شاهد- "المواطن الكومبارس" أبرز إنجازات السيسي فى دولة العسكر
02/05/2016 01:11 م
كتب - هيثم العابد
فى ظل حالة الرفض الشعبي العام لعصابة الحكم العسكري وانهيار شعبية السيسي المزيفة التى حاولت الأذرع الإعلامية صناعتها من العجوة قبل أن تأكلها الأزمات وتوالي النكبات وحالة الخراب التى سيطرت على مفاصل الدولة، لم يجد قائد الانقلاب سوى "المواطن الكومبارس" من أجل الإبقاء على الصنم لأطول فترة ممكنة.
"المواطن الكومبارس" هو أحد ملامح التطور النوعي للكائن المؤيد لحكم البيادة، والذى يتم استدعاءه فى كافة المناسبات الوطنية والثورية من أجل الإعلان عن التأييد المطلق للنظام العسكري، وترديد ذات العبارات على خلفية تراقص صور السيسي وسط جماعة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة تسلط عليهم عدسات فضائيات الدولة العميقة للترويج إلى تأييد شعبي لا أثر له فى أرض الواقع المتوتر.
واللافت أن القواسم المشتركة بين "المواطن الكومبارس" وشركاه تتجاوز حدود التأييد الفج لجرائم العسكر ومباركة فشل السيسي وشيطنة كافة الفصائل الوطنية، وإنما تتعدي إلى حالة من الجهل الفاضح والأمية المفرطة والانحدار الخلقي والإنساني، ليقدم الانقلاب أبرز انجازاته المجتمعية بتقديم مسخ لمواطن مشوه ذبح إنسانيته من أجل وجبة وحفنة من الجنيهات عديمة القيمة.
أشهر "المواطنين الكومبارس" أو مرتزقة تظاهرات الانقلاب، تأتي على رأسهم "أبلة" منى البحيري صاحبة العبارة الشهيرة "شتب يور ماوس أوباما"، وسعد عبودة الذى يحمل أحد الكتب الدراسية فى كافة الفعاليات السيساوية للتأكيد على مزاعم أخونة التعليم، والحاجة عواطف التى قررت أن تتخلى عن دور الكومبارس فى الكليبات الغنائية لتلعب الدور ذاته فى سينما العسكر لتحصد جائزة السيسي عن مجمل أعمالها برحلة عمرة على نفقة الدولة المنكوبة.
فى ظل حالة الرفض الشعبي العام لعصابة الحكم العسكري وانهيار شعبية السيسي المزيفة التى حاولت الأذرع الإعلامية صناعتها من العجوة قبل أن تأكلها الأزمات وتوالي النكبات وحالة الخراب التى سيطرت على مفاصل الدولة، لم يجد قائد الانقلاب سوى "المواطن الكومبارس" من أجل الإبقاء على الصنم لأطول فترة ممكنة.
"المواطن الكومبارس" هو أحد ملامح التطور النوعي للكائن المؤيد لحكم البيادة، والذى يتم استدعاءه فى كافة المناسبات الوطنية والثورية من أجل الإعلان عن التأييد المطلق للنظام العسكري، وترديد ذات العبارات على خلفية تراقص صور السيسي وسط جماعة لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة تسلط عليهم عدسات فضائيات الدولة العميقة للترويج إلى تأييد شعبي لا أثر له فى أرض الواقع المتوتر.
واللافت أن القواسم المشتركة بين "المواطن الكومبارس" وشركاه تتجاوز حدود التأييد الفج لجرائم العسكر ومباركة فشل السيسي وشيطنة كافة الفصائل الوطنية، وإنما تتعدي إلى حالة من الجهل الفاضح والأمية المفرطة والانحدار الخلقي والإنساني، ليقدم الانقلاب أبرز انجازاته المجتمعية بتقديم مسخ لمواطن مشوه ذبح إنسانيته من أجل وجبة وحفنة من الجنيهات عديمة القيمة.
أشهر "المواطنين الكومبارس" أو مرتزقة تظاهرات الانقلاب، تأتي على رأسهم "أبلة" منى البحيري صاحبة العبارة الشهيرة "شتب يور ماوس أوباما"، وسعد عبودة الذى يحمل أحد الكتب الدراسية فى كافة الفعاليات السيساوية للتأكيد على مزاعم أخونة التعليم، والحاجة عواطف التى قررت أن تتخلى عن دور الكومبارس فى الكليبات الغنائية لتلعب الدور ذاته فى سينما العسكر لتحصد جائزة السيسي عن مجمل أعمالها برحلة عمرة على نفقة الدولة المنكوبة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق