يويورك تايمز : "صفقة" بين المخلوع والعسكر سر بقاءه في المستشفى
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 1146
حاولت صحيفة ،نيويورك تايمز" الوقوف على بقاء الرئيس المخلوع حسني مبارك في مستشفى المعادي العسكري، رغم انقضاء مدة حبسه في قضية فساد، وأن وراء ذلك سر، وقالت، وفق أصدقاء مقربين لمبارك، إن هناك اتفاق ناعم بينه وبين المؤسسة العسكرية بعدم ظهوره على الساحة، في مقابل الحرية لأبناءه علاء وجمال.
وأضافت الصحيفة، إن الرئيس مبارك يعيش ، أبعد ما تكون عن كونه مسجونا على ذمة قضية فساد، حيث يتصل هاتفيا بالمنزل، ويستمتع بباقات الزهور التي ترسل إليه، وبمطالعة الصحف، وبالحصول على وجبات "تيك أواي، وزيارات من زوجته ونجليه وأحفاده، وإطلالة واسعة النطاق على النيل.
وأضافت الصحيفة، إن الرئيس مبارك يعيش ، أبعد ما تكون عن كونه مسجونا على ذمة قضية فساد، حيث يتصل هاتفيا بالمنزل، ويستمتع بباقات الزهور التي ترسل إليه، وبمطالعة الصحف، وبالحصول على وجبات "تيك أواي، وزيارات من زوجته ونجليه وأحفاده، وإطلالة واسعة النطاق على النيل.
وأكدت الصحيفة: أن المؤسسة العسكرية ترغب في تفادي الاحتجاجات التي قد تصاحب إطلاق سراحه.
لذا فإن الجانبين متفقان على الوصول إلى تسوية، حيث وافق مبارك على البقاء في المستشفى، فيما وافقت الحكومة على استمرار حرية نجليه علاء، رجل الأعمال، وجمال،الذي نظر إليه ذات يوم باعتباره وريثا سياسيا.
من جانبه، قال يسري عبد الرازق، المحامي المتطوع للدفاع عن مبارك: “نقطة ضعفه تتمثل في نجليه"، واستطرد: "عندما يتحدث مبارك على الملأ تنزعج السلطات".
الفراغ القانوني لمبارك يعكس وضع مبارك غريب الأطوار في الحياة العامة المصرية بعد 5 سنوات من نهاية حكمه الطويل.
وتقول الصحيفة، وفق "مصر العربية": ما زال العديد من المصريين يزدرونه ويعتبرونه رمزا للمحسوبية المتفشية والقمع اللذين ابتليت بهما مصر على مدى عقود.
لذلك، فإن حبس مبارك يمثل أحد الانتصارات الأخيرة الباقية لقادة احتجاجات 2011 الذي يقبع العديد منهم في سجون السيسي.
لكن آخرين بدأوا في النظر إلى مبارك بوخزة من مشاعر حنين إلى الماضي مريرة، باعتباره زمنا شهد حرية نسبية مقارنة بالاستبداد العنيف الذي يتسم به حكم السيسي.
أسامة دياب، الباحث المعني بشؤون مكافحة الفساد في "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" علق قائلا: “بالطبع، كان مبارك فاسدا، لكنه كان يعرف كيف يحصل على المشورة الجيدة".
وواصل: “لكن الآن نحن في كارثة. مبارك كان ديكتاتورا كفؤا، أما السيسي فلا".
لقد نجا مبارك من الاتهامات الأكثر خطورة مثل قتل متظاهري 2011، والآن يواجه إعادة محاكمة في قضية واحدة، مع توقعات قليلة أن يتم انعقادها في القريب العاجل، بحسب محامين.
القليل يعتقدون أن بإمكان مبارك التوجه قريبا للإقامة في فيلا بشرم الشيخ.
وربما ينشغل مبارك بمسألة تشكيل إرثه الخاص، وإسقاط حكم الإدانة، واستعادة النياشين العسكرية، وإقامة جنازة رسمية له بعد موته.
لذا فإن الجانبين متفقان على الوصول إلى تسوية، حيث وافق مبارك على البقاء في المستشفى، فيما وافقت الحكومة على استمرار حرية نجليه علاء، رجل الأعمال، وجمال،الذي نظر إليه ذات يوم باعتباره وريثا سياسيا.
من جانبه، قال يسري عبد الرازق، المحامي المتطوع للدفاع عن مبارك: “نقطة ضعفه تتمثل في نجليه"، واستطرد: "عندما يتحدث مبارك على الملأ تنزعج السلطات".
الفراغ القانوني لمبارك يعكس وضع مبارك غريب الأطوار في الحياة العامة المصرية بعد 5 سنوات من نهاية حكمه الطويل.
وتقول الصحيفة، وفق "مصر العربية": ما زال العديد من المصريين يزدرونه ويعتبرونه رمزا للمحسوبية المتفشية والقمع اللذين ابتليت بهما مصر على مدى عقود.
لذلك، فإن حبس مبارك يمثل أحد الانتصارات الأخيرة الباقية لقادة احتجاجات 2011 الذي يقبع العديد منهم في سجون السيسي.
لكن آخرين بدأوا في النظر إلى مبارك بوخزة من مشاعر حنين إلى الماضي مريرة، باعتباره زمنا شهد حرية نسبية مقارنة بالاستبداد العنيف الذي يتسم به حكم السيسي.
أسامة دياب، الباحث المعني بشؤون مكافحة الفساد في "المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" علق قائلا: “بالطبع، كان مبارك فاسدا، لكنه كان يعرف كيف يحصل على المشورة الجيدة".
وواصل: “لكن الآن نحن في كارثة. مبارك كان ديكتاتورا كفؤا، أما السيسي فلا".
لقد نجا مبارك من الاتهامات الأكثر خطورة مثل قتل متظاهري 2011، والآن يواجه إعادة محاكمة في قضية واحدة، مع توقعات قليلة أن يتم انعقادها في القريب العاجل، بحسب محامين.
القليل يعتقدون أن بإمكان مبارك التوجه قريبا للإقامة في فيلا بشرم الشيخ.
وربما ينشغل مبارك بمسألة تشكيل إرثه الخاص، وإسقاط حكم الإدانة، واستعادة النياشين العسكرية، وإقامة جنازة رسمية له بعد موته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق