أوباما أشعل الصراع في المنطقة وأحرق حلب ومهد لتقسيم الشرق الأوسط
منذ 23 ساعة
عدد القراءات: 4008جمعة الشوال
خاص الشعب
زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي منطقة الشرق الأوسط، في نفس الوقت لذي كان يزور فيه وزير خارجيته عدة دول من بينها مصر، وتأتي زيارتهما إلى المنطقة في ظل صراع ينذر بتقسيم الشرق الأوسط إلى دويلات صغيرة.
ولقد نوهت جريدة "الشعب" إلى أثر هذه الزيارة على المنطقة، وتفجير الأحداث بعد انتهاء زيارتهما، ولعل ما يحدث الآن في كل من العراق وسوريا وخاصة ما يحدث في حلب ليأكد ما ذهبت إلى جريدة "الشعب" من أن زيارتهما تنذر بأمور خطرة، وها هو الحديث يلوح في الأفق عبر تقسيم سوريا وتقسيم العراق.
ولقد نوهت جريدة "الشعب" إلى أثر هذه الزيارة على المنطقة، وتفجير الأحداث بعد انتهاء زيارتهما، ولعل ما يحدث الآن في كل من العراق وسوريا وخاصة ما يحدث في حلب ليأكد ما ذهبت إلى جريدة "الشعب" من أن زيارتهما تنذر بأمور خطرة، وها هو الحديث يلوح في الأفق عبر تقسيم سوريا وتقسيم العراق.
وقبل زيارة أوباما إلى السعودية، نجد أن أمورا قد حدثت على أرض الواقع، منها تنازل عبد الفتاح السيسي للملك سلمان عن جزيرتي صنافير وتيران، بعدها مباشرة أعلنت القيادة الأمريكية عن سحب قواتها إلى جنوب سيناء، في ظل ما ذهب إليه البعض أنه سيتم إنشاء قواعد عسكرية إسرائيلية أمريكية في جزيرتي تيران وصنافير بعدما تشارك السعودية في اتفاقية كامب ديفيد كطرف جديدة في المعاهدة.
في ظل هذه الأحداث تعلن دولة الكيان تمسكها بـ "الجولان" كجزء من الدولة العبرية لا يمكن أن تتنازل عنه بأي حال من الأحوال.
إن السيناريو الذي مهد له أوباما بزيارته للمنطقة هو ووزير خارجيته كيري، أن تقسيم الشرق الأوسط ، خاصة دولتي العراق وسوريا، انتقل من دائرة التخمين إلى أرض الواقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق