بالصور| اشتعال الشارع المصرى بعد انتشار صور "السيسى" على جدران الكنائس ومصلياتهم
والمتحدث بإسم الأرثوذكس: نحن لا ننافق بل ندعمه ونصلى له فقط
منذ 2 ساعة
عدد القراءات: 2797
لو كان جائزًا لمختار جمعة وضع صور قائد الانقلاب العسكرى عبدالفتاح السيسى، داخل المساجد لفعلها، لكنه يعلم يقين العلم أن صورة لا يجوز دخولها المساجد، ولو تمعنا فى الأمر قليلا فلا يجوز دخولها الكنائس أيضًا أو بعض من يرفض وجوده من روادها، لكن وقوف "تواضروس" على حافة جبل الانقلاب جعل الأمر يتعاظم لحدود أشعلت غضب العديد من المصريين أقباط ومسلمين، وذلك بعد انتشار صور "السيسى" فى كنائس بنى سويف وأماكن الصلاة المخصصة لهم.
فالأمر أصبح واضحًا تمامًا وما يفعله رجال الكنيسة من دعم الانقلاب خوفًا من صعود التيار الإسلامى إلى سدة الحكم، ونشر الرسائل الحقيقية التى سوف تكشفهم أمام الجميع على رأسهم رواد الكنيسة أنفسهم.
فالكنيسة على يد الراحل شنودة، كانت هى ملتقى الغرب والعسكر، ومركزًا لتسويق الانقلاب فى الغرب، بعد ان ادعوا زوراً بإن المسيحين، يلقون تعذيبًا وتنكيلاً فى عهد الإخوان المسلمين، حسب ما نشرته التقارير الغربية.
وبعد نشر صورة "السيسى" داخل الكنيسة عاد اتضاح الأمر، خاصًة وأنها موضوعوه بجوار صورة "تواضروس"، وهو ما أثار جدل واسع متبوع بغضب من البعض، حيث وصفه مؤيدى الانقلاب أنفسهم من مسلمين ومسيحين بإن نفاق الكنيسة لـ"السيسى" فاق الحد.
الأغرب كان رد المتحدث بإسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بولس حنا، على تعليق الصور حيث قال أن موقف الكنيسة من "السيسى" يأتى ضمن تعاليم الكتاب المقدس.
وأضاف أن الصلاة فى الكنيسة للسيسى تتم حسب الطقس الكنسى من أجله، وتابع، صلاة الكنيسة للسيسى، من أجل أن يزيده الله من الحكمة لنشر العدل والسلام فى ربوع الوطن.
ورد المتحدث بإسم الكنيسة جعل الأمر يتعقد أكثر، حيث أكد أن نفاق الكنيسة برمتها ودعمها للانقلاب اصبح امرًا لا رجعه فيه، وأنهم يستخدمون دلائل ملفقة منسوبه للمسيحية بدعم رجل قتل المسيحين والمسلمين على حد سواء واعتقل الجميع ونكل بهم دون تفرقة.
جدير بالذكر انه تم تداول صور قائد الانقلاب العسكرى عبد الفتاح السيسي داخل قاعات كنائس وأديرة إيبارشية بني سويف، في ظاهرة هى الأولى في تاريخ الكنيسة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق