سؤال خطير حول الطائرة المنكوبة قد يضر بفرنسا أو مصر أو دولتين أخرتين؟
منذ 4 ساعة
عدد القراءات: 2648
أجمع العديد من خبراء الطيران والأمنيون حول العالم، أن حادث الطائرة المصرية المنكوبة، كان بفعل حادث ما، مستبعدين الخطأ الفنى فى الأمر، مشددين على أن هناك فرضية قوية لعمل وصفوه بـ"الإرهابى"، مؤكدين ما نشرته سى إن إن، حول عدم تلقى إشارات أثناء السقوط.
لكنهم على الجانب الآخر طرحوا سؤال وصفوه بالخطير سوف تتوقف عليه تداعيات كارثية للغاية على مصر وثلاثة دول آخرى هم فرنسا وتونس وإريتريا، وهو إذا كان الأمر مخطط وتم اسقاط الطائرة بفعل "الإرهاب"، فهل تم وضع القنبلة فى مطار القاهرة أم تونس أم إريتريا أم مطار شارل ديجول فى فرنسا؟.
وكانت البيانات الجوية أظهرت أن الطائرة التي أقلعت من مطار شارل ديجول نحو القاهرة كانت
أقلعت من مطار أسمرة في إريتريا إلى مطار القاهرة، ثم أقلعت نحو مطار تونس الدولي، ثم عادت إلى
القاهرة، وأقلعت مجددا نحو باريس، قبل أن تعود إلى القاهرة وتختفي من على شاشات الرادار في
البحر المتوسط, وعلى متنها 66 شخصا.
ففي حال ثبوت وضع شىء على متن الطائرة وهي في مطار القاهرة, فإن هذا سيكون كارثة بكل المقاييس بالنسبة لمصر أو غيرها من الدول المعنية, خاصًة مصر لأنه قد يتسبب في انهيار الثقة تماما في مطاراتها, خاصة بعد تحطم طائرة الركاب الروسية في سيناء في أكتوبر من العام الماضي".
فالسياحة المصرية أيضا ستتعرض لانتكاسة جديدة, وهو ما سيترك تداعيات خطيرة للغاية على اقتصاد البلاد المتداعي أصلا".
وفى حال ثبت أن المسئول عن الحادث شخص على دراية بحركة البضائع والأمتعة داخل مطار شارل ديجول الفرنسي, وهو أكثر المطارات ازدحاما في أوروبا, فإن ذلك يعني اهتزاز ثقة المسافرين في الطيران العالمي بأكمله.
وكانت الطائرة المصرية المنكوبة, وهي من طراز "إيرباص 320", قد اختفت فجر الخميس الموافق
19 مايو, وعلى متنها 66 شخصا، بينهم عشرة من أفراد الطاقم.
وأبلغت سلطات مطار أثينا باليونان السلطات المصرية باختفاء الطائرة من على شاشات الرادار,
ولم يتم العثور عليها بعد محاولات عديدة، ما رجح احتمال تحطمها في مياه البحر الأبيض المتوسط.
وقد أقلعت الطائرة من مطار شارل ديجول في العاصمة الفرنسية باريس متجهة إلى مطار القاهرة في
الساعة الـ11:09 ليلا بتوقيت باريس.
وتشير التفاصيل إلى فقدان الاتصال بالطائرة في الساعة الـ2:45 فجر الخميس بتوقيت القاهرة, ونقلت
"رويترز" عن شركة مصر للطيران قولها إن بين ركاب الطائرة المنكوبة, ثلاثون مصريا و15فرنسيا، وبريطاني وبلجيكي وعراقيان اثنان وكويتي وسعودي وسوداني وتشادي وبرتغالي وجزائري
وكندي.
وصرح وزير الطيران المصري شريف فتحي بأن احتمال وجود هجوم إرهابي وراء تحطم الطائرة
أكثر ترجيحا من وجود خلل فني، لكنه أضاف في مؤتمر صحفي أنه من المبكر جدا الحديث عن
النتائج, بينما نقلت شبكة "سي ان ان" عن مسئولين أمريكيين قولهم إن هناك مؤشرات أولية على أن
قنبلة أسقطت الطائرة المصرية.
وبدورها, ذكرت قناة "زفيزدا" الروسية أن تنظيم "داعش" تبنى إسقاط الطائرة المصرية, وهدد
بهجمات أكثر تدميرا خلال بطولة أوروبا لكرة القدم في فرنسا.
بشار إلى أنه في 29 من مارس الماضي, تعرضت طائرة تابعة لشركة مصر للطيران, على متنها 55
راكبا كانت تقوم برحلة بين الإسكندرية والقاهرة, للخطف إلى قبرص، وعند الوصول إلى مطار
لارنكا, أفرج الخاطف عن الركاب الـ55 ثم سلم نفسه من دون أي مشاكل بعد ست ساعات من
المفاوضات مع السلطات القبرصية.
وفي 31 أكتوبر 2015 ,تحطمت طائرة روسية من طراز "إيرباص 321" في سيناء بعد دقائق من إقلاعها من منتجع شرم الشيخ، مما أدى إلى مقتل 224 شخصا كانوا على متنها, وأعلن فرع تنظيم الدولة في سيناء حينها مسئوليته عن الحادث، مؤكدا أنه نجم عن انفجار عبوة على
متن الطائرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق