شاهد- "اندبندنت" تعترف: "أوسكار" يفضح ضحالة أذرع السيسي
03/03/2016 10:42 ص
كتبه هيثم العابد
لا تزال أصداء فضيحة صحفية "اليوم السابع" فى حفل توزيع جوائز الأوسكار تتردد بمزيد من السخرية عبر وسائل الإعلام الأجنبية، بعدما خطفت مراسلة الصحيفة الموالية للانقلاب الأضواء من صاحب الجائزة الأهم، بضحالة اللغة وسذاجة الطرح، لتعكس الحالة المتردية التى وصلت إليها صاحبة الجلالة تحت حكم العسكر.
وفى الوقت الذى لم يعد يمتلك بناصية الكتابة والوقوف أمام شاشات إعلام رجال الدولة العميقة سوى المقربين فقط من الحكم العسكري والموالين للانقلاب، فى ظل فرض عزلة إجبارية على أبناء المهنة وترحيل من حاول الخروج عن النص إلى معتقلات السيسي فى ظروف احتجاز غير آدمية، كانت مراسلة "خالد صلاح" تجسد تلك الحالة المزرية بسؤال ساذج لنجم حفل "أوسكار" لم ينجح معه فى كبح جماح السخرية أو التعامل بجدية فى موطن الخبل.
صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، سخرت من أداء الصحفية شيماء عبدالمنعم -مراسلة "اليوم السابع"- المكلفة بتغطية حفل توزيع جوائز الأوسكار، الأحد الماضي، بعدما فاجئت الجميع بتوجيه سؤال غير مفهوم للممثل الحاصل على لقب أفضل ممثل ليوناردو دي كابريو، لتثير ضحك هستيري داخل القاعة.
وأضافت الصحيفة البريطانية –فى تقرير ساخر- أن موقف الصحفية المصرية غير متوقع بعد فوز دي كابريو لأول مرة بالأوسكار لأفضل ممثل، التي تعتبر لحظة تاريخية بمسيرته الفنية، خطف الأضواء من صاحب الجائزة بعدما تفتق ذهنها عن سؤال تعجيزي "ماذا عن الأوسكار الأولى بالنسبة لك؟".
وتابع التقرير: "هناك كثير من الأشياء التي يمكن أن تسأل لمثل هذا الرجل، ولكن الوضع من الصحفية المصرية جاء صادمًا بطرح أسئلة غير مجدية وهزلية"، مشيرة إلى أن سرد الحوار الذي لم يستمر لأكثر من دقائق معدودات أوضح أن أذرع الإعلام فى دولة العسكر لم تكن بالكفاءة المطلوبة لمستوى الحفل العالمي.
وقدمت الصحيفة الحوار دون تعديل لتكشف حجم المأساة التى حطت على صاحبة الجلالة، "شيماء: أنا أول صحفية مصرية تغطي حفل توزيع جوائز الأوسكار من هنا.. ماذا عن الأوسكار الأولى بالنسبة لك؟"، ليرد ليو: "أنا آسف، ما كان سؤالك؟".
وأردف التقرير: "شيماء: وماذا عن الأوسكار الأولى بالنسبة لك؟"، ليجدد ليو: "ماذا عن ذلك؟"، لتحاول الصحفية المصرية تدارك الموقف بما هو أكثر سذاجة: "الأوسكار لديك؟"، ليعاود النجم دون أن يكتم الضحك: "نعم إنه شعور مذهل"، لتستكمل المهزلة: "إنه لأول مرة.. ماذا عن ذلك؟"، ليختتم دى كابريو: "نعم إنها هي الأولى.. أنا فقط ممتن للغاية".
لا تزال أصداء فضيحة صحفية "اليوم السابع" فى حفل توزيع جوائز الأوسكار تتردد بمزيد من السخرية عبر وسائل الإعلام الأجنبية، بعدما خطفت مراسلة الصحيفة الموالية للانقلاب الأضواء من صاحب الجائزة الأهم، بضحالة اللغة وسذاجة الطرح، لتعكس الحالة المتردية التى وصلت إليها صاحبة الجلالة تحت حكم العسكر.
وفى الوقت الذى لم يعد يمتلك بناصية الكتابة والوقوف أمام شاشات إعلام رجال الدولة العميقة سوى المقربين فقط من الحكم العسكري والموالين للانقلاب، فى ظل فرض عزلة إجبارية على أبناء المهنة وترحيل من حاول الخروج عن النص إلى معتقلات السيسي فى ظروف احتجاز غير آدمية، كانت مراسلة "خالد صلاح" تجسد تلك الحالة المزرية بسؤال ساذج لنجم حفل "أوسكار" لم ينجح معه فى كبح جماح السخرية أو التعامل بجدية فى موطن الخبل.
صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، سخرت من أداء الصحفية شيماء عبدالمنعم -مراسلة "اليوم السابع"- المكلفة بتغطية حفل توزيع جوائز الأوسكار، الأحد الماضي، بعدما فاجئت الجميع بتوجيه سؤال غير مفهوم للممثل الحاصل على لقب أفضل ممثل ليوناردو دي كابريو، لتثير ضحك هستيري داخل القاعة.
وأضافت الصحيفة البريطانية –فى تقرير ساخر- أن موقف الصحفية المصرية غير متوقع بعد فوز دي كابريو لأول مرة بالأوسكار لأفضل ممثل، التي تعتبر لحظة تاريخية بمسيرته الفنية، خطف الأضواء من صاحب الجائزة بعدما تفتق ذهنها عن سؤال تعجيزي "ماذا عن الأوسكار الأولى بالنسبة لك؟".
وتابع التقرير: "هناك كثير من الأشياء التي يمكن أن تسأل لمثل هذا الرجل، ولكن الوضع من الصحفية المصرية جاء صادمًا بطرح أسئلة غير مجدية وهزلية"، مشيرة إلى أن سرد الحوار الذي لم يستمر لأكثر من دقائق معدودات أوضح أن أذرع الإعلام فى دولة العسكر لم تكن بالكفاءة المطلوبة لمستوى الحفل العالمي.
وقدمت الصحيفة الحوار دون تعديل لتكشف حجم المأساة التى حطت على صاحبة الجلالة، "شيماء: أنا أول صحفية مصرية تغطي حفل توزيع جوائز الأوسكار من هنا.. ماذا عن الأوسكار الأولى بالنسبة لك؟"، ليرد ليو: "أنا آسف، ما كان سؤالك؟".
وأردف التقرير: "شيماء: وماذا عن الأوسكار الأولى بالنسبة لك؟"، ليجدد ليو: "ماذا عن ذلك؟"، لتحاول الصحفية المصرية تدارك الموقف بما هو أكثر سذاجة: "الأوسكار لديك؟"، ليعاود النجم دون أن يكتم الضحك: "نعم إنه شعور مذهل"، لتستكمل المهزلة: "إنه لأول مرة.. ماذا عن ذلك؟"، ليختتم دى كابريو: "نعم إنها هي الأولى.. أنا فقط ممتن للغاية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق