الجمعة، 1 أبريل 2016

الأقباط والأحزاب العلمانية المغمورة تنضم إلى الحظيرة الثقافية وتدعم فاطمة ناعوت في جريمتها ضد الإسلام .. ومجدي حسين المدافع عن الإسلام لا بواكي له!


الأقباط والأحزاب العلمانية المغمورة تنضم إلى الحظيرة الثقافية وتدعم فاطمة ناعوت في جريمتها ضد الإسلام .. ومجدي حسين المدافع عن الإسلام لا بواكي له!

 منذ 5 ساعة
 عدد القراءات: 1141
الأقباط والأحزاب العلمانية المغمورة تنضم إلى الحظيرة الثقافية وتدعم فاطمة ناعوت  في جريمتها ضد الإسلام .. ومجدي حسين المدافع عن الإسلام لا بواكي له!
عرض ما يسمى "ائتلاف أقباط مصر" تقديم الدعم القانوني لفاطمة ناعوت في قضية " ازدرائها للإسلام والسخرية من ذبح الأضاحي بعد تأييد حكم الحبس الصادر ضدها بالسجن ثلاث سنوات من محكمة استئناف القاهرة. وأكد فادى يوسف منسق ائتلاف أقباط مصر، على تضامن الائتلاف الكامل مع الكاتبة في قضيتها، مشيرًا إلى أن الائتلاف عرض عليها توكيل محامين للدفاع عنها أو التنسيق مع محاميها الحالي ، مؤكدًا: أن قضايا ازدراء الأديان صارت سيفًا مسلطًا على الرقاب في الآونة الأخيرة.
وتناسى المذكور أن أبا إسلام أحمد عبد الله يقضى الآن عقوبة السجن المشدد خمس سنوات لأنه قال إن الإنجيل الحالي المتداول ليس هو الإنجيل الذي جاء من عند رب العالمين ، ولم يصدر أي استنكار من ائتلاف أقباط مصر أو من أركان الحظيرة الثقافية أو من غيرهم .
وقد انضم لائتلاف الأقباط ورواد الحظيرة الثقافية حزب علماني مغمور اسمه العدل في استنكار الحكم ووصفه بالصادم جدا مع دعوة ما يسمى البرلمان إلى القيام بدوره وتسريع وتيرة العمل وإدراج تعديل ما يسميه قانون ازدراء الأديان المعيب على الأجندة التشريعية فورا. وزعم المتحدث باسم الحزب المذكور أن ازدراء الأديان كان دائما وأبدا مقصلة يستخدمها الجهلاء ضد كل من يختلف معهم في الرأي، مشدداً على أن استمرار هذه المشاهد ليس في صالح مصر ولا صورتها أمام العالم، كما أن الأفكار تواجه بالأفكار وليس بالقمع.  
لوحظ أن هذه الجهات وغيرها لم تتكلم عن محنة الصحفي المقاتل من أجل الحرية مجدي أحمد حسين الذي دافع عن الإسلام دفاعا مجيدا ، وسجن من أجل الحريات العامة ، وأغلقت صحفه وعطل حزبه ولوحق بسبب آرائه وأفكاره ،  ولم نسمع صوتا لهذه الجهات التي حصرت جهودها ونشاطها في الهجوم على الإسلام والمسلمين ، وتأييد الانقلابيين والحكم العسكري المستبد.
يذكر أن مجدي أحمد حسين يعاني من أمراض متعددة ، وظروفه الصحية والعمرية لا تحتمل الممارسات الإجرامية التي يقوم بها ضده الانقلابيون المستبدون الظالمون في الحكم العسكري الفاشي .
معروف في الدوائر السياسية والثقافية أن فاطمة ناعوت مقربة جدا من الكنيسة المصرية ، ولها مكانة خاصة عند رأس الكنيسة وأركانها ، وكانت قد غادرت القاهرة السبت الماضي إلى دبي - كعبة الانقلابيين المصريين وغيرهم ، وسافرت منها إلى كندا لحضور مؤتمر لأقباط المهجر الذين يدعون إلى انفصال الأقباط عن مصر في دولة قبطية مستقلة ، وذلك لتكريمها فضلا عن اعتبارها ضيفة شرف المؤتمر ! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...