و
رغم أن الكفيل الخليجى نفسه يعانى من أزمات اقتصادية طاحنة بسبب انخفاض أسعار البترول والحروب التى يخوضها خاصًة تلك التى أعلنتها المملكة العربية السعودية فى اليمن ومؤخرصا فى سوريا، مما جعلها ترفع الدعم عن العسكر فى مصر، لأسباب عديدة المؤكد منها تخليها عنه من أجل معسكر "بن زايد" الذى يعمل وفق أجندة معادية لها.
ننشر تفاصيل لعبة "السيسى" الجديدة لابتزاز الخليج بعد الطلب "الغبى" من وزير الداخلية
ويلمح إلى نية العسكر لضرب "غزة" من أجل إرضاء الكيان فى الطريق
منذ 6 ساعة
عدد القراءات: 4315
رغم أن الكفيل الخليجى نفسه يعانى من أزمات اقتصادية طاحنة بسبب انخفاض أسعار البترول والحروب التى يخوضها خاصًة تلك التى أعلنتها المملكة العربية السعودية فى اليمن ومؤخرصا فى سوريا، مما جعلها ترفع الدعم عن العسكر فى مصر، لأسباب عديدة المؤكد منها تخليها عنه من أجل معسكر "بن زايد" الذى يعمل وفق أجندة معادية لها.
وهذا ما تحدثنا عنه فى تقارير سابقة، والتى أنكرها النظام وإعلامه، متحدثًا عن علاقات قوية مع الخليج، التى سرعان ما تتحول للعكس ويتم الهجوم على الكفيل بكل السبل والمشاكل.
الكاتب الصحفى وائل قنديل، كشف عن تفاصيل لعبة "السيسى" الجديدة لابتزاز الكفيل الخليجى مرة آخرى حتى يعاود ضخ "الرز" الذى توقف وتسبب فى فضحه أمام مؤيدية والعالم، وربط ذلك بالمؤتمر الأخير الذى أقامه وزير الداخلية مجدى عبدالغفار واحتفاله باعتقال قتلة النائب العام السابق هشام بركات، للمرة الخامسة على التوالى، وهو ما وصفه "قنديل" اعتراف رسمى من وزير الداخلية، القادم من أمن الدولة، بجرائم قتل ارتكبتها الشرطة، بتصفية أبرياء في بيوتهم، تحت زعم قتل النائب العام.
النظام يعيش حالة تخبط
النظام يعيش حالة تخبط
وأضاف قنديل خلال مقاله بصحيفة "العربي الجديد" اليوم الثلاثاء أن خروج المؤتمر الصحفي لوزير داخلية الانقلاب على هذا النحو من الركاكة والاستعجال، وغياب المعلوماتية، يكشف عن أن النظام يعيش حالة تخبط فادحة، تفقده القدرة على صناعة أكاذيب محبوكة، موضحًا ارتجال مؤتمر داخلية الانقلاب يبدو وكأنهم طلبوا من الوزير أية رواية على وجه السرعة، فارتجل الرجل حكاية الخلايا المرتبطة بالإخوان وحماس.
ودلَّل على موقف وزير داخلية الانقلاب مجدي عبد الغفار بما فعله سلفه الأسبق حبيب العادلي، وزير داخلية حسني مبارك، عندما أراد روايةً محبوكةً يحتفل ويتباهى بها أمام العدسات، قبل أن يلقي مبارك كلمته في عيد الشرطة، فقدم للرأي العام قائمة بالضالعين في تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، ليلة الاحتفال بعيد الميلاد، قبل ثورة يناير مباشرة.
وكشف قنديل أنه كان مطلوبًا إظهار أكبر قدر من "الكيد" لأطرافٍ عربية، لا تبدي قبولاً بمرشح السيسي، للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قبل أن تشرق شمس أمس، الإثنين، موعد اجتماع وزراء الخارجية العرب، للتباحث حول ترشيحات منصب الأمين العام، الذي يخلو بقرار نبيل العربي الاستقالة، والاكتفاء بهذا القدر.
وأوضح أن السيسي لا يطيق ونظامه أن يدور حديث، تصريحًا أو تلميحًا، عن ترشيحات لأسماء أخرى، من خارج مصر، وتحديدًا من السعودية، على المنصب، بمواجهة أحمد أبو الغيط، أمير الكراهية الاستراتيجية لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والوجه المفضل إسرائيليًّا، ليكون الأمين العام لجامعة العرب، كما تتمناها إسرائيل، حتى يساعد أو يمهد الطريق لتوجيه ضربات مصرية إلى قطاع "غزة".
"الابتزاز".. سلاح "السيسى" الأول فى وجه الخليج
ودلَّل على موقف وزير داخلية الانقلاب مجدي عبد الغفار بما فعله سلفه الأسبق حبيب العادلي، وزير داخلية حسني مبارك، عندما أراد روايةً محبوكةً يحتفل ويتباهى بها أمام العدسات، قبل أن يلقي مبارك كلمته في عيد الشرطة، فقدم للرأي العام قائمة بالضالعين في تفجير كنيسة القديسين في الإسكندرية، ليلة الاحتفال بعيد الميلاد، قبل ثورة يناير مباشرة.
وكشف قنديل أنه كان مطلوبًا إظهار أكبر قدر من "الكيد" لأطرافٍ عربية، لا تبدي قبولاً بمرشح السيسي، للأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قبل أن تشرق شمس أمس، الإثنين، موعد اجتماع وزراء الخارجية العرب، للتباحث حول ترشيحات منصب الأمين العام، الذي يخلو بقرار نبيل العربي الاستقالة، والاكتفاء بهذا القدر.
وأوضح أن السيسي لا يطيق ونظامه أن يدور حديث، تصريحًا أو تلميحًا، عن ترشيحات لأسماء أخرى، من خارج مصر، وتحديدًا من السعودية، على المنصب، بمواجهة أحمد أبو الغيط، أمير الكراهية الاستراتيجية لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس) والوجه المفضل إسرائيليًّا، ليكون الأمين العام لجامعة العرب، كما تتمناها إسرائيل، حتى يساعد أو يمهد الطريق لتوجيه ضربات مصرية إلى قطاع "غزة".
"الابتزاز".. سلاح "السيسى" الأول فى وجه الخليج
وتابع: "إمعانًا في "المكايدة السيسية"، كان الاحتفاء المبالغ فيه، باستقبال الرئيس العراقي، المدعوم من طهران، في القاهرة، بعد سويعاتٍ من قصف إعلامي وسياسي عنيف، من منصة حسن نصر الله، أمين عام حزب الله، ضد السعودية ودول الخليج، التي أدرجته "كيانًا إرهابيًّا"؛ الأمر الذي يؤكد أن "الابتزاز" لا يزال السلاح الأثير لدى عبد الفتاح السيسي، في علاقته مع "دول الأرز".
وأوضح أن الأصوات التي تنادي في دول الخليج بضرورة الالتفات إلى العمق السني، لمواجهة ذلك الاصطفاف الطائفي الذي تقوده وتدعمه إيران، يبادر معه عبد الفتاح السيسي، مدفوعًا بوهم إمكانية الاستناد على طهران، إلى تلغيم الطريق بين الرياض و"حماس" التي لا يذكر اسمها، في الميديا السيسية والصهيونية، إلا مقترنًا بالإخوان المسلمين.
وقال إن السيسي أراد التغطية على تصاعد الأصوات المتحدثة عن فشله الذريع، وبلادته في القيادة، واتجاه الأوضاع الاقتصادية إلى الانهيار الشامل، من خلال استدعاء خطر العدو الخارجي (حماس بالطبع وفقًا للعقيدة السيسية) وتهيئة الرأي العام لاحتمالات ارتكاب حماقة، تدفقت المطالبة بها على ألسنة السيسي الإعلامية، بتوجيه ضربةٍ إلى غزة، كنوع من تكثيف جرعات الابتزاز.
وأوضح أن الأصوات التي تنادي في دول الخليج بضرورة الالتفات إلى العمق السني، لمواجهة ذلك الاصطفاف الطائفي الذي تقوده وتدعمه إيران، يبادر معه عبد الفتاح السيسي، مدفوعًا بوهم إمكانية الاستناد على طهران، إلى تلغيم الطريق بين الرياض و"حماس" التي لا يذكر اسمها، في الميديا السيسية والصهيونية، إلا مقترنًا بالإخوان المسلمين.
وقال إن السيسي أراد التغطية على تصاعد الأصوات المتحدثة عن فشله الذريع، وبلادته في القيادة، واتجاه الأوضاع الاقتصادية إلى الانهيار الشامل، من خلال استدعاء خطر العدو الخارجي (حماس بالطبع وفقًا للعقيدة السيسية) وتهيئة الرأي العام لاحتمالات ارتكاب حماقة، تدفقت المطالبة بها على ألسنة السيسي الإعلامية، بتوجيه ضربةٍ إلى غزة، كنوع من تكثيف جرعات الابتزاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق