صفوت حجازى يروى مأساة المعتقل فى رمضان ويتمنى ألا تتكرر هذا العام
منذ 12 ساعة
عدد القراءات: 1208
مع قدوم شهر رمضان المبارك؛ يزداد الانقلاب تعنتًا وانتهاكًا للحقوق الإنسانية بحق المعارضين، حيث أكد الدكتور "صفوت حجازى" أن إدارة السجن وزعت على المعتقلين قبل رمضان الماضي بيوم واحد؛نصف كيلو لكل فرد، مشيرًا إلى أنهم في اليوم الأول من رمضان جردوا الزنازين من كل شيء.. حتى التمر، وفق ما تداول نشطاء "فيسبوك" رواية الدكتور صفوت حجازي لزوجته في المحكمة اليوم.
وقالت زوجة الدكتور "حجازي" في شهادتها عبر تدوينة لها على "فيس بوك" نشرتها، اليوم الخميس: "ومن أذان العصر يطفون عليهم النور، لدرجة الظلام القاتل، علشان ميعرفوش وقت المغرب، مش ممكن الواحد يشوف يده. ومنعوا المياه من الكانتين علشان يشربوا من الحنفية وهى مياه مجاري.. أما الأكل مش بيشوفوه من الظلام، وكانوا بيتحسسوه، ويفضلوا مسكينه فى إديهم علشان لو سبوه مش هيعرفوا مكانه من الضلمة. وكان عبارة عن نص رغيف وعليه ملعقة أرز وقطعة باذنجان. أما السحور فكان عبارة عن شوية فول على نص رغيف ياخدوه قبل المغرب، ولما ييجى وقت السحور يكون حمض يغسله ويأكله علشان يقدر يصوم. أما التمر الذى كان معه.. كان فيه خرم صغير فى الجدار بينه "تقصد حجازي" وبين د. أحمد عبد العاطى.. فكان كل يوم يعطى له تمرة يفطر عليها وهو يأخذ واحدة". ويضيف "كنت بحتفظ بيها بين أسنانى من نشفان ريقى ومن قلة الأكل".
وتضيف زوجة "حجازي" "لما خلص التمر احتفظ بالنوى هو ود. أحمد بقية الشهر، كانوا بيمصوه يفطروا عليه علشان كده هما طلعوا من رمضان هيكل عظمى، كل واحد خاسس تلاتين كيلو" .
****
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق