عشرات الآلاف يتحدّون الحظر الصهيوني.. ويصلون بالمسجد الأقصى
10/06/2016 04:32 م
نقلا عن الهافينجتون بوست
توجه عشرات آلاف الفلسطينيين للمشاركة في صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، رغم القيود التي فرضتها إسرائيل بعد يومين من هجوم تل أبيب.
وفي إطار الإجراءات العقابية التي فرضتها على الفلسطينيين، أعلنت إسرائيل صباح الجمعة 10 يونيو 2016 إغلاق الأراضي الفلسطينية حتى مساء الأحد وأغلقت نقاط العبور بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المفصولين جغرافيا ما عدا الحالات الإنسانية الطارئة، وفق الجيش.
لكن يبدو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تشأ التضييق كثيراً على الفلسطينيين خلال شهر رمضان فسمحت بالدخول إلى القدس الشرقية المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى للنساء من كل الأعمار والرجال تحت سن حددته بعض المصادر بـ30 أو 35 عاماً وأخرى بـ45 عاماً، ما أثار حالة من الارتباك.
وقالت المتحدثة باسم هيئة تنسيق أنشطة الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، إن الاستثناء لا يشمل سوى "اليوم الجمعة".
واجتاز الآلاف من الفلسطينيين صباحاً سيراً معبري بيت لحم وقلنديا باتجاه القدس، وفق مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية.
آلاف الشرطيين
وعبرت النساء والأطفال ورجال في الأربعينات من العمر المعبرين لاستقلال حافلات إلى الحرم القدسي.
ويضاف منع الشبان الفلسطينيين من الدخول إلى القدس وإسرائيل خلال شهر رمضان إلى القيود اليومية التي يفرضها الاحتلال ومنها دخول باحة الأقصى، ويزيد من شعور الفلسطينيين بالغبن وبفرض الكيان هيمنته على الحرم القدسي، ثالث الأماكن الإسلامية المقدسة.
يقول خالد (48 عاماً) الذي جاء من نابلس شمال الضفة الغربية عند معبر قلنديا "صحيح أننا لا نعيش بعيداً عن الأقصى، ولكن لدينا الانطباع بأننا بعيدون جداً عنه بسبب المعابر والحواجز التي يضعها الاحتلال في طريقنا".
يختزل الحرم القدسي التوترات المزمنة بين الفلسطينيين والمغتصبين الصهاينة، وهو يقع تحت وصاية الأردن لكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بكل مداخله، إذ يعتبره اليهود كذلك موقعًا مقدسًا، وإن كان يسمح لهم بدخوله، إلا أنه لا يسمح لهم بالصلاة فيه.
وحول وداخل مدينة القدس القديمة، نشرت شرطة الاحتلال الآلاف من عناصرها، وفق ما أعلنت في بيان.
تعزيزات في الضفة الغربية
أغلق الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية حتى مساء الأحد، كإجراء إضافي ضمن الإجراءات التي فرضتها حكومة الكيان، رداً على الهجوم الذي نفذه فلسطينيان في تل أبيب مساء الأربعاء، وأدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين. واعتقل المهاجمان وأحدهما مصاب بجروح خطيرة.
وأعلنت السلطات الخميس إلغاء عشرات آلاف تصاريح الدخول بمناطق الكيان والقدس الشرقية المحتلة والتي منحتها إلى فلسطينيين من الضفة الغربية وغزة لزيارة أقاربهم والصلاة في الأقصى خلال رمضان.
وأمر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بعدم تسليم الأهالي جثامين أبنائهم الذين يقتلون أثناء الهجوم أو محاولة الهجوم على المغتصبين.
وكان يتم ترقب الإجراءات الأولى للوزير اليميني المتطرف لمعرفة إن كان سيضع تهديداته المتشددة بحق الفلسطينيين موضع التطبيق.
وقرار الاحتفاظ بالجثامين المؤلم بالنسبة للأهالي يعني أن ليبرمان حادَ عن سياسة سلفه البراغماتية.
وأعلن الجيش كذلك إرسال تعزيزات إضافية من مئات الجنود إلى الضفة الغربية.
وتشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية أعمال عنف أسفرت عن مقتل 207 فلسطينيين و32 مغتصبا صهيونيا وأمريكيين اثنين وإريتري وسوداني، منذ الأول من أكتوبر، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، وقتل العدد الأكبر من الفلسطينيين، أثناء الهجوم أو محاولة الهجوم على مغتصبين وفق شرطة الاحتلال.
توجه عشرات آلاف الفلسطينيين للمشاركة في صلاة أول جمعة من رمضان في المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة، رغم القيود التي فرضتها إسرائيل بعد يومين من هجوم تل أبيب.
وفي إطار الإجراءات العقابية التي فرضتها على الفلسطينيين، أعلنت إسرائيل صباح الجمعة 10 يونيو 2016 إغلاق الأراضي الفلسطينية حتى مساء الأحد وأغلقت نقاط العبور بين الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المفصولين جغرافيا ما عدا الحالات الإنسانية الطارئة، وفق الجيش.
لكن يبدو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تشأ التضييق كثيراً على الفلسطينيين خلال شهر رمضان فسمحت بالدخول إلى القدس الشرقية المحتلة للصلاة في المسجد الأقصى للنساء من كل الأعمار والرجال تحت سن حددته بعض المصادر بـ30 أو 35 عاماً وأخرى بـ45 عاماً، ما أثار حالة من الارتباك.
وقالت المتحدثة باسم هيئة تنسيق أنشطة الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، إن الاستثناء لا يشمل سوى "اليوم الجمعة".
واجتاز الآلاف من الفلسطينيين صباحاً سيراً معبري بيت لحم وقلنديا باتجاه القدس، وفق مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية.
آلاف الشرطيين
وعبرت النساء والأطفال ورجال في الأربعينات من العمر المعبرين لاستقلال حافلات إلى الحرم القدسي.
ويضاف منع الشبان الفلسطينيين من الدخول إلى القدس وإسرائيل خلال شهر رمضان إلى القيود اليومية التي يفرضها الاحتلال ومنها دخول باحة الأقصى، ويزيد من شعور الفلسطينيين بالغبن وبفرض الكيان هيمنته على الحرم القدسي، ثالث الأماكن الإسلامية المقدسة.
يقول خالد (48 عاماً) الذي جاء من نابلس شمال الضفة الغربية عند معبر قلنديا "صحيح أننا لا نعيش بعيداً عن الأقصى، ولكن لدينا الانطباع بأننا بعيدون جداً عنه بسبب المعابر والحواجز التي يضعها الاحتلال في طريقنا".
يختزل الحرم القدسي التوترات المزمنة بين الفلسطينيين والمغتصبين الصهاينة، وهو يقع تحت وصاية الأردن لكن الاحتلال الإسرائيلي يتحكم بكل مداخله، إذ يعتبره اليهود كذلك موقعًا مقدسًا، وإن كان يسمح لهم بدخوله، إلا أنه لا يسمح لهم بالصلاة فيه.
وحول وداخل مدينة القدس القديمة، نشرت شرطة الاحتلال الآلاف من عناصرها، وفق ما أعلنت في بيان.
تعزيزات في الضفة الغربية
أغلق الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية حتى مساء الأحد، كإجراء إضافي ضمن الإجراءات التي فرضتها حكومة الكيان، رداً على الهجوم الذي نفذه فلسطينيان في تل أبيب مساء الأربعاء، وأدى إلى مقتل أربعة إسرائيليين. واعتقل المهاجمان وأحدهما مصاب بجروح خطيرة.
وأعلنت السلطات الخميس إلغاء عشرات آلاف تصاريح الدخول بمناطق الكيان والقدس الشرقية المحتلة والتي منحتها إلى فلسطينيين من الضفة الغربية وغزة لزيارة أقاربهم والصلاة في الأقصى خلال رمضان.
وأمر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان بعدم تسليم الأهالي جثامين أبنائهم الذين يقتلون أثناء الهجوم أو محاولة الهجوم على المغتصبين.
وكان يتم ترقب الإجراءات الأولى للوزير اليميني المتطرف لمعرفة إن كان سيضع تهديداته المتشددة بحق الفلسطينيين موضع التطبيق.
وقرار الاحتفاظ بالجثامين المؤلم بالنسبة للأهالي يعني أن ليبرمان حادَ عن سياسة سلفه البراغماتية.
وأعلن الجيش كذلك إرسال تعزيزات إضافية من مئات الجنود إلى الضفة الغربية.
وتشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية أعمال عنف أسفرت عن مقتل 207 فلسطينيين و32 مغتصبا صهيونيا وأمريكيين اثنين وإريتري وسوداني، منذ الأول من أكتوبر، وفق حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، وقتل العدد الأكبر من الفلسطينيين، أثناء الهجوم أو محاولة الهجوم على مغتصبين وفق شرطة الاحتلال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق