شاهد.. بنت محمود ياسين تسكب الزيت على نار "ريجيني"
26/04/2016 12:47 م
كتب - هيثم العابد وأسامة حمدان
لم تكن تهدأ عاصفة مقتل وتصفية الشاب الإيطالي جوليو ريجيني قليلا فى الشارع المصري على وقع تظاهرات 25 إبريل المناهضة لتنازل عبدالفتاح السيسي عن السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية والمطالبة بإسقاط النظام، حتى عادت أذرع الانقلاب الإعلامية لتسكب مزيدًا من الزيت على نار الأزمة مع روما.
الإعلامية المثيرة للجدل رانيا ياسين قررت أن تسهم في تعميق الأزمة بين مصر وإيطاليا، ودخلت فى فاصل من السباب تجاه الشاب الإيطالي المغدور، معتبرة أنه يمثل رقمًا فى لائحة طويلة من ضحايا مليشيات الداخلية القمعية ولا داعٍ لتلك الضجة المثارة حوله، معقبة "ما يروح فى داهية".
وأضافت ياسين –عبر فضائية "العاصمة" مساء الاثنين-: "ما يروح في داهية ريجيني، هو محدش بيتقتل غيره، وبصراحة الاهتمام الدولي بهذه القضية يؤكد أن هناك مؤامرة ضد مصر".
وسائل الإعلام الإيطالي لم تتجاهل تصريحات "ياسين" حيث وصفت صحيفة "liberoquotidiano" اليمينية فاصل السباب الذى طفحت به مجاري العسكر بـ"الصدمة"، معتبرة أن تلك البذاءة تنضم إلى قائمة طويلة من الانتهاكات المصرية التى عقدت الأزمة وزادت من الفجوة بين البلدين.
واعتبرت الصحف الإيطالية أن حديث المذيعة الموالية للسيسي يجسد حالة اللامبالاة التي يتعامل بها النظام المصري مع القضية المثيرة للجدل، حيث تمثل تلك الحادثة أمرا روتينيا فى مصر ويتعامل التعامل مع تصفية المصريين على يد الشرطة دون ضجيج.
فيما وصف موقع "توداي" الإيطالي تصريحات رانيا ياسين بأنها "إهانة"، وفي الوقت نفسه سخرت "كوريير دي لا سيرا" الإيطالي من تصريحات رانيا ياسين واصفًا إيها بـ"الخطبة العصماء".
وشددت على أن تصريحات رانيا ياسين كلام قاسٍ جدًّا ومهين لإيطاليا، مضيفة أن المذيعة المصرية فقدت صبرها ووجهت كلاما مهينا لريجيني لتجاوز موقف بلادها السيئ فى الأزمة وافتقاد الشفافية وتورط الجهاز الأمني فى الجريمة.
لم تكن تهدأ عاصفة مقتل وتصفية الشاب الإيطالي جوليو ريجيني قليلا فى الشارع المصري على وقع تظاهرات 25 إبريل المناهضة لتنازل عبدالفتاح السيسي عن السيادة المصرية على جزيرتي تيران وصنافير لصالح السعودية والمطالبة بإسقاط النظام، حتى عادت أذرع الانقلاب الإعلامية لتسكب مزيدًا من الزيت على نار الأزمة مع روما.
الإعلامية المثيرة للجدل رانيا ياسين قررت أن تسهم في تعميق الأزمة بين مصر وإيطاليا، ودخلت فى فاصل من السباب تجاه الشاب الإيطالي المغدور، معتبرة أنه يمثل رقمًا فى لائحة طويلة من ضحايا مليشيات الداخلية القمعية ولا داعٍ لتلك الضجة المثارة حوله، معقبة "ما يروح فى داهية".
وأضافت ياسين –عبر فضائية "العاصمة" مساء الاثنين-: "ما يروح في داهية ريجيني، هو محدش بيتقتل غيره، وبصراحة الاهتمام الدولي بهذه القضية يؤكد أن هناك مؤامرة ضد مصر".
وسائل الإعلام الإيطالي لم تتجاهل تصريحات "ياسين" حيث وصفت صحيفة "liberoquotidiano" اليمينية فاصل السباب الذى طفحت به مجاري العسكر بـ"الصدمة"، معتبرة أن تلك البذاءة تنضم إلى قائمة طويلة من الانتهاكات المصرية التى عقدت الأزمة وزادت من الفجوة بين البلدين.
واعتبرت الصحف الإيطالية أن حديث المذيعة الموالية للسيسي يجسد حالة اللامبالاة التي يتعامل بها النظام المصري مع القضية المثيرة للجدل، حيث تمثل تلك الحادثة أمرا روتينيا فى مصر ويتعامل التعامل مع تصفية المصريين على يد الشرطة دون ضجيج.
فيما وصف موقع "توداي" الإيطالي تصريحات رانيا ياسين بأنها "إهانة"، وفي الوقت نفسه سخرت "كوريير دي لا سيرا" الإيطالي من تصريحات رانيا ياسين واصفًا إيها بـ"الخطبة العصماء".
وشددت على أن تصريحات رانيا ياسين كلام قاسٍ جدًّا ومهين لإيطاليا، مضيفة أن المذيعة المصرية فقدت صبرها ووجهت كلاما مهينا لريجيني لتجاوز موقف بلادها السيئ فى الأزمة وافتقاد الشفافية وتورط الجهاز الأمني فى الجريمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق