بالفيديو| وزير سابق بحكومات العسكر: امتلك وثائق وخرائط تثبت مصرية الجزيرتين
منذ 11 دقيقة
عدد القراءات: 329
رغم الأحداث المتتابعة بدء من حادث حلوان ومرورا بسلاسل الحرائق التي عمت مصر من أقصاها إلى أقصاها ، لم ينجح الانقلاب وأذرعه الإعلامية أن يواري فضيحة تنازله عن جزيرتي صنافير وتيران ، ويا عجبا ، أن تأتي الشاهدة من واحد من داخل بيت الانقلاب، وأحد وزرائه السابقين، وشهد شاهد من أهلها، حيث سطر منير فخري عبد النور شاهدته، وأكد أن الجزيرتين تابعين لمصر تاريخيا وأزليا ومعه من الوثائق والخرائط ما يؤكد ذلك.
فقال عبد النور، أنه يمتلك خرائطا موثقة، تعود لعام 1906، تثبت أن جزيرتي تيران وصنافير ملكًا لمصر، وتابع: "لم أقتنع بملكية تيران وصنافير للسعودية"، كما أنني قارئ جيد للتاريخ.
وأشار عبد النور، خلال استضافته ببرنامج "حوار خاص"، والذي يعرض عبر شاشة"TEN TV"، إلى أنه "منذ عهد محمد علي وحتى نهاية حكم الخديوي توفيق كانت مصر تابعة للإمبراطورية العثمانية، والتي كانت تضم تيران وصنافير وجزءا من بلاد الحجاز، وفي عام 1892 عندما تولى الخديوي عباس حلمي حكم مصر أصدر السلطان العثماني فرمانا يحدد نطاق حكمه، وفي هذا الفرمان استبعد سيناء بالكامل وثارت بريطانيا وضغطت على الدولة العثمانية، ونجحت من أن تغير موقفها من الفرمان، وأعادت سيناء لمصر بالكامل، دون أراضي الحجاز".
فإن جزء من أرض الحجاز (السعودية اليوم) هي التي كانت تتبع مصر وليس العكس ثم يؤكد أن ترسيم الحدود ، الذي تم عام 1906 ، وأشرفت بريطانيا عليه، وكانت تحتل مصر آنذاك، أثبت أن الجزيرتين مصريتين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق