الرئيس التونسى السابق يتوقع تنفيذ حكم الإعدام للإسلاميين فى مصر على طريقة بنجلاديش
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 820
ندد منصف المرزوقى، الرئيس التونسى السابق، بتنفيذ سلطات بنجلاديش حكم الإعدام بحق مطيع الرحمن نظامى، القيادى الإسلامى، واصفًا تنفيذ الحكم بالجريمة السياسية.
وطالب المرزوقى، بإلغاء الإعدام للقيادات الإسلامية، وقال أن إعدام "نظامى" تضاف لكل الجرائم السياسية، التى وقعت، منبهًا من احتمال تكرار هذه الجريمة، فى مصر على يد العسكر.
وقال "المرزوقى" أيضًا فى تصريحاته لـ"سى إن إن"، أن جريمة اعدام "نظامى" قد تتجدد إذا أصر نظام العسكر فى مصر، على تنفيذ الأحكام الخرقاء التى تصدر رعن محاكمه وأغلبها بحق إسلاميين.
وتساءال الرئيس التونسى السابق قائلاً، ألم يحن الوقت ليفهم المتمسكون بالعقوبة وأكثرهم من الإسلاميين أن الإنسان أظلم من أن يسمح له بامتلاك هذه الأداة وأن علينا إرجاء القصاص العادل إلى الله، مقضيفًا، لنسحب هذه العقوبة من ظلمة لا يهمهم منها إلا ترويع الخصوم وفرض الظلم الاجتماعى.
وتابع "المرزوقى" فى تصريحاته للفضائية الأمريكية، أنه آن الآوان أن تلتحق الدول العربية والإسلامية الأغلبية الساحقة من الدول التى ألغت عقوبة الإعدام.
ويعدّ موقف المرزوقي من المواقف القليلة التي صدرت عن قياديين في المنطقة الإسلامية بعد تنفيذ السلطات البنغالية لحكم الإعدام في حق الشيخ عبد الرحمن نظامي، إذ لم يسبقه سوى رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، الذي ندّد بالإعدام، كما استدعت الخارجية التركية سفيرها في بنغلادش للتشاور حول رد أكبر على ما وقع.
وتم تنفيذ الحكم بحق نظامي بعد حوالي سنتين من النطق به، وأدانه القضاء المحلي بـ"ارتكاب جرائم حرب" و"التخابر مع الجيش الباكستاني" إبّان حرب استقلال بنغلاديش عام 1971، وقد جرى اعتقاله عام 2010، وقد سبق لنظامي أن توّلى حقيبة وزارية في الحكومة البنغالية، ويرى مراقبون أن حكم الإعدام كان مسيسًا بحكم انتماء جماعة نظامي جماعة معارضة في بنغلاديش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق