف من مواجهة الشقيقين مصير الطالب الإيطالى جوليو ريجينى.
وتلقت داخلية "السيسى" خبر الإعلان عن اختفاء الشقيقين بالصمت التام واستنفار داخل الوزارة وبعض الجهات الأمنية كما أفادت مصادر مطلعه اليوم الأربعاء، وقالوا أن أوامر صدرت من رئاسة الانقلاب بالوقوف على خطف الشقيقين حتى لا تحدث كارثة الطالب الإيطالى مرة آخرى، خاصةً مع دولة كتركيا لن يقدر العسكر على بث أكاذيبهم فى التحقيقات كما فعلت مع سابقيها.
وذكرت المنظمة في بيان على موقعها ، أنها تلقت شكوى من أسرة الشقيقين التركيين التوأمين مجاهد وجهاد كيرتوكلو، وهما من مواليد 30 مايو 1994، تُفيد بتعرضهما للاختفاء القسري في مصر بعد اعتقالهما من محل إقامتهما في القاهرة فجر الأحد 14 فبراير 2016، واقتيادهما إلى مكان مجهول.
ونقلت المنظمة عن والد الشقيقين حكمت كيرتوكلو، قوله إنّ نجليه ذهبا إلى مصر لدراسة اللغة العربية تمهيدا لالتحاقهما بالدراسة في جامعة الأزهر، وأضاف أنّه تلقى اتصالًا من أحد زملاء نجليه أخبره بتعرضهما للاعتقال من قبل قوات شرطة مصرية في الساعة الثالثة من فجر الأحد 14 فبراير 2016.
وأفاد أحد شهود العيان للمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بأنّ قوات أمن مصرية بزي مدني ورسمي قامت بمداهمة محل إقامة الشقيقين في العقار 23 شارع عمر المختار، الحي السابع بمدينة نصر، وقامت باقتيادهما إلى مكان مجهول.
وأشارت المنظّمة إلى أن اختفاء الشقيقين التركيين قسريا في مصر يثير مخاوف تكرار جريمة قتلٍ جديدةٍ تماثل تلك التي وقعت للطالب الإيطالي جوليو ريجيني، والذي وُجِد مقتولاً في مصر قبل أيامٍ بعد اختفائه في ظروف غامضة لمدة تسعة أيام، وأكّدت الصفة التشريحية لجثته أنّه لقي حتفه إثر تعرضه لتعذيب شديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق