"شخلل عشان تعدي".. سياسة أمريكا الجديدة لحماية دول الخليج
28/04/2016 04:22 م
في تطور جديد لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية بدول المنطقة وفي ظل التحديات التي تواجهها دول الخليج أمام المد الفارسي الإيراني، كشف المرشح الأمريكي المثير للجدل دونالد ترامب في استعراضٍ للسياسة الخارجية المستقبلية، عن أن أمريكا ستضع منهجا جديدا في التعاون مع الدول المنطقة مقابل حماية هذه الدول وهي "تحمل حلفاء أمريكا تكلفة الدفاع عنهم".
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت تتكشف فيه الأطر التي ستعمل من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية مع دول الخليج، خاصة مع نضوب ثرواتهم وخاصة البترول.
وقال المرشح الأمريكي اليوم الخميس في تصريحات متلفزة: "يتحمل حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا جانبًا أكبر من العبء المالي للدفاع عن دولهم وإلا سيتركون ليدافعوا عن أنفسهم".
وفي خطاب رئيسي وجه ترامب انتقادات للسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي باراك أوباما وقال إنه سمح للصين باستغلال الولايات المتحدة، وفشل في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.. وتعهد "بتجديد شامل للسياسة الخارجية لأمريكا".
وتحدث الملياردير ترامب غداة انتصاره في الانتخابات التمهيدية للحزب بخمس ولايات بالشمال الشرقي ليصبح أقرب لانتزاع ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر.
وقال ترامب إنه سيعزز الجيش الأمريكي لمجاراة البرامج العسكرية للصين وروسيا لكنه لن يستعين بالقوات المسلحة الأمريكية إلا حين تقتضي الضرورة.
وأضاف "لن أتردد في نشر قوة عسكرية حين لا يكون هناك بديل. لكن إذا حاربت أمريكا فيجب أن تحارب لتنتصر. لن أرسل أبداً أفضل من لدينا إلى المعركة ما لم يكن هذا ضرورياً ولن أفعل هذا إلا حين تكون لدينا خطة للانتصار."
وفي ظل التوتر الحالي في العلاقات الأميركية الروسية بسبب قضايا عديدة بينها دعم موسكو للرئيس السوري بشار الأسد، قال ترامب إن من الممكن "تخفيف التوتر مع روسيا من موضع قوة".
وقال أيضًا إنه سيستخدم النفوذ الاقتصادي لأمريكا ليقنع الصين بكبح جماح برنامج كوريا الشمالية النووي، مضيفا "الصين تحترم القوة.. ونحن فقدنا احترامهم بالسماح لهم باستغلال الولايات المتحدة اقتصاديا".
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأت تتكشف فيه الأطر التي ستعمل من خلالها الولايات المتحدة الأمريكية مع دول الخليج، خاصة مع نضوب ثرواتهم وخاصة البترول.
وقال المرشح الأمريكي اليوم الخميس في تصريحات متلفزة: "يتحمل حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا جانبًا أكبر من العبء المالي للدفاع عن دولهم وإلا سيتركون ليدافعوا عن أنفسهم".
وفي خطاب رئيسي وجه ترامب انتقادات للسياسة الخارجية للرئيس الأمريكي باراك أوباما وقال إنه سمح للصين باستغلال الولايات المتحدة، وفشل في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.. وتعهد "بتجديد شامل للسياسة الخارجية لأمريكا".
وتحدث الملياردير ترامب غداة انتصاره في الانتخابات التمهيدية للحزب بخمس ولايات بالشمال الشرقي ليصبح أقرب لانتزاع ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات المقررة في الثامن من نوفمبر.
وقال ترامب إنه سيعزز الجيش الأمريكي لمجاراة البرامج العسكرية للصين وروسيا لكنه لن يستعين بالقوات المسلحة الأمريكية إلا حين تقتضي الضرورة.
وأضاف "لن أتردد في نشر قوة عسكرية حين لا يكون هناك بديل. لكن إذا حاربت أمريكا فيجب أن تحارب لتنتصر. لن أرسل أبداً أفضل من لدينا إلى المعركة ما لم يكن هذا ضرورياً ولن أفعل هذا إلا حين تكون لدينا خطة للانتصار."
وفي ظل التوتر الحالي في العلاقات الأميركية الروسية بسبب قضايا عديدة بينها دعم موسكو للرئيس السوري بشار الأسد، قال ترامب إن من الممكن "تخفيف التوتر مع روسيا من موضع قوة".
وقال أيضًا إنه سيستخدم النفوذ الاقتصادي لأمريكا ليقنع الصين بكبح جماح برنامج كوريا الشمالية النووي، مضيفا "الصين تحترم القوة.. ونحن فقدنا احترامهم بالسماح لهم باستغلال الولايات المتحدة اقتصاديا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق