إبراهيم عيسى يبدأ مخطط "بن زايد" فى الحرب على الإسلام السياسى ويكشف أحداث 2018.. وسقوط "السيسى"
بالترويج إلى كون الإسلام السياسى يسيطر حاليًا على البلاد وسوف يتحكمون فى الانتخابات الرئاسية القادمة
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 2294
خرج الإعلامى المعروف بدعمه للعسكر، إبراهيم عيسى، متحدثًا عن أن الإسلام السياسى، بات مسيطرًا على الشارع المصرى مستغلاً حالة التخبط التى توجد عليها مصر العسكر الآن، وخص منهم الإخوان المسلمين، وقال أنهم سيعودون للحكم، مشيرًا إلى أن شهادته تلك يجب أن توثق لأنها سوف تحدث فى العامين القادمين، حسب قوله.
إبراهيم عيسى، معروف بأرائه التى تؤكد مخطط "السيسى" فى ثورته الدينية المزعومة، وخاصًة التى يطلقها الإسلام السياسى ودفاعه عن تلك الثوابت بجانب رؤيته السياسية السليمة، التى تعارض الانقلاب العسكرى، وتحكم أمثال "عيسى" وغيره بالمشهد الإعلامى فى البلاد.
الحرب على الإسلام السياسى والإخوان
لا يخفى على أحد توابع زيارة محمد بن زايد، حاكم أبو ظبى، إلى "السيسى" أول أمس الأربعاء والتى كشفت مصادر، أنها كانت زيارة أمنية بامتياز، يتصدر جدول أعمالها الحرب على الإسلام السياسى وتحجيم دوره فى الوطن العربى والعالم الإسلامى، وخاصًة الإخوان المسلمين.
وقالت المصادر أيضًا، فى تقرير سابق نشرته "الشعب الجديد"، أن تلك الحرب ستبدأ إعلاميًا فى مصر واليمن وبدأت فى الإمارات منذ أشهر، حسب قولهم.
وها هى تبدأ فى مصر مبكرًا على يد إبراهيم عيسى، الذى تحدث عن كون الإسلام السياسى بات مسيطرًا على الشارع المصرى فى ظل وجود أحزاب تابعة للعسكر وصفها بالكرتونية ولا يوجد لها شعبية حقيقية، متغاضيًا الإعلامى حالة القمع والتضييق الشديد الذى يمارس على الحركة الإسلامية ككل والإخوان المسلمين خاصة، ليتابع حديثه حول عودتهم للحكم مره آخرى.
ماذا تحمل 2018 حسب إبراهيم عيسى
البعض رأى حديث إبراهيم عيسى، بإنه ثبات من الحراك الثورى فى الشارع المصرى، خاصًة عندما قال مؤكدًا أن الإخوان المسلمين والإسلام السياسى سوف يعود للحكم مره آخرى من خلال انتخابات الرئاسة فى 2018، لكنه على العكس فهو يوجه حديثه فى الوقت الذى تقوم به الآله الإعلامية بهجوم شرس على الإخوان والإسلام السياسى عمومًا، وتهيئة الأمر أن البديل العسكرى أفضل منهم.
وقال "عيسى"، أن الإخوان المسلمين، ستعود بقوة مستغله الفراغ السياسى الذى وصفه بالرهيب، مستغلين ضعف الأحزاب التى وصفها بالكرتونية، والمشاكل والقرارات الاقتصادية المؤلمة التي يتخذها النظام، فتسببت في ضعف شعبيته، مما سيستغله الإسلاميون خاصة الإخوان، الذين أكد أن النظام بدأ فعلاً في التعامل معهم، والجلوس معهم للتفاوض، على حد قوله.
الكذبة فى التحذير وسقوط "السيسى"
الإعلامى الموالى للانقلاب، خرج فى الجزء الأخير من حديثه بما يريد قوله فعلا، وادعى أنه حذر الإخوان المسلمين، من سقوط الرئيس مرسى، لكن لم يستمع إليه أحد، فوصف الانقلاب العسكرى فى 2013 أنه سبب سقوط مرسى.
مضيفًا أنه الآن يحذر من سقوط "السيسى" لكن نظامه لا يستمع إليه أيضًا، قائلاً"لقد حذرت الإخوان المسلمين، من سقوط مرسى، لكن لم يستمع أحد، والأمر يتكرر مع النظام الحالى، فهو الآخر لا يستمع.
ويعتقد أنه سيملأ الفراغ السياسي بالسكون، مؤكداً أن النظام لن يستمع لأنه يحتاج لهذه الأحزاب الدينية، حسب وجهة نظره.
ولمح عيسى لما يقوم به تيار الإسلام السياسي في تونس، حيث أعلنت حركة النهضة فصل النشاط الدعوي عن السياسي، واعتبر هذا مقدمة لعودة التيار الإسلامي إلى المشهد في ثوب جديد، واصفاً ذلك بالخدعة من قبل حركة النهضة، ليتمكن من تجنب الصدام مع الأنظمة، وكذلك العودة للواجهة ثانياً.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق