سلطت صحيفة الإندنبندنت الضوء على مظاهرات 25 إبريل،التي شهدتها عدة محافظات في مصر رغم القمع الذي مارسه النظام وحملة الاعتقالات المسبقة لنشطاء وسياسيين. ونقلت الصحيفة عن كيم سينغوبتا المحرر السياسي للصحيفة حيث جاء بعنوان : "مخاوف من توسع الاحتجاجات في مصر بعد اعتقال نظام السيسي نشطاء وصحفيين".
ويقول سينغوبتا إن مستوى التعزيزات الامنية في المناطق الرئيسية في القاهرة خاصة حول ميدان التحرير يوضح قلق النظام في مصر مما يجري، بحسب ما ذكرت البى بى سى .
وأضاف كيم أن السيسي يواجه الآن أسوأ حملة احتجاجات منذ سيطر على السلطة في البلاد بسبب عدد من الملفات المتأزمة التى تشهدها مصر وأحدثها ملف جزيرتي تيران وصنافير.
ويوضح سينغوبتا أن السيسي يتهم معارضيه والداعين للتظاهر بأنهم يعرضون الأمن الوطني للخطر بينما في الحقيقة الأسباب والشعارات المعلنة للمظاهرات تتمحور حول أسباب وطنية صرفة.
ويؤكد أن الحملة الأمنية لم تتوقف حتى يوم التظاهر فقامت قوات الأمن باعتقال 3 صحفيين آخرين ليصبح عدد المعتقلين الأسبوع الماضي فقط أكثر من 100 شخص حسب إحصاء مجموعة الحرية للشجعان المهتمة بحقوق الإنسان.
ويختم "كيم" رؤيته مؤكدا إن اللافت للنظر أن المتظاهرين استخدموا في هذه الموجة من المظاهرات نفس الهتافات التى استخدمت ضد حسني مبارك عام 2011 حيث يرددون "الشعب يريد إسقاط النظام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق