أسوشيتد برس ونيويورك تايمز يكشفان عن انتكاسة خطيرة أصابت "السيسى"
فى الخارج.. ويؤكدان أن الانتكاسة طالت كل رجاله فى الحكومة والإعلام
منذ 5 ساعة
عدد القراءات: 3260
انتكاسة طالت عبدالفتاح السيسى، وحكومته، ورجاله فى الإعلام والسياسة وفى كل أركان الدولة التى أسسها، وذلك بعدما قاموا بدعم بيع أرضهم إلى المملكة العربية السعودية، وثبت كذب حجتهم وحديثهم حول الأمر برمته.
صحيفة نيويورك تايمز، ووكالة الأسوشتيد برس، كشفا عن تلك الانتكاسة التى أصابت السيسى ونظامه بالتفاصيل، خاصًة فى ذلك الجزء المتعلق بالسياسات الخارجية، وذلك بعد قرار محكمة القضاء الإدارى ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية.
انتكاسة خطيرة لسياسة "السيسى" فى الخارج
وحول ذلك الأمر قالة وكالة أسوشيتد برس، الأمريكية، أن الحكم القضائى الصادر صباح الثلاثاء من محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة ببطلان اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية مع السعودية.
وقالت الوكالة الأمريكية، فى تقريرٍ لها: "الحكم يعتبر انتكاسةً خطيرةً فى السياسة الخارجية لنظام عبد الفتاح السيسى، بالإضافة إلى وسائل الإعلام الموالية له، والتى جادلت بحماس بأنَّ الاتفاقية ستجلب منافع اقتصادية لمصر، وأنَّ ملكية الجزيرتين تعود إلى المملكة العربية السعودية، التى وضعتهما تحت السيطرة المصرية فى عام 1950 للحماية".
وأضافت أنَّ الحكم الصادر من قبل المحكمة، التى تفصل فى القضايا الخاصة بالحكومة، يمكن الطعن عليه.
انتكاسة لحكومة السيسى واعلامه
وفى سياق آخر قالت صحيفة " نيويورك تايمز" الأمريكية على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري بقبول الدعاوى المقامة من خالد على، وعلى أيوب المحاميين وآخرين، والتى تطالب ببطلان قرار رئيس الوزراء بالتوقيع على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين حكومتى مصر والمملكة العربية السعودية، أن الحكم الذي أصدرته محكمة القضاء الإدارى بمصرية جزيرتى "تيران وصنافير" يمثل انتكاسة للسياسة الخارجية للحكومة المصرية التى طالما أكدت، ومعها وسائل الإعلام الموالية لها، أنَّ الاتفاقية الخاصة بترسيم الحدد البحرية مع المملكة العربية السعودية ستحقق فوائد اقتصادية لمصر وأن الجزيرتين ملكية خالصة للبلد الخليجى الذى وضعهما تحت السيطرة المصرية بقصد الحماية فى العام 1950.
وقضت المحكمة ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود وعودة جزيرتى "تيران وصنافير" الواقعتين عند مدخل خليج العقبة فى البحر الأحمر للسيادة المصرية، ورفض دفع هيئة قضايا الدولة بعدم الاختصاص.
وذكرت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء على نسختها الإلكترونية أن الاتفاقية التى تمّ الإعلان عنها فى أبريل الماضى خلال زيارة للعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة والتى كشف فيها عن حزمة مساعدات للقاهرة تُقدر بمليارات الدولارات.
وأقرّ السيسي بأن مفاوضات ترسيم الحدود بين القاهرة والرياض كانت محاطة بسياح من السرية تجنبًا لأية تغطية إعلامية قد تتسبب فى معارضة الاتفاقية.
ووقعت مصر والسعودية -في مطلع أبريل الماضي خلال زيارة العاهل السعودي للقاهرة- الاتفاقية، ما أثار ردود فعل معارضة للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة، حيث نظم عدد من النشطاء والقوى السياسية تظاهرات رافضة لها، وأحالها مجلس النواب إلى لجان متخصصة لدراستها من أجل التصديق عليها أو رفضها.
هذا الحكم خنجر في قلوب الخونة
وفى سياق آخر قال الدكتور سيف الدين عبد الفتاح استاذ العلوم السياسية معلقًا على قرار المحكمة ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية ,حيث وصف الحكم بــ خنجر في قلوب الخونة الذين باعوا ورحبوا، وذلك عبر تدوينه له على موقع التدوين تويتر حيث كتب قائلا:
افرجوا فورا عن الأبطال المصريين اللى هتفوا "تيران وصنافير مصرية" هذا الحكم خنجر فى قلوب الخونة الذين باعوا ورحبوا.
ووقع الجانبان المصرى والسعودى اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة مؤخرًا، والتي تمَّ الإعلان بموجبها عن تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
وخرجت تظاهرات فى محافظات مختلفة، بعنوان "الأرض هي العرض"؛ رفضًا لإعلان تبعية الجزيرتين للسعودية، ما أسفر عن القبض على عشرات المعارضين للاتفاقية.
وردا على المظاهرات، أعلنت السلطات أنَّها لا يمكنها التفريط فى "أي شبر من تراب الوطن"، مؤكدة أن عملاً استغرق سنوات فى البحث لتحديد هوية تبعية الجزيرتين.
***
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق