"أبو هاشم" يتحدث عن تفاصيل تغيير هيئة قضايا الدولة قبل وقوع الكارثة
والسبب عبدالفتاح السيسى
منذ 8 ساعة
عدد القراءات: 2701
أن تكون هيئة حكومية تابعة للدولة تدافع عنها وعن مصالحها العامة، للتقدم به، فهذه هى أحلام وطموحات أى دولة ديمقراطية، لكن أن تكون احدى الهيئات بالدولة تعمل على العكس، فإننا بالطبع مقبلون على كارثة بكل المعانى.
فما يفعله السيسى، بهيئات الدولة يكُرس إلى دولة العسكر وحدهم دون الوطن والمواطن، وهذا ما يحاول المستشار عماد أبو هاشم، رئيس محكمة المنصورة الابتدائية كشفه، من خلال طرح بسيط، حول قضية تيران وصنافير، والتى تكرس هيئة قضايا الدولة مجهودات كبيرة لاثبات ولائها لـ"السيسى" ، وأن الجزيرتين سعوديتين.
هيئة قضايا السعودية
وقال "ابو هاشم": "يُفتَرض فى كافة مؤسسات الدولة أن تُكرِّس جهودها لتحقيق المصالح العليا للدولة لا المصالح الدنيا للنظام الحاكم فيها و لاسيما إن كانت مصالح النظام تتعارض مع المصالح العامة للدولة".
وأوضح "أبو هاشم" أن إقدام هيئة قضايا الدولة على الطعن فى حكم محكمة القضاء الإدارى القاضى ببطلان التوقيع على اتفاقية التنازل عن جزر تيران و صنافير و استماتتها فى إلغائه يؤكد أنها تعمل ضد تحقيق المصالح للعليا للوطن ـ و التى تتمثل أول ما تتمثل فى الحفاظ على حدود إقليمه و سلامة أراضيه، إرضاءً للنظام الحاكم و تحقيقًا لمصالحه الخاصة أو مصالح دولٍ أجنبية يتآمر معها ، من أجل ذلك و جب أن يتغير اسمها من هيئة قضايا الدولة إلى هيئة قضايا النظام أو هيئة قضايا العسكر أوهيئة قضايا السيسى أو حتى هيئة قضايا السعودية".
جدير بالذكر أن عبد الفتاح السيسى كان قد أبرم عدة اتفاقيات مع العاهل السعودى سلمان بن عبد العزيز أثناء زيارته لمصر مؤخرًا، وكان ضمن الاتفاقيات ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التى تقضى بالتنازل عن جزيرتى "تيران وصنافير" المصريتين للسعودية، فيما أثار هذا القرار حفيظة الشارع المصرى الذى اعتبر أن عبد الفتاح السيسى باع الجزيرتين للسعودية مقابل البحث عن شرعيته الذائفه لديهم، فيما قضت محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة منذ أيام، ببطلان اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية لتضع السيسى فى مأزق وحرج مع السعوديين.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق