الخميس، 5 مايو 2016

"بكرى" يفجر مفاجأة فى قضية الصحفيين و"السيسى".. ومصادر تكشف موقفه الأخير من قضية الجزيرتين

"بكرى" يفجر مفاجأة فى قضية الصحفيين و"السيسى".. ومصادر تكشف موقفه الأخير من قضية الجزيرتين

لن يقدم اعتذار واللى مش عاجبه يشرب من البحر.. ومصادر تؤكد أن "السيسى" لن يتنازل عن قرار الجزيرتين مهما حدث

 منذ 3 ساعة
 عدد القراءات: 3947
"بكرى" يفجر مفاجأة فى قضية الصحفيين و"السيسى".. ومصادر تكشف موقفه الأخير من قضية الجزيرتين
كعادتهم خرج إعلاميو العسكر وأعضاء نقابة الصحفيين، مصطفى بكرى وأحمد موسى عبر الفضائيات ليدافعوا عن إجرام وانتهكات وزير داخلية الانقلاب مجدى عبدالغفار وقائده الذى يمرر إليه الأوامر مباشرًا دون وسيط عبدالفتاح السيسى، فى "مبادرة" منهم لقلب الموازين لصالح السلطة التى يخدمونها.

اللى مش عاجبه يشرب من البحر

البداية كانت عند الأمنجى احمد موسى عبر برنامجة المذاع على فضائية صدى البلد "على مسئوليتى" عندما دافع بقوة عن "السيسى" واستشهد بخطابة الهزلى فى الفرافرة صباح اليوم واستغل أيضًا التهديد الذى وجهه لمعارضية ليشن هجومًا على النقابة وكل المعارضين.
ولم يكتفى موسى بتطبيلة ونفاقه فى العلانية بل قام بالاتصال بـ"بكرى" الذى فجر مفاجأته على الهواء وأكد أن "السيسى" لن يعتذر و"اللى مش عاجبه يشرب من البحر"، وهو ما أثار غضب جماعة الصحفيين من تلك التصريحات وتلك اللهجة التى يتحدث بها "السيسى" وإعلامه.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فلهجة الأمنجى أحمد موسى ومصطفى بكرى، تكشف أن هناك مزيدًا من التصعيد قادم من اتجاه "السيسى" الذى يظن أن البلاد تحت سيطرة متناسيًا أن هناك شعبًا يدافع عنها مهما كلفه الأمر.

"السيسى" لن يتراجع عن بيع الجزيرتين بسبب الصفقات الآخرى المرتبطة بالاتفاقية

على الجانب الآخر كشفت مصادر دبلوماسية وبرلمانية أن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى، لن يترجع عن اتفاقية تيران وصنافير للملكة خاصًة بعد تداول كواليس الصفقة على عبر وسائل الإعلام.
مؤكدين أن التراجع الآن بات وجودى لـ"السيسى" لأن صفقة الجزيرتين مرتبطة باتفاقيات آخرى يتخيل انها سوف تنقذه من الانهيار المتواجد فى البلاد مضيفين أنه من الواضح، أيضاً، أنه جرت تفاهمات إقليمية ودولية، لاحقة وسابقة، على التوقيع.
وأضافوا أن الاعتراضات مازالت متواجدة داخل الأجهزة، ففى الوقت الذي كرر السيسي، ومسؤولون  آخرون، أن الاتفاقية حظيت بموافقة جميع الوزارات، والأجهزة السياسية والعسكرية في مصر، بدأت تسريبات تخرج من هذه الأجهزة تنفي حصول ذلك. ومن ذلك ما كشفته صفحة "الموقف المصري"، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أخيراً، والتي نشرت ما وصفته بـ"كواليس" ما جرى بوزارة الخارجية المصرية، قبل وبعد "تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير"، بموجب اتفاقية ترسيم الحدود في إبريل الماضي.
وبدأت الصفحة في رصد "كواليس ما قبل تنازل "السيسى" عن الجزيرتين"، بحسب قولها، إذ أكدت أن "الموقف الدائم للإدارة القانونية بوزارة الخارجية بعهود رؤساء مصر، منذ عصر (أنور) السادات، كان هو التمسك بمصرية الجزيرتين، وفي الوقت نفسه الاكتفاء رسمياً بمماطلة السعودية كلما طالبت بترسيم الحدود البحرية، نظراً لحساسية الملف، بسبب أهمية الجزيرتين، وبسبب أهمية العلاقات السعودية المصرية، خصوصاً أنه لو تمسك كلا الطرفين برأيه فسيكون الملجأ هو التحكيم الدولي، وهو ما تجنبته الدولة المصرية باستمرار للحفاظ على عدم تدهور العلاقات مع السعودية".
ويضيف المصدر أن "وزير الخارجية سامح شكري استطلع رأي الإدارة القانونية بالوزارة، وتم إبلاغه بالموقف القديم الثابت بعدم أحقية السعودية في الجزر، وأيضاً بأن النصيحة هي المماطلة بالإجراءات الفنية والقانونية المعقدة للحفاظ على العلاقات مع السعودية. لينقل شكري هذا الموقف إلى رئاسة الانقلاب، وتحديداً إلى السيسي".
غير أن "السيسى" لم يبدِ أي تحفظ أو ملاحظات على موقف وزارة الخارجية، ولم يتم إبلاغ الدبلوماسيين بأي شيء يغيّر الوضع، لكن التغيّر المفاجئ حدث قبل يومين فقط من وصول العاهل السعودي الملك سلمان إلى القاهرة.
وهذا ما يؤكد أن قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، لن يتراجع عن بيع الجزيرتين للملكة العربية السعودية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب

عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار دوت تحذيرا من صواريخ باليستية أطلقت من لبنان على منطقة تل أبيب 14/10/2024|آخر تحديث: 14/10/20...