بالفيديو| الذهول والمفاجأة تسيطر على إعلام العسكر بعد المطالبة بتسيلم خازن أسرار "السيسى"
فى قضية الطالب الإيطالى
منذ 7 ساعة
عدد القراءات: 5300
ظهر مزيج من الذهول والمفاجأة على إعلام العسكر من ذكر إسم اللواء عباس كامل مدير مكتب "السيسى" وبطل التسريبات الشهيرة التى أذاعتها فضائية مكملين فى قضية مقتل الطالب الإيطالى، وتسليمه لهم أو شرط تواجده مع الوفد المتوجه إلى روما.
ورغم ان الجانب الإيطالى لن يمس أحد المقربين من "السيسى" الداعم لهم فى المخطط الليبيى، إلا أن مجرد ذكره جعل الخوف يدب فى نفوس إعلام الانقلاب الذى كان يحرص دائمًا على تلقى الأوامر منه دون مراجعة.
فقد خرج الإعلامى الموالى للعسكر، سيد على، خلال حلقة الأمس من برنامجة المذاع على فضائية العاصمة، مستنكرًا جميع الأقاويل التى تدين الجهات الرسمية فى مقتل الطالب الإيطالى، ومتعجبًا ايضًا من ذكر إسم اللواء عباس كامل، محاولًا نفى التهمة عنه بأى طريقة، رغم تسريب اخبار مؤكدة بإن "كامل" أحد المتورطين الرئيسيين فى القضية إلا أن الجانب الإيطالى لن يقترب منه لمعرفة قربه من "السيسى" وهو ما يعد خازن أسراره.
وفى نفس السياق قال لميس الحديدى، في قناة سي بي سي خلا تقدميها برنامجها ، حيث أطلقت تلميحات خطيرة حول مقتل الباحث الايطالي "جوليو"، وأثارت تلك التلميحات موجة من الجدل خاصة قبل ذهاب قيادات أمنية مصرية إلى إيطاليا بعد ساعات لإبلاغ الجانب الايطالي بالحقيقة في مقتل "ريجيني"، وتابعت لميس الحديدي حديثها قائلةً إن مقتل ريجيني كان بسبب صراع بين أجهزة الدولة وعلى الدولة المصرية الإعتراف بأن ريجيني قتل على يد الأمن المصري لأن اللعبة أصبحت مكشوفة على حد زعمها .
وعلى الجانب الآخر قال أيمن نور، إن "التسريب الذي بثته قناة مكملين، هو الأثقل والأكبر والأهم، ويعطي دلالات في منتهي الوضوح والخطورة"، موضحًا أن "مصر تدار من مكتب عباس كامل ومن المخابرات الحربية ولا زالت حتى الآن".
وقال الصحفي أحمد حسين عن عباس كامل "يبدو أن الرجل يتحرك أيضا في مساحة واسعة حتى مع السيسي نفسه، حيث أظهرته مقاطع من التسريبات مقاطعا حديث المشير، ومراجعا له دون امتعاض من الأخير، وهو ما لم يكن ليقع لولا حظوته عنده ؛ ووصف باحثون عباس كامل -الذي بدا أن ملفات البلاد كلها تتراكم على كاهله- بأنه رمز البيروقراطية المصرية، المحرك لدواليب كل المؤسسات، والذي قد يرحل الكبار ولا يتزحزح هو عن موقعه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق