جرائم لا تُصدق فى سوريا| الجميع يتصارع والأطفال يدفعون الثمن (انفو جرافيك)
الجميع استغلهم.. الأسد وحلفائه والجماعات المسلحة وفصائل المعارضة
منذ حوالى ساعة
عدد القراءات: 182
مقتل 21 ألف طفل، 19 ألف منهم على يد القوت الحكومية.. خروج أكثر من 2 مليون طفل من العملية التعليمية، بجانب حرمان 60 % من الأطفال اللاجئين من ذات العملية.. فقدان ما لايقل عن 37 ألف طفل لوالده، وقرابة 6 آلاف طفل فقد والدته.. انخفضت معدلات تلقيح الأطفال، وانتشرت الأمراض المعدية كالسل وحمى التيفوئيد، وتدمرت أجزاء واسعة من قطاع البنية التحتية فانتشر مرض الحصبة بسبب شرب مياه الآبار.
يعتبر الأطفال الفئة الأضعف والأكثر تضرراً في سوريا منذ بدء الاحتجاجات الشعبية فى 2011 وحتى الآن فى ظل النزاع المسلح الغير دولى، وقد ارتكبت في حقهم مختلف أنواع الانتهاكات، كالقتل والتعذيب والعنف الجنسى وما إلى ذلك، ويتربع النظام السورى وحلفاؤه (الميليشيات الأجنبية والقوات الروسية) على رأس الهرم بنسبة تقارب الـ90% من مجمل الانتهاكات، فيما تحتل بقية الأطراف، كقوات الإدارة الذاتية (بشكل رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي التابع لحزب العمال الكردستاني)، والتنظيمات المتشددة، وفصائل المعارضة المسلحة، وقوات التحالف الدولى، نسبة الـ10% المتبقية بنسب متفاوتة.
لم تميُّز الطائرات الحربية التي تلقي البراميل المتفجرة، أو الصواريخ بين طفل أو امرأة، كما لم يتم تمييز الأطفال أثناء عمليات التعذيب والحصار والتجويع؛ باعتبارها مورست على نحو عقوبات جماعية طالت مجموعات سكانية كاملة.
وأضافت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إلى الانتهاكات، تعرض الأطفال في سوريا إلى تداعيات تراكمية نتجت عن عمليات القصف والتدمير اليومية، التي تسببت في تضرر قرابة أربعة آلاف مدرسة؛ ما أدى إلى خروج أكثر من 2 مليون طفل داخل سوريا من العملية التعليمية، وتضرر قطاع الصحة فانخفضت معدلات تلقيح الأطفال، وانتشرت الأمراض المعدية كالسل وحمى التيفوئيد، وتدمرت أجزاء واسعة من قطاع البنية التحتية فانتشر مرض الحصبة بسبب شرب مياه الآبار، وتدمرت أحياء كثيرة بشكل شبه كامل فتحولت الأسرة السورية إلى اللجوء، وظهرت معاناة من نوع آخر، حيث حُرم 60% من مجمل الأطفال اللاجئين من العملية التعلمية، كما تم استغلالهم في سوق العمل، كما سجل عدداً من حالات العنف الجنسي بحق الأطفال داخل وخارج سوريا، وازدادت بشكل مخيف حالات التزويج المبكر، كما ولد ما لايقل عن 148 ألف طفل في مخيمات اللجوء، لم يحصل العديد منهم على أوراق ثبوتية، ونعاني صعوبات هائلة في مكافحة ظاهرة الحرمان من الجنسية.
كما سجلنا فقدان ما لايقل عن 37 ألف طفل لوالده، وقرابة 6 آلاف طفل فقد والدته، وهناك من فقد زميله في المدرسة، وأدى كل ماسبق إلى تداعيات سيكولوجية من المستبعد الآن التنبؤ بأبعادها في المستقبل المتوسط أو البعيد، وقالت الشبكة أيضًا أنه تحدثت مع عدد واسع من الأطباء في دول الجوار السوري منذ عام 2012 وأخبرونا عن معاناة نسبة كبيرة من الأطفال من اضطرابات نفسية تتمثل في انفعالات حادة واكتئاب وفصام في بعض الأحيان، وينكعس كل ذلك على التحصيل العلمي والاندماج المجتمعي ورؤية الكوابيس وسلس البول، ومعظم أطفال سوريا لايجدون من يُشخِّصُ حالتهم أولاً ومن يعالجهم ثانياً.
هذا بجانب تجنيدهم للعمل المسلح سوء من اتجاه النظام السورى بقيادة بشار الأسد، أو من التنظيمات المتشددة.
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق