"السيسى" فعل ما هو أخطر من اقتحام نقابة الصحفيين
البلشى: تجاهل الواقعة يعنى رضائه عما حدث وأنه لا يستمع
كتب: الشعب
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 1117
مازالت أزمة نقابة الصحفيين تلقى بظلاله على الساحة السياسية المصرية والعالمية والتى تفاقمت مع عناد النظام لما حدث بانتهاكهم حرمة النقابة ورغم تواجد آلاف الصحفيين أمس وتظاهرهم الرافض لتلك الممارسات إلا أن "السيسى" فعل ما هو أخطر من إعطاء الأمر لاقتحامها، وتجاهل الأزمة وكأنها لم تكن خلال إلقاء خطابة اليوم بالفرافرة.
خالد البلشى، وكيل مجلس نقابة الصحفيين ورئيس لجنة الحريات، قال أن تجاهل "السيسى" لأزمة النقابة مع وزارة الداخلية خلال خطابة اليوم فى الفرافرة هو تأكيد منه على عدم اكتراثه بأزمة اقتحام الداخلية للمقر.
وأضاف "البلشى" فى تصريحات صحفية مساء اليوم الخميس، أن هذا التجاهل هو إعلان واضح عن قبول ورضا "السيسى" بشكل ما عما جرى من انتهاكات بحق النقابة والصحفيين، وتجاهل للحصار المفروض عليها وللجمعية العمومية أيضًا التى طالبته باعتذار رسمى.
وأشار "البلشى"، إلى أن تجاهل السيسى يؤكد أنه لا يكترث، وعدم الاكتراث أخطر من أن يكون هناك مسئول، والمسئولية تعنى أنه بحكم منصبه عليه أن يستمع للمطالبات التى توجه له، وتجاهل المطالبات هو تجاهل لمطلب شعبى، ومطلب جماعة كاملة من الصحفيين، كما يعنى رضاءه بممارسات أجهزته الأمنية عما جرى، بحسب قوله.
وقال عضو مجلس النقابة ورئيس لجنة الحريات أيضًا : "نحن أمام نظام مازال يصر على نفس النهج الذى يستعين بالأمن بشكل كامل، وما جرى من تجاوزات للأمن وبلطجة مورست على نقابة الصحفيين، كان يقتضي من الرئيس (قائد الانقلاب)كمسئول رسمي أن يرد على صراخ جماعة الصحفيين، وهي إحدى الجماعات المهمة في المجتمع المصرى"، وتابع: "اجتماع مجلس نقابة الصحفيين سيناقش إجراءات تنفيذ قررات الجمعية العمومية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق