حماس تتلاعب بالصهاينة وتثير الجدل حول "أسير خامس"
05/04/2016 06:50 م
كتب: يوسف المصري
واصلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تلاعبها بجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث زادت الأمور غموضا على ملف الجنود الإسرائيليين المخطوفين لديها، فاتحة باب الاحتمالات على مصراعيه لإمكانية وجود جندي خامس في حوزتها.
واصلت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تلاعبها بجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث زادت الأمور غموضا على ملف الجنود الإسرائيليين المخطوفين لديها، فاتحة باب الاحتمالات على مصراعيه لإمكانية وجود جندي خامس في حوزتها.
وفي احتفال إطلاق فعاليات يوم "الأسير الفلسطيني"، من أمام منزل الأسير حسن سلامة، جنوبي قطاع غزة، رُفعت صور الجنود الإسرائيليين الأربعة الذين ظهروا في خلفية الكلمة المتلفزة التي بثتها "كتائب القسام"، الذراع العسكرية للحركة، حول الجنود.
لكن المثير للاهتمام هو ظهور شخص خامس مجهول الهوية في الصور المرفوعة، ما طرح التساؤلات عن وجود جندي خامس في حوزة "كتائب القسام".
وبحسب مراقبين، فإن حركة "حماس" دقيقة في كل ما تعلنه، أو ترفعه في مناسباتها المختلفة، وهو ما يوحي بأنّ الأمر أكثر جدية من كونه رسالة عابرة يراد منها الضغط على الإسرائيليين، وهو ما يفتح تساؤلات حقيقية عن صورة الخامس.
وفي وقتٍ سابق، أكّد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان أنّ الرسالة الأخيرة التي وجهتها "كتائب القسام" علامة واضحة على امتلاكها مقدرات وإمكانات ستؤدي إلى تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
ومساء الجمعة، أعلنت "كتائب عز الدين القسام"، ولأول مرة منذ العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة: إنه "لا توجد أي اتصالات حول جنود العدو الأسرى، وإن أي معلومات عن مصير هؤلاء الجنود الأربعة لن يحصل عليها العدو"، بدون أن يعطي أي معلومات إضافية بخصوص هؤلاء الأسرى.
وأضاف أبو عبيدة، وقد ظهرت إلى جانبه أربع صور تعود لجنود الاحتلال الأسرى، أنّ "العدو لن يحصل على معلومات عن مصيرهم سوى بدفع أثمان قبل وبعد المفاوضات"، مؤكدا أنّه "لا يمكن أن نقدم أي معلومات للاحتلال بخصوص الجنود الأسرى دون ثمن".
وشدّد أبو عبيدة على أنّ "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يكذب على شعبه ويضلل جمهوره، وأهالي جنوده الأسرى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق