محلل إسرائيلى يكشف دور العسكر بمصر فى شرعنة علاقة السعودية والخليج بالكيان الصهيونى (فيديو)

وتوسعة التطبيع.. وكلمة السر الرنانة "مواجهة إيران"

منذ 4 ساعة

عدد القراءات: 743

أدوار يطلقون عليها فى عالم السياسة محورية، لكن حين التعاون مع الكيان الصهيونى والمضى قدمًا فى مخططات بن زايد والغرب من قبله، تدعى التبعية التى تعنى فى المقام الأول حماية الكيان الصهيونى المغتصب للأرضى والمتسبب فى العديد من الكوارث التى تحيط بالوطن.
ورغم زعم حكام العرب مناصرتهم للقضية الفلسطينية، إلا أن علاقتهم السرية معه فاقت كل الحدود وعلى رأسهم السعودية وحلفائها المقربين بالخليج، الذين يقودون التطبيع الكامل مع الكيان فى السر، لكن المرحلة الحالية تشهد خروجه للعلن.
المحلل السياسى يونى بن مناحم، أكد أن هناك تفاهمات واتفاقات سرية بين الكيان ودول الخليج خاصًة المملكة العربية السعودية، مشيرًا إلى أن الاتفاق مع الرياض تأكد فى الفترات الأخيرة الماضية.
وقال فى مداخلة تلفزيونية، على فضائية دى دبليو الألمانية، أن هذا الأمر جاء نتيجة الاتفاق النووى بين الدول الكبرى وإيران"، مضيفا أن هناك تخوفات من دول الخليج تجاه النوايا الإيرانية في المنطقة، وهناك مصلحة مشتركة لما أسماه ردع إيران ومنعها من الانتشار إلى الضفة الغربية وقطاع غزة ومناطق آخرى فى الشرق الأوسط، على حد وصفه.
وهى إشارة من المحلل الصهيونى إلى الأماكن التى تحكمها المقاومة الفلسطينية حماس وغيرها من الحركات الإسلامية، ليهيئ الوضع للرأى العام، أن تلك التنظيمات التى تشهد الآن تضييقًا شديدًا من الجميع تتلقى كل الدعم من إيران، مما يهدد مصالح الكيان الصهيونى، بالأراضى المحتلة، ولكن هذا لا يرضى الخليج، فهم يريدون الأراضى المحتلة كما هى، إن صح القول.
وشدد مناحم على أن في هذا الأمر مصلحة مشتركة بين الكيان الصهيونى ودول الخليج، منوها إلى أن المبادرة المصرية الجديدة تأتى في هذا السياق.
وهى إشارة من المحلل الصهيونى أيضًا إلى دور العسكر بمصر فى شرعنة التطبيع مع الكيان.
وأشار إلى أن هذا الأمر ليس سرا، فقد تم الحديث عن هذه التفاهمات في الصحافة العبرية والعربية.
وأكد بن مناحم أنه بحسب المصادر  الرسمية فى القدس بحكومة الاحتلال، هناك تنسيق بين الكيان والخليج، ومصر جزء من العالم السنّي الذي يخاف من انتشار الشيعة.
وهى نقطة آخرى حاول المحلل الصهيونى الضرب عليها، ليخالف مع موجود فى الواقع، فما بين السعودية والخليج وإيران، هو حرب نفوذ ليس له علاقة بالدين، ومصر التى يحسبها جزء من العالم السنى، أصبحت فى عهد العسكر جزء منه يدعم ايران والحشد الشعبى فى العراق رغم كل جرائمه وجزء لبشار الأسد وآخر للخليج، ويحتفظ بالجزء الأكبر بالولاء إلى أمريكا والكيان الصهيونى، ولا تهمه إن كانت هناك حرب دينيًا بالفعل، فهو يقودها داخل مصر لهدم ثوابت الدين الإسلامى.

وختم حديثه بالقول: "أنا متأكد أن هناك تفاهما كاملا بين السعودية ومصر فيما يتعلق في استئناف المفاوضات بين الكيان الصهيونى والطرف الفلسطيني".
***

كن أول من يعلق