شاهد.. أبرز حوادث الطرق والطيران منذ انقلاب "البومة"
19/05/2016 01:24 م
كتب: أسامة حمدان
ظل "البومة" يرفرف فوق سماء مصر منذ انقلاب 30 يونيو 2013، ولا تزال كل الفرضيات ممكنة بشأن أسباب اختفاء الطائرة المصرية فجر اليوم من شاشات الرادار، والتي كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة وعلى متنها 66 شخصا.
ويأتي في مقدمة الفرضيات "نحس" السيسي قائد الانقلاب، حيث قال مسئولو طيران مصريون اليوم إن الطائرة ربما سقطت في البحر المتوسط، خاصة أن المراقبين الجويين اليونانيين تحدثوا إلى قائد الطائرة المصرية بينما كانت تحلق فوق اليونان ولم يبلغ عن أي مشكلات.
وشهدت مصر خلال الفترة الممتدة من الانقلاب العسكري الذي قاده جمال عبد الناصر 1954 إلى الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي حوادث طيران مختلفة، آخرها اختفاء طائرة ركاب كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة، فجر اليوم وعلى متنها 66 شخصاً.
سبق ذلك في مارس الماضي تم اختطاف طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران"، كانت في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية، وقبل ذلك بأشهر تحطمت طائرة روسية في مصر قرب مدينة العريش ومقتل 224 شخصا كانوا على متنها.
وفيما يلي استعراض لكوارث الطيران التي حصلت بمصر خلال حكم العسكر:
- 30 يوليو 1952: تحطمت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" خلال هبوطها الاضطراري بمطار ألماظة شرقي القاهرة، بعدما اشتعل أحد محركاتها، لكن لم يقتل أحد في الحادث. وكان على متنها أفراد الطاقم الخمسة والركاب الـ33.
- 15 سبتمبر 1954: سقطت طائرة تابعة لمصر للطيران خلال هبوطها بمطار ألماظة، وتوفي في الحادث ثلاثة من أفراد الطاقم الأربعة.
- 21 فبراير 1973: سقطت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية من طراز "بوينغ 727" في صحراء سيناء، بعد قصفها من طائرتين إسرائيليتين من طراز "أف-4 فانتوم"، فقتل في الحادث 108 ممن كانوا على متنها، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار.
وكانت الطائرة أقلعت من مطار طرابلس في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازي الليبية، لكنها بعد دخولها الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليا على الطيار الآلي، ودخلت خطأ في المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي آنذاك فتعرضت للقصف.
-31 أكتوبر 1999: تحطم طائرة مصرية قبالة ساحل ماساتشوستس بولاية كونيتيكت الأمريكية، وعلى متنها 36 من العلماء والعسكريين، لتثير الكثير من الجدل حتى يوماً هذا.
ولقى أكثر من 217 شخصا مصرعهم فى تحطم الطائرة بوينغ بي767-300 التابعة لشركة مصر للطيران، ولم ينج فى الحادث آى من الركاب.
- 3 يناير 2004 تحطمت طائرة مصرية تابعة لشركة فلاش أيرلاينز (Flash Airlines) وسقطت في البحر الأحمر فقتل 148 شخصا. وكانت الطائرة تقل سياحا فرنسيين من مدينة شرم الشيخ إلى القاهرة.
- 15 يناير 2008: سقطت طائرة تتبع لهيئة الطاقة النووية المصرية وتحطمت في بورسعيد (شمال شرقي البلاد) فقتل طاقمها. وكانت الطائرة في رحلة من القاهرة إلى بورسعيد.
- 29 يوليو 2011: شب حريق مفاجئ في طائرة من طراز "بوينغ 777-266ER" تابعة لشركة "مصر للطيران" قبل إقلاعها من مطار القاهرة متجهة إلى جدة السعودية. ونجا نحو 310 أشخاص من ركاب الطائرة وطاقمها وجرح سبعة أشخاص.
- 31 أكتوبر 2015: تحطمت طائرة روسية من طراز "إيرباص 321" بالقرب من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وذلك عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ بفترة وجيزة متجهة إلى روسيا.
وكانت الطائرة -التي اختفت من على شاشات الرادار قبل تحطمها- تقل 217 راكبا معظمهم سياح روس، بحسب وكالة "الأناضول" وتقارير محلية وإعلامية أشارت إلى مصرع معظم الركاب.
- 29 مارس 2016: اختطفت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" كانت في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، قبل أن تحط في مطار لارناكا القبرصي.
وقد أصدرت شركة مصر للطيران بيانا قالت فيه إن الطائرة التي كانت في الرحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكبا تعرضت للاختطاف، حيث أبلغ قائدها برج المراقبة بوجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف في حوزته، تبين فيما بعد أنها أغلفة موبيلات!
في زمن الانقلاب
ومنذ إطلالة السيسي في 3 يوليو 2013 وتحتل مصر مرتبة متقدمة بين الدول العالم في الكوارث والمصائب والأرقام القياسية السيئة، ومنها المرتبة الأولى فى الأمية والطلاق والإصابة بفيروس سى وتلوث الهواء وحوادث الطرق وسوء أحوال المعيشة، والمرتبة الثانية فى التحرش والاتجار بالنساء، والأخيرة فى السعادة والتعليم، بحسب إحصائيات دولية.
وفي زمن الانقلاب العسكري، احتلت مصر المرتبة الأولى في حوادث الطرق التي تزهق أرواح الآلاف سنويا ، فتحتل مصر المرتبة الأولى عالميًا حوادث الطرق، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، حيث يبلغ عدد الوفيات الناجمة عنها 12 ألفًا، فيما بلغ عدد المصابين 40 ألفًا.
ويتراوح المعدل العالمي لقتلى حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة، ما بين 10 و12، لكنه وصل في مصر في عهد السيسي إلى 25، أي ضعف المعدل العالمي، وأيضا يبلغ عدد قتلي حوادث الطرق لكل 100 كم في زمن الانقلاب 131 قتيلاِ، في أن حين أن المعدل العالمي يتراوح ما بين 4 و20 قتيلًا، أي أن المعدل في مصر يزيد على 30 ضعف المعدل العالمي، وأيضا فإن مؤشر قسوة الحادث يوضح أن مصر في زمن الانقلاب يحدث بها 22 قتيلًا لكل 100 مصاب، في حين أن المعدل العالمي 3 قتلي لكل 100 مصاب.
ظل "البومة" يرفرف فوق سماء مصر منذ انقلاب 30 يونيو 2013، ولا تزال كل الفرضيات ممكنة بشأن أسباب اختفاء الطائرة المصرية فجر اليوم من شاشات الرادار، والتي كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة وعلى متنها 66 شخصا.
ويأتي في مقدمة الفرضيات "نحس" السيسي قائد الانقلاب، حيث قال مسئولو طيران مصريون اليوم إن الطائرة ربما سقطت في البحر المتوسط، خاصة أن المراقبين الجويين اليونانيين تحدثوا إلى قائد الطائرة المصرية بينما كانت تحلق فوق اليونان ولم يبلغ عن أي مشكلات.
وشهدت مصر خلال الفترة الممتدة من الانقلاب العسكري الذي قاده جمال عبد الناصر 1954 إلى الانقلاب الذي قاده عبد الفتاح السيسي حوادث طيران مختلفة، آخرها اختفاء طائرة ركاب كانت تقوم برحلة بين باريس والقاهرة، فجر اليوم وعلى متنها 66 شخصاً.
سبق ذلك في مارس الماضي تم اختطاف طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران"، كانت في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية، وقبل ذلك بأشهر تحطمت طائرة روسية في مصر قرب مدينة العريش ومقتل 224 شخصا كانوا على متنها.
وفيما يلي استعراض لكوارث الطيران التي حصلت بمصر خلال حكم العسكر:
- 30 يوليو 1952: تحطمت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" خلال هبوطها الاضطراري بمطار ألماظة شرقي القاهرة، بعدما اشتعل أحد محركاتها، لكن لم يقتل أحد في الحادث. وكان على متنها أفراد الطاقم الخمسة والركاب الـ33.
- 15 سبتمبر 1954: سقطت طائرة تابعة لمصر للطيران خلال هبوطها بمطار ألماظة، وتوفي في الحادث ثلاثة من أفراد الطاقم الأربعة.
- 21 فبراير 1973: سقطت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية من طراز "بوينغ 727" في صحراء سيناء، بعد قصفها من طائرتين إسرائيليتين من طراز "أف-4 فانتوم"، فقتل في الحادث 108 ممن كانوا على متنها، ونجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار.
وكانت الطائرة أقلعت من مطار طرابلس في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازي الليبية، لكنها بعد دخولها الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليا على الطيار الآلي، ودخلت خطأ في المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي آنذاك فتعرضت للقصف.
-31 أكتوبر 1999: تحطم طائرة مصرية قبالة ساحل ماساتشوستس بولاية كونيتيكت الأمريكية، وعلى متنها 36 من العلماء والعسكريين، لتثير الكثير من الجدل حتى يوماً هذا.
ولقى أكثر من 217 شخصا مصرعهم فى تحطم الطائرة بوينغ بي767-300 التابعة لشركة مصر للطيران، ولم ينج فى الحادث آى من الركاب.
- 3 يناير 2004 تحطمت طائرة مصرية تابعة لشركة فلاش أيرلاينز (Flash Airlines) وسقطت في البحر الأحمر فقتل 148 شخصا. وكانت الطائرة تقل سياحا فرنسيين من مدينة شرم الشيخ إلى القاهرة.
- 15 يناير 2008: سقطت طائرة تتبع لهيئة الطاقة النووية المصرية وتحطمت في بورسعيد (شمال شرقي البلاد) فقتل طاقمها. وكانت الطائرة في رحلة من القاهرة إلى بورسعيد.
- 29 يوليو 2011: شب حريق مفاجئ في طائرة من طراز "بوينغ 777-266ER" تابعة لشركة "مصر للطيران" قبل إقلاعها من مطار القاهرة متجهة إلى جدة السعودية. ونجا نحو 310 أشخاص من ركاب الطائرة وطاقمها وجرح سبعة أشخاص.
- 31 أكتوبر 2015: تحطمت طائرة روسية من طراز "إيرباص 321" بالقرب من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وذلك عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ بفترة وجيزة متجهة إلى روسيا.
وكانت الطائرة -التي اختفت من على شاشات الرادار قبل تحطمها- تقل 217 راكبا معظمهم سياح روس، بحسب وكالة "الأناضول" وتقارير محلية وإعلامية أشارت إلى مصرع معظم الركاب.
- 29 مارس 2016: اختطفت طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران" كانت في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، قبل أن تحط في مطار لارناكا القبرصي.
وقد أصدرت شركة مصر للطيران بيانا قالت فيه إن الطائرة التي كانت في الرحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكبا تعرضت للاختطاف، حيث أبلغ قائدها برج المراقبة بوجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف في حوزته، تبين فيما بعد أنها أغلفة موبيلات!
في زمن الانقلاب
ومنذ إطلالة السيسي في 3 يوليو 2013 وتحتل مصر مرتبة متقدمة بين الدول العالم في الكوارث والمصائب والأرقام القياسية السيئة، ومنها المرتبة الأولى فى الأمية والطلاق والإصابة بفيروس سى وتلوث الهواء وحوادث الطرق وسوء أحوال المعيشة، والمرتبة الثانية فى التحرش والاتجار بالنساء، والأخيرة فى السعادة والتعليم، بحسب إحصائيات دولية.
وفي زمن الانقلاب العسكري، احتلت مصر المرتبة الأولى في حوادث الطرق التي تزهق أرواح الآلاف سنويا ، فتحتل مصر المرتبة الأولى عالميًا حوادث الطرق، بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية، حيث يبلغ عدد الوفيات الناجمة عنها 12 ألفًا، فيما بلغ عدد المصابين 40 ألفًا.
ويتراوح المعدل العالمي لقتلى حوادث الطرق لكل 10 آلاف مركبة، ما بين 10 و12، لكنه وصل في مصر في عهد السيسي إلى 25، أي ضعف المعدل العالمي، وأيضا يبلغ عدد قتلي حوادث الطرق لكل 100 كم في زمن الانقلاب 131 قتيلاِ، في أن حين أن المعدل العالمي يتراوح ما بين 4 و20 قتيلًا، أي أن المعدل في مصر يزيد على 30 ضعف المعدل العالمي، وأيضا فإن مؤشر قسوة الحادث يوضح أن مصر في زمن الانقلاب يحدث بها 22 قتيلًا لكل 100 مصاب، في حين أن المعدل العالمي 3 قتلي لكل 100 مصاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق