شاهد- قنديل يكسر حاجز الصمت.. ويكشف كواليس "الأخونة" والهروب الكبير
16/05/2016 10:15 ص
كتب: هيثم العابد
كسر د.هشام قنديل -رئيس الوزراء فى عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي- حاجز الصمت حول كواليس الحكومة خلال أيام قليلة سبقت الانقلاب العسكري على الإرادة الشعبية، فى جلسة مكاشفة لم يلتفت إليها الكثيرون فى حينها بسبب توتر الأحداث المفتعل فى الشارع المصري وتحرك المرتزقة لإثارة القلائل لتأليب الشعب وتعبيد الطريق لعودة مجنزرات العسكر إلى السلطة.
قنديل -فى حوار كاشف مع الإعلامي المتلون المعتز بالله عبدالفتاح- قبيل الانقلاب، فند إدعاءات محاولات أخونة الدولة ومزاعم سيطرت الجماعة على دولاب العمل الحكومي، كاشفا عن مسلسل الهروب الكبير الذى تبنته المعارضة من أجل إحراج النظام أو عدم القدرة على تحمل المسئولية.
وأوضح قنديل -فى مقطع أعاد النشطاء تداوله على وقع الفشل العام الذى سيطر على مفاصل الدولة تحت حكم العسكر- أنه عرض منصب وزارى هام على أحد خبراء الاقتصاد من أجل الاستفادة من خبراته فى دفع عجلة التنمية، ورغم موافقته المبدئية إلا أنه عاد ليرفض تولي المسئولية بحجة توتر الأوضاع السياسية فى البلاد.
وأشار رئيس حكومة الشرعية إلى أن المثال الثاني فى مسلسل الهروب الكبير كان صاحبه "أنت" المعتز بالله عبد الفتاح نفسه، موضحا أنه كان يستشعر امتلاك الخبير السياسي رؤية جيدة يمكن أن تضيف إلى الحكومة من خلال منصب وزارى أو استشاري، خاصة فى ظل الأراء الجيدة التى طرحها آنذاك.
وشدد على أن الجميع من عناصر المعارضة أو حتى غير الحزبية تعلل بأن الأوضاع فى مصر مضطربة وتحتاج إلى الهدوء، مضيفا أنه إذا كان الكل انتهج ذات المنهج فمن إين يأتي الهدوء والاستقرار طالما هرب الأكفاء من موقع المسئولية.
وأشاد قنديل بكل من امتلك الشجاعة على تولي حقيبة وزارية رغم كل تلك المعوقات والصعوبات، معتبرا إن كل الترشيحات من المعارضة وغيرها تنفي أكذوبة الأخونة وتؤكد على أن كل القوي فى ذلك الوقت كانوا يصطنعون بطولات حنجورية ويملئون الشاشات ضجيجا ولكن بلا طحن.
كسر د.هشام قنديل -رئيس الوزراء فى عهد الرئيس الشرعي محمد مرسي- حاجز الصمت حول كواليس الحكومة خلال أيام قليلة سبقت الانقلاب العسكري على الإرادة الشعبية، فى جلسة مكاشفة لم يلتفت إليها الكثيرون فى حينها بسبب توتر الأحداث المفتعل فى الشارع المصري وتحرك المرتزقة لإثارة القلائل لتأليب الشعب وتعبيد الطريق لعودة مجنزرات العسكر إلى السلطة.
قنديل -فى حوار كاشف مع الإعلامي المتلون المعتز بالله عبدالفتاح- قبيل الانقلاب، فند إدعاءات محاولات أخونة الدولة ومزاعم سيطرت الجماعة على دولاب العمل الحكومي، كاشفا عن مسلسل الهروب الكبير الذى تبنته المعارضة من أجل إحراج النظام أو عدم القدرة على تحمل المسئولية.
وأوضح قنديل -فى مقطع أعاد النشطاء تداوله على وقع الفشل العام الذى سيطر على مفاصل الدولة تحت حكم العسكر- أنه عرض منصب وزارى هام على أحد خبراء الاقتصاد من أجل الاستفادة من خبراته فى دفع عجلة التنمية، ورغم موافقته المبدئية إلا أنه عاد ليرفض تولي المسئولية بحجة توتر الأوضاع السياسية فى البلاد.
وأشار رئيس حكومة الشرعية إلى أن المثال الثاني فى مسلسل الهروب الكبير كان صاحبه "أنت" المعتز بالله عبد الفتاح نفسه، موضحا أنه كان يستشعر امتلاك الخبير السياسي رؤية جيدة يمكن أن تضيف إلى الحكومة من خلال منصب وزارى أو استشاري، خاصة فى ظل الأراء الجيدة التى طرحها آنذاك.
وشدد على أن الجميع من عناصر المعارضة أو حتى غير الحزبية تعلل بأن الأوضاع فى مصر مضطربة وتحتاج إلى الهدوء، مضيفا أنه إذا كان الكل انتهج ذات المنهج فمن إين يأتي الهدوء والاستقرار طالما هرب الأكفاء من موقع المسئولية.
وأشاد قنديل بكل من امتلك الشجاعة على تولي حقيبة وزارية رغم كل تلك المعوقات والصعوبات، معتبرا إن كل الترشيحات من المعارضة وغيرها تنفي أكذوبة الأخونة وتؤكد على أن كل القوي فى ذلك الوقت كانوا يصطنعون بطولات حنجورية ويملئون الشاشات ضجيجا ولكن بلا طحن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق