مفاجأة| "السيسى" ظل يبحث خمس سنوات حتى اختار الإسلام.. فما هى ديانته الحقيقية التى كان عليها قبله؟
منذ 3 ساعة
عدد القراءات: 2501
دائمًا ما يخرج علينا عبدالفتاح السيسى، بخطابات الهزلية، التى لا تخلو من الضبابية حول بعض الأمور، وتدعو إلى السخرية من بعضها، فجموع المصريين الآن بل استثناء أحد باتوا ينتظرون خطاباته الشهيرة، حتى يخرجوا أفضل ما فى السخرية من حديثه الذى لا يمت لواقعه بصله، فيتحدث عن التنمية وإيثار المصريين عن أنفسهم فى الوقت الذى يتم فيه نهب البلاد ودفعها نحو الانهيار، ويحدثهم عن الدين وتعاليمة، فى الوقت الذى يُظلم فيه الأحرار ويتم التنكيل بهم، بل وإراقة دمائهم إن احتكم الأمر حتى يثبت أركان حكمه الذى لا يجد له شرعية حتى الآن.
كل ما سبق وأكثر، تم عرضه مره آخرى خلال خطابة الذى ألقاه فى احتفال ليلة القدر، وسط رجال الأزهر والأوقاف، الموصوفون بعلماء السلطان، والذين يحاولون بشتى الطرق القيام بما أسماه ثورته الدينية، بجانب طرحه الغريب فى نهاية كلمته حول ديانته التى ظل يبحث فيها خمس سنوات قبل أن يختار الإسلام، مما دعى أحد النشطاء يسأله، ما هى ديانتك قبل الإسلام؟.
بعيدًا عن السجن والقتل والسرقة.. يا علماء السلطان انطلقوا
هكذا يعبر "السيسى" عن مخططاته ودور علماء السلطان فيه، فبعد السجن والتنكيل والقتل لكل من يعارضه، طالب الأزهر وجموع حضور الأوقاف فى الاحتفالية، بمواصلة جهودهم التى وصفها بالمحمودة فى تجديد الخطاب الدينى، الذى يمجده دون غيره، ويحرم الخروج عليه مهما حدث.
وكان الطلب الثانى أكثر غرابة من سابقة حيث طالب "السيسى" علماء السلطان أيضًا بضرورة إرشاد الناس وتعليمهم بأن الدين المعاملة والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، فهل يحكم على رجال الجيش والشرطة ممن استباحو الدماء دون حق بإنهم غير مسلمين، أو قضائه الذى حكم بالإعدام على شباب عرب شركس وسجن الأبرياء بغير ذلك، أم يحكم على نفسه بسبب قراراته وما فعله بالبلاد منذ الثورة أو الفترة التى اعتلى فيها "مرسى" حكم مصر؟.
استبعاد الأحاديث النبوية هى أساس تجديد خطابه الدينى.. وهل يمهد للمصالحة فعلاً
ودعا "السيسى" فى حديثه أيضًا جميع المصريين إلى استلهام روح الشهر الكريم لنبذ الخلافات حتى نبنى وطننا.
وهى كلمة مباشرة لما يتم الترويج له، حول مصالحة فى الوطن، لكن كيف يتم التصالح معه وقد قتل وشرد ودفع البلاد نحو الهاوية، وجعل جيشها منتفع من كل شئ داخل البلاد وخارجها، وكيف ذلك أيضًا، وقد جعل البلاد برمتها خادمًا مطيعًا للكيان الصهيونى، وأداة تعمل ضد القضية الأكبر للعرب والمسلمين، "القضية الفلسطينية"؟.
وقال السيسى أيضًا فى حديثه الذى من المؤكد أن يراد به باطل فى ثورته على الدين المزعومة، إن المسلمين الأوائل تصدوا وقاموا بتنقية علم الحديث واستبعدوا 600 ألف حديث ولم يخافوا من المساس بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
كما دعا السيسى علماء السلطان لمواصلة الجهود فى نشر صحيح الدين الإسلامى والتعريف بجوهره الحقيقي، مضيفًا إن العالم الإسلامى يمر بمنعطف خطير يستلزم جهودا كثيرة، وتنحية كافة الخلافات جانبا.
ماذا كانت ديانة "السيسى" قبل الإسلام ؟
وتساءل "السيسى" فى نهاية خطابة قائلاً: "هل بالإمكان أن نقوم بعمل كهذا فى الأمور الأخرى، لقد مكثت 5 سنوات أقرأ وأبحث للتأكد من حسن اختيارى لدينى وأجدد اختيارى لدينى"، مشيرًا إلى الخلاف الذى وقع بين السنة والشيعة فى بداية الإسلام وتحول إلى مذهبين وخلاف عميق وفرقة بسبب الانسياق وراء الشيطان.
وردًا على ذلك قال المحامى الحقوقى "عمرو عبد الهادى" عبر تويتر يقول: السيسى قعد 5 سنين يشوف هيختار أى دين السؤال ما هى ديانة السيسى الاصلية قبل اختيارة الاسلام؟.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق