شاهد.. أوغلو يعطي درسًا قاسيًا لـ"طواغيت" الانقلاب
03/03/2016 01:06 م
كتب - هيثم العابد
وقفت سيدة فى مشهد هزلي تصرخ أمام موكب السيسي الفاحش على عتبات البرلمان لتحاول كسر حاجز الصمت وتطالب قائد الانقلاب بنظرة إنسانية من الحكم الدموي إلى مأساة ابنها المريض، إلا أن صراخها لم يتجاوز جدار أمن الجنرال، فى واقعة تجسد الحوائط المتراسة بعضها وراء بعض لتحول بين الشعب وسلطة الانقلاب التى تتمترس فى بروج مشيدة خوفا من غضبة شعب باتت على وشك الانفجار.
وفى الجهة الأخرى من البحر كانت الصورة مغايرة تمامًا لتعكس حالة الحب المتبادل بين الشعب وحكومته المنتخبة، وكيف يمكن لآي مواطن أن يقترب من المسئول الذى منحه ثقته ليتبادل معه الحوار ويبث له همومه ويضع بين يديه أزماته، وهكذا وجد مواطن تركي الطريق مفتوحًا لمقابلة أحمد داوود أوغلو رئيس الحكومة دون أن يمنعه الأمن من تبادل أطراف الحديث الودي مع المسئول البارز.
وحاول المواطن أن يقبل يد رئيس الحكومة بعد حديث قصير استمع خلاله أوغلو له باهتمام، فما كان من الرجل الثاني فى تركيا إلا أن حاول تقبيل يد المواطن ليؤكد أن الحكومة خادمة للشعب لا العكس، وأن الجميع شركاء فى بناء دولة قوية، لا ساحة لترسيخ الديكتاتورية وتفشي الدولة البوليسية.
وقفت سيدة فى مشهد هزلي تصرخ أمام موكب السيسي الفاحش على عتبات البرلمان لتحاول كسر حاجز الصمت وتطالب قائد الانقلاب بنظرة إنسانية من الحكم الدموي إلى مأساة ابنها المريض، إلا أن صراخها لم يتجاوز جدار أمن الجنرال، فى واقعة تجسد الحوائط المتراسة بعضها وراء بعض لتحول بين الشعب وسلطة الانقلاب التى تتمترس فى بروج مشيدة خوفا من غضبة شعب باتت على وشك الانفجار.
وفى الجهة الأخرى من البحر كانت الصورة مغايرة تمامًا لتعكس حالة الحب المتبادل بين الشعب وحكومته المنتخبة، وكيف يمكن لآي مواطن أن يقترب من المسئول الذى منحه ثقته ليتبادل معه الحوار ويبث له همومه ويضع بين يديه أزماته، وهكذا وجد مواطن تركي الطريق مفتوحًا لمقابلة أحمد داوود أوغلو رئيس الحكومة دون أن يمنعه الأمن من تبادل أطراف الحديث الودي مع المسئول البارز.
وحاول المواطن أن يقبل يد رئيس الحكومة بعد حديث قصير استمع خلاله أوغلو له باهتمام، فما كان من الرجل الثاني فى تركيا إلا أن حاول تقبيل يد المواطن ليؤكد أن الحكومة خادمة للشعب لا العكس، وأن الجميع شركاء فى بناء دولة قوية، لا ساحة لترسيخ الديكتاتورية وتفشي الدولة البوليسية.
في مشهد لا يتكرر كثيرا ... أحد المواطنين في #تركيا يحاول تقبيل يد رئيس الوزراء . فيهم رئيس الوزراء أحمد داوود #أوغلوا بتقبيل يد المواطنPosted by قناة الثورة - Althawra Tv on 2 مارس، 2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق